عادي
تلألأت بفضله سمعة الإمارات

حكيم العرب.. ذكر دائم وحضور لا يغيب

04:53 صباحا
قراءة 9 دقائق

تحقيق:جيهان شعيب

هناك أناس يبقى أثرهم حياً، وآثارهم حاضرة، ومواقفهم لا تغيب، وصوتهم في الآذان، وحبهم في القلوب، وإن رحلوا أجساداً، وذهبوا ظاهراً.
هذا هو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، حاضر الذكر مع كل تميز تحققه إمارات الخير، التي غرس في أرضها الطيبة، الإنسانية، والتعاطف، والرحمة، والرأفة، والحق، فامتد إرثه لأبنائه فاتصفوا بذلك، وأصبحوا محل الإشادة، والثناء، أينما تحط أقدامهم، وتلألأت بفضله سمعة الإمارات داخلياً، وخارجياً.
وأيضاً، الذكر العطر، والاسم الكريم للأب المؤسس الشيخ زايد، تردده على الدوام ألسنة الجميع دونما انقطاع، سواء في كل تحد تحقق فيه الدولة تفوقاً، أو عمل خير ومكرمة ومبادرة تقدمها، أو فزعة تسارع فيها بوقفة مساندة وتكاتف، أو موقفاً حاسماً تتخذه، أو رأياً ورؤية سديدة تنصح بها غيرها وهكذا، حيث لاتزال سيرته تتحدث عنه، ومكارمه العميمة تدل عليه، ووقفاته النبيلة لا تنسى، وكلماته الحكيمة منهاج للجميع، فالراحل «طيب الله ثراه» كان كياناً إنسانياً متفرداً.
والحضور المكثف هنا للغائب، له أسانيده، ومعطياته، وأسبابه الجوهرية، وفي ذلك جاءت الأقوال التالية:


روح زكية


المستشار القانوني والإعلامي د. يوسف الشريف: زايد.. أنشودة خلود وترنيمة بقاء، نردد ذكره مع كل خير نحياه، فلا يزال زايد يحيا في قلوبنا، فهو موجود بيننا، لم يغب عنا يوما، نعم ودعنا جسده الطاهر عام 2004، أما روحه الزكية فما زالت تنثر عبير زهوها بين جنبات الأرض، وشذى ريحها وريحانها باقية، تحضر معنا كل المناسبات.
زايد.. نمد عزمنا من عزيمته الشماء، ونتطلع للمعالي من همته العلياء، نحزم في مواقف الحزم من قوته وشدته في الحق، ونعطف من عطفه، ورحمته على الفقراء والمساكين.
مداد يده مازال يغدق في بقاع الأرض من أوقافه الخيرة، أطعم الجوعان وأغاث اللهفان، ألبس العاري وآوى المشرد، أعطى عطاء من لا يخشى الفقر، أو يخاف من خبايا الغد، سما بشعبه إلى عنان السماء، واخضرت أرضه فباتت حديقة غناء.
نُصِر بالسلام، واشتهر بنشر الحب والوئام، ما قتر يوماً على محتاج أو فقير، وما استصغر شيخاً كبيراً ولا شاباً صغيراً، خرجت من تحت عباءته أجيال منها الأمير والوزير والسفير، وحاشا أن تخرج مدرسته ذليلاً أو حقيراً.
أي شخصية أنت يا زايد الخير والخلود، يا زايد العطاء والبقاء، اجتمع الناس على حبك ومديحك، دمت في قلوبهم عامراً، ومن لم يدرك عطاياك كان هو الخاسر، فأسألكم بربكم أتسألوننا لماذا مازال زايد حاضراً بيننا؟ نحن موقنون أنه باق في خلدنا وقلوبنا.


صانع حياة


عبيد الغول السلامي عضو المجلس الوطني الاتحادي: رغم مضي ستة عشر عاماً على رحيل زايد الخير، إلا أن ذكراه العبقة باقية بيننا ما بقي في هذا الشعب روح تنبض بالحياة، الحياة التي صنعها زايد الخير من العدم، الحياة التي أحال كثبانها الرملية إلى أعجوبة ثامنة يتأملها العالم بكل إعجاب، ولكن زايد الخير لم يكن أباً لشعب الإمارات فقط، أو حكيماً للعرب فقط، حين أرخص النفط العربي مقابل الدم العربي، إنما كان غيثاً هنيئاً يسقي البشر، والطير، والشجر حول العالم، إنه زايد الإنسان الذي جاد به الزمان علينا في سنوات الشدة، ليجود هو على الزمان في سنوات الرخاء.
هو القائد الحكيم والأب الرحيم الذي كان مصداقاً لقوله -صلى الله عليه وسلم- (أَحَبُّ النَّاسِ إلى اللهِ أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ) حيث كانت راحة الناس وتفريج همومهم شغله الشاغل، فرزقه الله محبة أبناء شعبه، ومحبة العرب، والعجم، والشرق والغرب دون استثناء، فالشيخ الكبير في أقاصي الهند يذكر زايد، والعجوز في صحارى المغرب العربي تدعو لزايد، ومئات العائلات في كوسوفو لا تنسى فضل زايد، زايد الذي أحب الإنسان، وخدم الإنسانية طوال حياته دون تمييز بين لون، أو عرق، أو دين، والذي أبى أن يقبل بالجهل على الأطفال، وأن يفتك الجوع بالنساء والشيوخ، وأن تشرد الحروب، والمآسي، العائلات، وتفرق الأحباب.
زايد الذي جمع الإمارات المتصالحة في دولة وارفة الظلال، وجمع الأهل والأحباب في منزل خليجي واحد، وجمع العرب جميعاً على قلب واحد، وكلمة واحدة.
زايد الذي أتى بالخير، وتركنا في شهر الخير، حتى يكون الخير هو أرثه لأبنائه، فنم قرير العين، فأمثالك خالدون لا يرحلون أبداً، لأن ذكراهم العطرة تبقى خالدة أبد الدهر، ننقلها لأبنائنا وأحفادنا جيلاً بعد جيل، ككنز ثمين لنستقي منه كل خيرٍ كان يحبه زايد.


مناقب كثيرة


أيمن الباروت أمين عام البرلمان العربي للطفل: ليس أبلغ مما قاله ضمير الاتحاد والدنا الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة في المؤسس رحمه الله وأدخله فسيح جناته «أيتها الأم.. أيها الأب.. امسك القلم وأجلس أبناءك من حولك واكتب.. هذا ما كان يحبه زايد، وهذا ما كان لا يحبه زايد». هي صفات تميز بها زايد، وجعلت لهذا الرجل «كاريزما» خاصة به، الرجل العربي البدوي الأصيل صاحب أنجح تجربة وحدوية عربية حتى الآن. ففي مجلسه، ولقاءاته، ونصحه، وتوجيهاته، كانت كلمة «عيالي» لا تفارق فمه، فكفل الأيتام، ورعاهم داخل وخارج الدولة، دون تفرقة في لفتة لمراعاة الجانب الإنساني، كما دعم التعليم المجاني لجميع أبنائه من الإماراتيين والمقيمين، وشجع المواطنين منذ قيام الاتحاد على محو الأمية، واستكمال التعليم، وكانت له جهود في نشر المدارس والجامعات داخل الدولة وخارجها.
زايد بن سلطان آل نهيان الذي ينسب أبناء الإمارات له (عيال زايد) مثال معاصر وراق في خدمة المحتاج، وإنقاذ الملهوف دون النظر لديانته، أو عرقيته، وهو ما يستكمل إنجازه أبناؤه، وبدعم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» وإشراف أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
مناقب زايد كثيرة، وتعتبر منهجاً علمياً، يدرس في استثمار، وتسخير النعمة، والخير الوفير في فزعة المحتاج، وبهذه الأفعال نقل وجعل هذه الدولة الفتية، في مقدمة دول العالم، وبذلك ليس أفضل من مقولة ضمير الاتحاد «بهذا الوفاء نكون قد وفينا الرجل حقه».


نظم الدولة


د. منصور جاسم الشامسي مستشار تنمية موارد بشرية: السِر في استمرارية حضور الشيخ زايد في وجدان وذاكرة الناس، هي مسألة (الوجود الحقيقي) الذي كان وجوداً أصيلاً؛ وجود حقيقي للإنسان بمعنى تحقيقه لذاته الإنسانية، الوجود الأصيل الحقيقي يُصاحبه الاهتمام بكل شيء أمامه، وكقائد عظيم، كانت اهتماماته وسياساته حقيقية تتجه للارتقاء بحياة الناس، يحرص عليها، فكراً وموضوعاً، وبصورة عملية، ودائماً يوجد لديه القلق، ليس القلق السلبي، بل القلق الإيجابي الساعي دوماً لبلوغ حقيقة المواضيع، والأشياء، وتحقيق التقدم، في الحياة.
عبر ذلك الوجود الحقيقي، كان الشيخ زايد يؤدي دور المُحفز للفرد لتحقيق كينونته، وليحقق الإنسان ذاته، يُنشأ خضم حياة تملك روح تُنمي وظائف الإنسان الحقيقية ودوره المُتكامل في الحياة.
ذاكرة الناس تعي مسألة (الوجود الحقيقي)، الذي يتضمن نبض الشيخ زايد وشعوره الصادق، وجداناً، وفعلاً، والجيل الذي عاش في عهده يلمس ذلك، فنموذج قيادته جعله أهلاً لحُب الناس له، والأجيال التي تجيء بعده تحياه أيضاً، فحياته قد كرست بأجمعها لسياسة تنموية خيّرة ممتدة، سلم أولوياته العالية كانت تنموية تطويرية، إنسانية واجتماعية ومستدامة، يحْكم الشيخ زايد بِنَفَس الأمل ونَفَس الحماس، كرس حياته لتنظيم الدولة الاتحادية الإماراتية، أجهزتها ومؤسساتها الاجتماعية، وكانت بناءات قوية، ترسم «الحياة الجديدة»، وهذه ما جعلت دولة الإمارات في فترة وجيزة تحدث قفزة كبيرة على كافة المستويات وتتباهى بمنجزاتها، تلك مضامين (الوجود الحقيقي) الذي جعل الشيخ زايد بصورة دائمة في ذاكرة ووجدان الناس.


منظومة قيم


المستشارة أمل الهدابي من أبوظبي: تحل في التاسع عشر من شهر رمضان الكريم ذكرى وفاة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد، ذلك القائد المؤسس الملهم الذي أسس دولة حديثة راسخة البنيان، وصاغ أسس نهضتها وتطورها بحكمته ورؤيته الثاقبة، ليصنع منها أعظم تجربة تنموية في منطقتها والعالم.
معجزة الشيخ زايد لم تكن فقط في بناء دولة اتحادية متطورة، ومتماسكة، واجهت بثبات كل التحديات، ورسخت نفسها كأفضل نموذج تنموي، تسعى كثير من دول العالم شرقاً وغرباً إلى تقليده، وإنما أيضاً في منظومة القيم الإنسانية التي رسخها فكراً، وقولاً، وسلوكاً، والتي يدرك العالم كله اليوم أهميتها في بناء مجتمعات يسودها السلام، والأمن، والازدهار.فعندما نتحدث عن التسامح يُذكر اسم الشيخ زايد، وعندما نتحدث عن الاهتمام بالبيئة يذكر اسمه، وعندما نتحدث عن التعليم والصحة نذكره، وعندما نتحدث عن بناء الإنسان نذكر من وضع كل رهانه، واستثماره في بناء الإنسان، فكان الاستثمار الأنجح، وعندما نتحدث عن الإخوة الإنسانية نذكر اسمه، وعندما نتحدث عن دعم الأشقاء، ومساعدة الفقراء، والمحتاجين، والقائمة تطول لأن قيم وأفعال زايد الخير لا يمكن حصرها.
رحل عنا زايد الخير بجسده، لكن اسمه لايزال حاضراً في كل إنجاز نشهده، أو كل موقف نمر به، وسيظل كذلك في المستقبل ربما لأمد الدهر، لأن زايد الخير بحكمته، ورؤيته الثاقبة، بعيدة المدى كان يدرك ما سيحدث في المستقبل، وكان يضع الأساس الصلب الذي نبني عليه هذا الإنجاز، فكل إنجاز نشهده على أرض هذه الدولة المباركة هو من نتاج فكر زايد، أو وضع أسسه زايد الخير، حتى غزونا للفضاء كان من أحلام زايد وفكره.
إن زايد ليس فقط رمزاً، أو قائداً مؤسساً، وإنما هو هوية الإمارات ورمزها، وأينما ذكر اسمه في العالم كله شرقاً، وغرباً، يذكر معه الخير، وعزاؤنا الوحيد أنه ترك خير خلف، ترك لنا قيادة رشيدة تسير على نهجه، وتستلهم فكره ومبادئه وقيمه، رحم الله زايد الخير، وحفظ قيادتنا الرشيدة.


وحد الآمال


محمد راشد رشود رئيس مجلس أولياء أمور الطلبة في مدينة دبا الحصن: الشيخ زايد ليس له نظير في العالم، وسيرته العطرة، وأفعاله وأقواله على كل لسان، سواء كانت في حياته أو بعد مماته، فما زالت ذكراه في كل زمان ومكان، وبالرغم من رحيله عنا منذ فتره، إلا أن سيرته باقية على كل لسان، عند القاصي والداني، كيف لا فهو رجل الأمة، وحكيم العرب، رجل في حقيقة الأمر جسد الوطن والأمة، ووحد الآمال وبنى الأجيال، ورسخ مفهوم العمل الوحدوي وسار عليه الخلف من بعده.
كانت أفعاله تسبق أقواله، لينعم البشر بالعيش في هناء واستقرار، انسانيته امتدت في كل مكان، كان صاحب خصال كثيرة، منها الكرم، والصدق، والأمانة وصاحب نخوة، وفزعة، كان عوناً للمحتاج، والمتضرر، فهو المعلم الحاني، والكريم، صاحب الصفات العربية الأصيلة، قام بحماية الأوطان بسياج من المحبة، والعزة في نهجه الوحدوي، لم توجد بقعة في العالم إلا وزايد له فيها أياد بيضاء، فهناك قادة وأبطال عرفناهم، ولكن صاروا محل النسيان، إلا هذا الرجل ذكراه العطرة مازالت باقية في كل عصر وزمان، فلا أحد يستغرب أن زايد دائماً ذكراه في كل مكان، لأن آثاره مازالت باقية، ونحن كأجيال نقول إن زايد باقٍ في قلوبنا ووجداننا فهو بيننا، حتى الصغار الذين ولدوا بعد مماته، يتغنون الآن بأفعاله وأقواله، وستتناقل ذكراه الأجيال جيلاً بعد جيل، رحم الله زايد وأسكنه فسيح الجنان.


زرع الحب


المستشار القانوني جاسم النقبي: لا شيء يبقى إلا إذا كان الأساس سليماً، فأي بناء لا يستقر لمدى طويل إلا إذا كان متينا وقويا، وهكذا سمعة الشيخ زايد، حيث كان قوياً في علاقاته بالناس، وبدول العالم أجمع، وحتى بالبيئة، والطير، لذا بقيت ذكراه مخلدة، بقوة ومتانة، بسبب كل ما قام به من أعمال، تجذرت في نفوس الجميع.


نهج عطاء


عبد الله بالعبد الكتبي رجل أعمال: المغفور له الشيخ زايد هو الذي وحد الإمارات السبع في دولة واحدة يشار لها بالبنان، وطرح فكرة مجلس التعاون الخليجي، الذي أصبح واقعا، وحقق الكثير من تطلعات شعوب الخليج، يشار له اليوم وغداً وفي كل مناسبة وإنجاز جديد لهذه الدولة بفضل حكمته، ورؤاه وعمله الذي بدأه في سبعينات القرن الماضي، وعمل عليه رحمه الله، مع إخوانه الحكام لجعل الإمارات رائدة في كل المحافل الدولية سياسياً، اقتصادياً، واجتماعياً، تبني الإنسان، وتدعمه في التعليم، والصحة وتوفير المسكن وكل ما يمكنه أن يرتقى بشعب الدولة، وكذلك المقيمون على أرضها، والذين رحب بهم الشيخ زايد، وقال إن رزقنا ورزقهم على الله، ولم يغلق الباب في وجه أحد حتى أصبحت الإمارات واحدة من أفضل الدول في جميع الخدمات، وتنافس الدول العظمى، ورأينا جهودها العظيمة لاحتواء فيروس كورونا، ومدت يد المساعدة للعديد من الدول حول العالم، حيث إن نهج تقديم يد العون للآخرين الذي وضعه وأرساه المغفور له الشيخ زايد، مازال مستمراً مع القيادة الحالية.


قائد ملهم


سلطان الشرقي عضو سابق في المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة: الشيخ زايد قائد ملهم متفرد في معانيه، استثنائي بما تحمل الكلمة من معنى، استطاع أن يغرس الحب بحكمته وفطنته، آمن بأن الاستثمار في الإنسان هو القيمة الحقيقية للأرض، مآثره تسيدت الأمم، فكان عنواناً في كل محفل، سطر بفكره مجد الإمارات، واستمر الأثر إلى هذا اليوم، وستظل بصماته منهجاً يتبعه الإماراتي بشغف، غرس الخير والحب في كل مكان دون استثناء، متواجد في كل مكان وزمان في وقت الشدة قبل الرخاء، حليف الضعيف، ومحتضن اليتيم، مبادر في كل المواقف، في كل العالم، يقابل التحديات بحكمة واتزان، ليؤكد أنه لا يوجد مستحيل أمام العزيمة والإصرار، سيظل الشيخ زايد، رحمه الله، منهجاً نسير على طريقه وستكمله الأجيال المقبلة التي تنهل من هذا الإلهام بكل فخر واعتزاز.
إن النهج الذي أسسه، رحمه الله، ثابت ومتين في شتى المجالات، تمكن من بناء دولة قوية عظيمة شامخة، توالت إنجازاته لخدمة البشرية وحماية الإسلام، وقد أسس قادة نهلوا من ثقافته وفكره، فاتبعوا مسيرته في رحلة التنمية والبناء، مستلهمين منه حب الوطن، وتحمل المسؤولية، وأرسى السياسة المتزنة الحكيمة، القائمة على التفكير الاستراتيجي، وتخطي التحديات بكل جدارة وعزم.
الشيخ زايد رحمه الله أسطورة بمواقفه، أب حنون لأبناء شعبه، سعى لخير هذه الأمة، سطرت أفعاله وأقواله في ذاكرة التاريخ، وها هي ذكراه إلى اليوم حية تتوارثها الأجيال، وعبق سيرته الطيبة يشهد لها وجدان كل البشر في كل مكان.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"