عادي
معارك متواصلة وأنباء عن تقدم القوات الحكومية بريف حماة

«إسرائيل» تشوش على الرادارات وتقصف أهدافاً جنوبي سوريا

04:44 صباحا
قراءة دقيقتين

أعلنت دمشق فجر، أمس الأربعاء، أن دفاعاتها الجوية تصدت «لعدوان «إسرائيلي»» وأسقطت «عدداً من الصواريخ» في جنوب سوريا، مشيرة الى أن «إسرائيل» بدأت حرباً إلكترونية بالتشويش على الرادارات، في وقت دخلت المعارك بين الجيش السوري و«جبهة النصرة» والجماعات المسلحة المتحالفة معها في شمال غربي البلاد، أسبوعها السادس على التوالي.
وقالت وكالة الأنباء السورية «تصدت وسائط الدفاع الجوي في الجيش العربي السوري لعدوان «إسرائيلي» بالصواريخ على تل الحارة في المنطقة الجنوبية وأسقطت عدداً منها»، مضيفة أن الهجوم وقع نحو الساعة الثانية فجراً (11,00 ت غ) على المنطقة القريبة من مرتفعات الجولان. وأشارت الوكالة إلى أن «الأضرار اقتصرت على الماديات، ولا يوجد أي خسائر بشرية». وأضافت أن «العدو «الإسرائيلي» بعد عدوانه بعدد من الصواريخ بدأ بحرب إلكترونية، حيث تتعرض الرادارات للتشويش». وأوضح المرصد السوري، من جهته، أن الصواريخ استهدفت موقعين تابعين ل«حزب الله» اللبناني، من دون أن توقع ضحايا. وذكر مدير المرصد رامي عبد الرحمن «إن المواقع التي قصفت كان يتواجد فيها «حزب الله» اللبناني». وأضاف المرصد أن الصواريخ أصابت تل الحارة الاستراتيجي الواقع في محافظة درعا الجنوبية، حيث نصب «حزب الله» رادارات، ولديه نظام بطاريات دفاع جوي، بحسب المرصد. كما استهدف القصف ثكنات للمقاتلين اللبنانيين في بلدة القنيطرة المهجورة على الجانب الخاضع لسيطرة الدولة السورية في المنطقة المنزوعة السلاح بين البلدين في الجولان.
من جانبها، ذكرت وسائل إعلام «إسرائيلية» أنه يشتبه في أن «حزب الله» وضع معدات للمراقبة على تل الحارة. وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في كلمة امس، «نحرم العدو من قدراته مسبقاً»، ملمحاً إلى ما يبدو إلى مثل هذه العمليات في سوريا. وأضاف «بطريقة منهجية ومتناسقة، نعمل على منع أعدائنا من إقامة قواعد بالقرب منا لشن هجمات علينا».
من جهة اخرى، أفادت مصادر سورية باحتدام المعارك وتمكن الجيش السوري من تحقيق تقدم ميداني في ريف حماه، في إطار عملية للوصول نحو مدينة السقيلبية. لكن قوات الجيش السوري أخفقت بالتقدم في محور كبانة في ريف اللاذقية، في إطار هجمات متواصلة برية وجوية حيث تمكنت الجماعات المسلحة من صد الهجوم.
وفي ريف إدلب، تتواصل الغارات الجوية للجيش السوري ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى معظمهم من المدنيين. وتتركز الغارات في خان شيخون وعدد من البلدات المجاورة. ومع تصاعد المعارك، تستمر معاناة سكان هذه المناطق، مع نزوح أعداد من السكان باتجاه الحدود التركية، ودفع هذا الوضع الأمم المتحدة إلى التحذير من احتمال لجوء أكثر من مليوني شخص باتجاه الحدود التركية، هرباً من المعارك المستمرة. (وكالات)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"