أكدّت الإيرانية الحاصلة على جائزة نوبل للسلام، شيرين عبادي أن الغضب إزاء الوضع الاقتصادي والاجتماعي قد يساهم في مواصلة الاحتجاجات في طهران، التي بدأت الخميس الماضي، اعتراضاً على انتشار الفساد والفقر.
وقالت المحامية الإيرانية لصحيفة «لا ريبوبليكا» الإيطالية، أمس الأحد، إنّ الاضطرابات في إيران مجرد بداية لحشد كبير أكثر انتشارا من تظاهرات عام 2009. وأضافت «أعتقد أن الاحتجاجات لن تنتهي قريباً، كما يبدو أننا نشهد بداية حركة احتجاج كبيرة قد تتجاوز بكثير الموجة الخضراء لعام 2009، ولن يفاجئني إذا أصبحت أكبر من ذلك».
وقالت عبادي «إنّ الفساد في إيران، ليس بجديد، فهناك أزمة اقتصادية خطيرة جداً، ووصل الفساد إلى مستويات مروعة»، مضيفة أنّ رفع العقوبات المتعلقة بالاتفاق النووي مع أوروبا وأمريكا عام 2015 لم يحقق فوائد حقيقية للسكان. وأضافت أنّ هذه هي حقيقة إيران، التي لديها نفقات عسكرية عالية جداً، ما يثير غضب الناس. وأشارت عبادي إلى أنّ الشباب هم أكثر الفئات إحباطاً، لافتة إلى ارتفاع معدلات البطالة والفساد ومناخ الرقابة، مشيرة إلى الوضع الاقتصادي والفجوة المخيفة بين الأغنياء والفقراء.
وقالت المحامية الإيرانية لصحيفة «لا ريبوبليكا» الإيطالية، أمس الأحد، إنّ الاضطرابات في إيران مجرد بداية لحشد كبير أكثر انتشارا من تظاهرات عام 2009. وأضافت «أعتقد أن الاحتجاجات لن تنتهي قريباً، كما يبدو أننا نشهد بداية حركة احتجاج كبيرة قد تتجاوز بكثير الموجة الخضراء لعام 2009، ولن يفاجئني إذا أصبحت أكبر من ذلك».
وقالت عبادي «إنّ الفساد في إيران، ليس بجديد، فهناك أزمة اقتصادية خطيرة جداً، ووصل الفساد إلى مستويات مروعة»، مضيفة أنّ رفع العقوبات المتعلقة بالاتفاق النووي مع أوروبا وأمريكا عام 2015 لم يحقق فوائد حقيقية للسكان. وأضافت أنّ هذه هي حقيقة إيران، التي لديها نفقات عسكرية عالية جداً، ما يثير غضب الناس. وأشارت عبادي إلى أنّ الشباب هم أكثر الفئات إحباطاً، لافتة إلى ارتفاع معدلات البطالة والفساد ومناخ الرقابة، مشيرة إلى الوضع الاقتصادي والفجوة المخيفة بين الأغنياء والفقراء.
