عادي

أول زراعة كبد من مصابة بالإيدز إلى طفلها

03:46 صباحا
قراءة دقيقة واحدة
لإنقاذ طفل يعاني مرضاً في الكبد، لم يكن لأطباء من جنوب إفريقيا إلا زراعة جزء من كبد والدته المصابة بفيروس الإيدز، في عملية تبدو وكأنها نجحت لتشكل سابقة في العالم.
وأعلن الفريق من جامعة فيتفاترسراند في جوهانسبورج، أمس الأول، أنه بعد سنة على العملية، لا تبدو على الطفل مؤشرات الإصابة بفيروس الإيدز.
وأوضح الجراح جان بوتا الذي نُشرت أعماله في مجلة «إيدز»، «في الأسابيع التي تلت عملية الزرع ظننا أن الطفل مصاب بفيروس الإيدز». إلا أن تحاليل أجريت أخيراً تظهر أن الطفل لم يصب بالفيروس في نهاية المطاف.
وقال بوتا إن العلاج الذي وصف له «قد يكون منع إصابته بفيروس الإيدز ولن نعرف ذلك إلا بعد فترة».
وكان المريض ينتظر عملية زرع منذ ستة أشهر، ويدخل المستشفى بانتظام بسبب مضاعفات كانت تهدد حياته. وفي غياب واهب مناسب له، عرضت والدته مرات عدة التبرع بجزء من كبدها.
وأكدت الجامعة التي جرت العملية الناجحة في مركزها الاستشفائي «من دون عملية الزرع كان الطفل سيموت».
وأوضحت في بيان أن انتقال عدوى الإيدز كان من الاحتمالات المطروحة، إلا أن العملية أجريت «بسبب الظروف الاستثنائية» لوضع المريض.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"