عادي
ينطلق 11 فبراير في دبي برعاية حمدان بن محمد بمشاركة 30 دولة والأمم المتحدة

ملتقى حماية الدولي في دورته الـ 13 يبحث مكافحة المخدرات

02:58 صباحا
قراءة 3 دقائق
دبي:نادية سلطان

أعلن اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي في شرطة دبي، نائب رئيس اللجنة العليا لبرنامج حماية الدولي، انطلاق الدورة ال13 لملتقى حماية الدولي 11 فبراير في دبي برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي للإمارة، في مركز دبي التجاري العالمي، ومشاركة 30 دولة والأمم المتحدة والشركاء الاستراتيجيين، ويناقشون «استشراف المستقبل في المواجهة العالمية للمخدرات.. التنبؤات والاستعدادات والوقاية لعام 2030» من خلال 20 ورقة عمل يقدمها ممثلو الدول والجهات المشاركة.
أعرب المنصوري في مؤتمر صحفي عقدته أمس شرطة دبي ممثلة في مركز حماية للتدريب الدولي في الإدارة العامة لإسعاد المجتمع، بالتعاون مع شركة إندكس للمؤتمرات والمعارض، بحضور اللواء محمد سعيد المري، مساعد القائد العام لشؤون إسعاد المجتمع والتجهيزات، عضو اللجنة العليا للملتقى، والدكتور عبدالسلام المدني رئيس اندكس القابضة، والعميد الدكتور جاسم خليل ميرزا مدير إدارة الإعلام الأمني، والعقيد خالد بن مويزة مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالنيابة، والعقيد محمد حميد صقر مدير إدارة المكافحة المحلية، والمقدم الدكتور عبدالرحمن شرف المنسق العام لملتقى حماية ومدير إدارة خدمة التدريب الدولي بالانتداب، وكريم هلال ممثل مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في أبوظبي، وعدد من الضباط والأفراد والإعلاميين، عن تقديره لجهود الشركاء الاستراتيجيين.

وضع منهجية علمية

من جانبه، أكد اللواء محمد سعيد المري أن الهدف من برنامج حماية الدولي هو دعم وتوحيد الكم المعرفي والمعلوماتي للعاملين في مجال مكافحة المخدرات، موضحاً أن الملتقى يسلط الضوء على الإشكاليات التشريعية والقانونية المتوقعة مستقبلاً، ويناقش مدى كفاءة آليات وأدوات التعاون الدولي لاستشراف مستقبل قضايا المخدرات العالمية.
وشدد المري على دور الأسرة والإعلام وكافة الجهات المعنية من أطباء وصيادلة وقضاء ومجتمع مدني في مكافحة تلك الآفة الخطيرة.

تعاون مشترك

ومن جانبه قال الدكتور عبد السلام المدني، إننا نفتخر في اندكس بالتعاون مع شرطة دبي في عدد من المؤتمرات والمعارض ويشرفنا اليوم أن نتعاون معاً لتنظيم ملتقى ومعرض حماية الدولي لقضايا المخدرات في دورته الثالثة عشرة بالتنسيق والتعاون مع الإدارة العامة لإسعاد المجتمع والإدارة العامة لمكافحة المخدرات بشرطة دبي.

معرض وجلسة شبابية

وأوضح العقيد خالد بن مويزة مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالنيابة، أن الملتقى يخصص جلسة حوارية شبابية حول «أدوار الشباب ومسؤولياتهم في الوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية.. الاستراتيجية وأدوات التمكين»، إضافة
إلى تنظيم معرض مصاحب على الهامش يضم أكثر من 40 جهة مشاركة داخل وخارج الدولة.
وأشار إلى أن الملتقى يضم أيضاً منصة للمغرّدين تضم أكثر من 70 من المؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي.

المحاور

بدوره قال المقدم الدكتور عبدالرحمن شرف إن الملتقى يناقش قضايا المخدرات المتوقعة حتى عام 2030، من خلال 5 محاور تتمثل في المحور المعرفي والعلمي والمحور الثاني، الذي يتعلق بالجانب التشريعي والقانوني، والمحور الميداني الوقائي يتطرق إلى استشراف التحولات والتطورات في مجال تقنيات تهريب المخدرات وترويجها وانعكاساتها على المكافحة الميدانية من خلال برامج الرصد والتحليل الإقليمي كآليات الأمم المتحدة والمحور الصحي والعلاجي والمحور الاجتماعي الاقتصادي.

المخدرات الطبيعية شبه معدومة

أكد المقدم خالد بن مويزة أن تحديات المخدرات صعبة والشبكات الإجرامية أصبحت شبكات أفقية وليست رأسية، وأصبح بيع المخدرات المصنعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وهناك أقاويل عن شرائها بالعملات الافتراضية وهو ما لم يتم رصده محلياً.
وأوضح بن مويزة أن المخدرات الطبيعية أصبحت شبه معدومة في الوقت الحالي واستخدامها نادر، في حين باتت المخدرات المصنعة أكثر انتشاراً، وأصبحت الأقراص والمواد المخدرة المصنعة هي الأكثر رواجاً والسبب سهولة الحصول عليها، لافتاً إلى أنه لم يتم ضبط أي حالة تصنيع لمواد مخدرة داخل الدولة خلال السنوات الأخيرة، وكذلك لم يتم رصد أي حالة إدمان من وراء ما يسمى بالمخدرات الرقمية في إمارة دبي، وأضاف: سن التعاطي انخفض إلى 13 عاماً والمخدرات المصنعة هي الأكثر انتشاراً.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"