عادي
من 17 حتى 30 إبريل

بترحيب خليفة ورعاية محمد السادس.. فعالية المغرب في أبوظبي تنطلق 17 إبريل

03:11 صباحا
قراءة 3 دقائق
أبوظبي: «الخليج»

تعرض المملكة المغربية، تراثها الحضاري والثقافي، في فعالية «المغرب في أبوظبي» من 17 إلى 30 إبريل الجاري، التي تقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، وتتضمن حفلات غنائية ومعارض فنية، كما تقدم المغرب، عروضاً مسرحية، وعاداتها وتقاليدها وأزيائها المميزة، فضلاً عن فنون الطهي ومكونات المطبخ المغربي.
وتنظم الفعالية بترحيب من صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وبرعاية الملك محمد السادس، عاهل المملكة المغربية الشقيقة، وبدعم صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبمتابعة واهتمام سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة.
ويأتي تنظيمها في أبوظبي، تعزيزاً للروابط الأخوية بين دولة الإمارات، والمملكة المغربية في جميع النواحي، عبر تعريف المجتمع الإماراتي بالثقافة والتراث المغربيين، كونهما إحدى الركائز الأساسية في تاريخ المملكة المغربية الشقيقة وحضارتها.
وقال مطر اليبهوني، عضو المجلس الوطني الاتحادي، رئيس اللجنة العليا المنظمة لفعالية المغرب في أبوظبي: «بناء على توجيهات قيادتنا الرشيدة، نستمر في تنظيم فعالية المغرب في أبوظبي للعام الرابع على التوالي، بعد النجاح المتميز الذي حققته الفعالية بدوراتها الثلاث، تعزيزاً للروابط الأخوية التاريخية المتأصلة بين البلدين الشقيقين».
وأكد اكتمال التحضيرات والاستعدادات لاحتضان العاصمة أبوظبي، هذا الحدث البارز الذي يعد فرصة ثمينة للاطلاع على حضارة المغرب الأصيلة، ويمنح جميع الزوار من مواطنين ومقيمين في الدولة، فرصة التعرف إلى موروثات ماضيها العريق.
وتحتفي دورة العام الحالي 2019، بالمرأة المغربية وطابعها الفريد وسخائها وتفانيها وحدسها ورؤيتها وإبداعها.
وفي الجانب الموسيقي، سيكون الجمهور على موعد مع عروض ولوحات موسيقية متنوعة تحتفي بجميع الأنماط الغنائية، كالتقليدي والروحي والقروي، أما الصناعة التقليدية، التي تعد واحداً من أهم أركان التراث الثقافي المغربي، فستقدم خبرة صناع المغرب التقليديين وحنكتهم.
ولمتذوقي الطبخ حصة في الفعالية؛ حيث ستتلاقى الأذواق بعناية، وسيضفي الطهاة الماهرون طابعاً معاصراً على تقاليد الطبخ.
وسيقدم متحف التراث المغربي، قطعاً أثرية تعرض للمرة الأولى خارج المملكة المغربية الشقيقة، تحكي حضارتها الممتدة في أعماق التاريخ العربي، التي أهلتها لتكون صاحبة إرث ثقافي متنوع، جعل منها دولة غنية بالمفردات والموروث الخاص بها.
ويعبر ركن الشباب المبدع والمبتكر عن عوالم الشباب الإبداعية؛ حيث يستلهم رواق التصميم والشباب، رمزيته من الهندسة التقليدية، ليكون مكاناً للتعبير الفني المغربي.
وستشمل الفعالية هذا العام، عرضاً لمسرحية «بنات لالة منانة»؛ حيث سيسافر الأداء النسوي الرائع بالجمهور إلى شمال المغرب الساحر، من خلال الغناء والرقص والحوار والأزياء، لتكون مشاهدة هذه المسرحية لحظة استثنائية للجمهور. وسينظم حفل فني غنائي يومي 18 و 19 إبريل، على كورنيش أبوظبي، يزخر بالمفاجآت الجميلة؛ حيث سيتألق نجوم مغاربة على المسرح، ليأخذوا الحضور بجولة في الثقافات الموسيقية المغربية.
ويذكر أن فعالية المغرب في أبوظبي، ستفتتح أبوابها لعامة الجمهور من 18 وحتى 30 إبريل/‏نيسان، من الثالثة ظهراً حتى التاسعة مساء، ما عدا يومي 23 و 24 إبريل، فمن الثالثة ظهراً حتى الثامنة مساء.
وحققت فعالية المغرب في أبوظبي، خلال دوراتها السابقة نجاحاً متميزاً، ولاقت إقبالاً جماهيرياً واسعاً من المواطنين والمقيمين، لتأتي دورة هذا العام استمراراً للنجاح واستكمالاً لما تحقق.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"