عادي
مقتل ضابط روسي خلال المعارك.. والنظام يتقدم بريف حماة

إطلاق المعتقلين يعرقل وصول مهجري البلدات الأربع إلى وجهاتهم النهائية

04:01 صباحا
قراءة 3 دقائق
حققت قوات النظام السوري تقدماً جديداً في ريف حماة الشمالي وسيطرت، أمس، على بلدة طيبة الأمان بعد اشتباكات عنيفة مع مسلحي «جبهة النصرة»، والفصائل المتحالفة معها، في وقت توقف أكثر من 3 آلاف شخص، بعضهم منذ 24 ساعة، في منطقتين قريبتين من مدينة حلب، في انتظار الإفراج عن مئات المعتقلين لإكمال طريقهم إلى وجهاتهم النهائية بعد إجلائهم من بلدات محاصرة، وفق ما ذكر المرصد السوري، وسط أنباء عن أن المخطوفين القطريين في العراق هم جزء أساسي من صفقة البلدات الأربع، فيما تحدثت مصادر عن مقتل ضابط روسي خلال معارك في سوريا، واعلن الجيش السوري الحر بلدات غرب درعا منطقة عسكرية.
وأكد مصدر عسكري سوري أن «الجيش النظامي ينفذ ضربات نارية مركزة على مقار وتحركات جبهة النصرة والمجموعات التابعة لها في المناطق المحيطة ببلدة طيبة الإمام وهي المصاصنة، والبويضة، ومعركبة اللحايا، ومورك، وصلبا بريف حماة الشمالي، ما أدى لمقتل وإصابة عشرات المسلحين وتدمير أسلحتهم». وأقرت مصادر إعلامية في المعارضة السورية بتقدم القوات الحكومية داخل مدينة الطيبة.
من جهة أخرى، تم الأربعاء، إجلاء ثلاثة آلاف شخص، بينهم 700 مقاتل موالون لقوات النظام من بلدتي الفوعة وكفريا في محافظة إدلب، فيما خرج 300 شخص، أغلبيتهم من مقاتلي الفصائل المعارضة من بلدات الزبداني وسرغايا والجبل الشرقي في ريف دمشق. وبعد نحو 24 ساعة على وصولها إلى منطقة الراشدين التي تسيطر عليها الفصائل المعارضة، لا تزال 45 حافلة تقل أهالي الفوعة وكفريا تنتظر إكمال طريقها إلى مدينة حلب، فيما تنتظر 11 حافلة آتية من ريف دمشق منذ نحو 12 ساعة في منطقة الراموسة الواقعة تحت سيطرة قوات النظام لتتوجه إلى محافظة ادلب، أبرز معاقل الفصائل المعارضة. وأوضح المرصد أن «تحرك القافلتين مرهون بعملية الإفراج عن معتقلين في سجون قوات النظام»، بموجب الاتفاق بين الحكومة السورية والفصائل المعارضة، الذي تم برعاية إيران، أبرز حلفاء دمشق، وقطر الداعمة للمعارضة، ونص على إجلاء المحاصرين من هذه المناطق المحاصرة. وأفاد المرصد بأن «القافلتين لن تتحركا إلا بعد الإفراج عن 750 معتقلاً ومعتقلة في سجون النظام، ووصولهم إلى مناطق سيطرة المعارضة». ومن المفترض تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق التي ستشمل إجلاء من تبقى في المناطق المحاصرة والإفراج عن دفعة ثانية من المعتقلين، في يونيو/حزيران المقبل.
في غضون ذلك، قال ضابط سابق بمشاة البحرية الروسية وشخص على صلة بالأسطول الروسي في البحر الأسود لرويترز، امس، إن ضابطاً من مشاة البحرية برتبة ميجر قتل في المعارك الدائرة في سوريا. وقال المصدر إن أحدث قتيل من أفراد الجيش هو الميجر سيرغي بوردوف. وقال فياتشيسلاف بافليوتشينكو الذي خدم مع بوردوف، إن الأخير أحد أعلى الرتب التي قتلت من بين الضباط الروس في سوريا. وكان قائداً لفرقة استطلاع قبل عامين.

إلى ذلك، دعت فصائل الجيش السوري الحر سكان بلدات في ريف درعا الغربي الابتعاد عن مواقع جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم «داعش».

وقالت فرقة «أحرار نوى - الجيش الحر «في بيان امس» ندعو أهالي بلدات حوض اليرموك عدوان وتسيل والمزيرعة للابتعاد عن النقاط والمقرات التي توجد فيها عناصر «داعش» في المناطق المذكورة خاصة، وعموم قرى حوض اليرموك». (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"