عادي
يعكس إنجازات الوالد المؤسس في المجال بالصوت والصورة

الفوعة والواحة يحتفيان بالموروث الزراعي بمهرجان زايد التراثي

05:02 صباحا
قراءة دقيقتين
أبوظبي: «الخليج»

تهتم الأجنحة الوطنية المشاركة في مهرجان الشيخ زايد التراثي 2018 بإبراز الموروث الإماراتي في كافة المجالات، بطرق عصرية مشوقة، لتعريف الزوار بحياة الآباء والأجداد.
ويعمل جناحا شركة الفوعة للتمور والواحة الزراعية على تعريف الزوار باهتمام المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بالزراعة وتطويرها وتحويله الصحراء إلى مناطق خضراء.
كما يحتفي الجناحان بالموروث الزراعي الإماراتي بوجه عام، والنخلة بوجه خاص، لتوضيح مراحل التطور في المجال الزراعي، وأهم الأشجار والمحاصيل الزراعية في الدولة بشكل عام، وفي إمارة أبوظبي بوجه خاص.
وقال محمد غانم المنصوري، نائب الرئيس التنفيذي لشركة الفوعة للتمور: إن جناح الشركة يعد معلماً من معالم المهرجان، حيث غيرت الشركة المحتوى الداخلي لأركان الجناح، وأعادت صياغة كل المنتجات، بحكم وجودها في أكثر من 45 دولة حول العالم، وخدمتها 18 ألف مزارع إماراتي من منطقة السلع إلى الفجيرة.
وأضاف أن الفوعة تحتل المركز الأول عالمياً في تصنيع التمور بطاقة تصنيعية تتجاوز 160 ألف طن سنوياً، بالإضافة إلى 70 ألف طن طاقة تخزينية، كما تمتلك أكبر مزرعة عضوية في العالم يتجاوز عدد النخيل بها 70 ألف نخلة في منطقة الفوعة بالعين. مبيناً أن جناحها بالمهرجان يضم العديد من الأركان، من بينها ركن المتحف الذي يُعرِّف الزوار بأصناف نخيل التمور، وأشهرها في الإمارات، وركن يُعرِّف الزوار بالممارسات الزراعية الصحيحة.
وأشار إلى أن الجناح يضم ركناً يعرض أحدث منتجات شركة الفوعة، بجانب ركن مسابقة التمور التي يتسابق فيها أكثر من ألف مزارع ضمن سبع فئات، بالإضافة إلى فئة النخبة، حيث يتم اختيار 10 فائزين من كل فئة.
كما يضم الجناح مسرحاً كبيراً تقام عليه الكثير من الفعاليات والمسابقات التراثية للكبار والصغار، من بينها مسابقات للأطفال وفقرات وأهازيج وجلسات شعرية، بالإضافة إلى استضافته للكثير من الفرق الدولية المشاركة في المهرجان لتقديم عروضها لزوار الجناح.
وعلى جانب آخر من المهرجان، يعكس جناح الواحة الزراعية لجهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، ومركز خدمات المزارعين بأبوظبي، ومركز الأمن الغذائي، الإنجازات الكبرى التي حققتها إمارة أبوظبي في قطاع الزراعة.
ويسلط الجناح الضوء على ارتباط النخلة الوثيق بالموروث التراثي والثقافي للمجتمع الإماراتي، باعتبارها مصدراً للغذاء اعتمد عليه الآباء والأجداد قديماً، ومورداً مهماً لأدوات البناء والصناعات الحرفية القديمة مثل صناعة الخوص والسفن والمساكن.
ويعرّف الجناح الزوار إلى التطور الذي شهدته أبوظبي في مجال الزراعة والثروة الحيوانية والمشاريع التي ينفذها الجهاز، والتعريف بالخدمات التي يقدمها للمزارعين ومربي الثروة الحيوانية للارتقاء بالقطاع الغذائي وتحقيق التنمية المستدامة فيه ودعم المنتج المحلي.
ويضم الجناح 8 أركان رئيسية، منها المتحف الزراعي الذي يعرض مجموعة من الصور الفوتوغرافية النادرة والفيديوهات الخاصة بالشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتوثق إنجازاته في مجال الزراعة في الفترة التي تلت الاتحاد.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"