عادي

آلاف الفلسطينيين يتظاهرون مطالبين بإنهاء الانقسام

05:10 صباحا
قراءة دقيقتين

تظاهر آلاف الفلسطينيين في غزة ورام الله، أمس السبت؛ للمطالبة بإنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي، المستمر منذ أكثر من 11عاماً، ووقف الاحتقان الداخلي المتزايد. وجرت التظاهرتان بشكل متزامن في غزة ورام الله، بدعوة من «التجمع الديمقراطي الفلسطيني»، الذي أطلقه مؤخراً تحالف يتكون من خمسة فصائل يسارية؛ بينها الجبهتان: «الشعبية» و«الديمقراطية لتحرير فلسطين».
ورفع المشاركون بالتظاهرة في غزة، الأعلام الفلسطينية، ولافتات تندد بالانقسام الداخلي، وتدعو لإنجاز المصالحة، واستعادة الوحدة الوطنية.
وقال عضو المكتب السياسي ل«الجبهة الشعبية»، مسؤول فرعها في قطاع غزة جميل مزهر خلال التظاهرة: «إن الانقسام الفلسطيني له تداعيات كارثية، وإسقاطاته السلبية طاولت مجمل مناحي الحياة، والعلاقات الداخلية».
وشدد على ضرورة إعادة ترتيب الأوضاع الفلسطينية الداخلية «على أسس وطنية سليمة، ما يتطلب العمل بشكل عاجل على محاصرة كرة النار، والصدام، والفوضى؛ بهدف تحصين الجبهة الداخلية من أية محاولات تهدد السلم الأهلي، والأمن المجتمعي». وأكد ضرورة وقف التراشق الإعلامي، والتحريض المتبادل بين حركتي «فتح» و«حماس»، وإشاعة خطاب إعلامي وحدوي، وتحكيم لغة العقل والحوار في إدارة الخلافات الداخلية، ووقف الإجراءات التصعيدية المتبادلة، التي تعمّق الأزمة في الساحة الفلسطينية.
وطالب مزهر، بضرورة وقف الاستدعاءات والاعتقالات على خلفيات سياسية في الضفة الغربية وغزة، والإفراج الفوري عن أي معتقل على خلفية سياسية تنظيمية.
وفي السياق، طالب المتظاهرون عند دوار المنارة وسط رام الله، حركتي «فتح» و«حماس»، بإنهاء الانقسام فوراً، والوحدة؛ من أجل التصدي لمشاريع «إسرائيل»، التي تسعى إلى تهويد القدس، ومصادرة الأراضي، كما طالب المتظاهرون بالتوحد؛ لفك الحصار عن غزة، كما هتفوا بعبارات تدعو للوحدة الوطنية، ووقف الاعتقالات السياسية، ومنها: (الشعب يريد إنهاء الانقسام)، و(الشعب يريد ضمان الحريات)، وطالبوا الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وحركة «حماس»، بالإعداد لانتخابات تشريعية، ورئاسية، خلال ستة أشهر.(وكالات)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"