اتفقت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على ضرورة منع حصول إيران على السلاح النووي، ومواجهة أطماعها، وتدخلاتها الإقليمية.
وأبدت ميركل وترامب مظاهر الود والصداقة خلال اجتماع في البيت الأبيض، أمس الجمعة، برغم خلافات حول قضايا التجارة، وتوجه الإدارة الأمريكية إلى إلغاء الاتفاق النووي مع طهران، ما تسببت بتوتر بين البلدين.
وقال ترامب «تربطنا علاقات رائعة حقاً، وفي واقع الأمر كانت علاقاتنا رائعة منذ البداية، لكن بعض الناس لم يفهموا ذلك»، واصفاً ميركل بأنها «امرأة استثنائية للغاية».
وقال ترامب خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماعه مع المستشارة الألمانية «يجب ضمان عدم حصول إيران على سلاح نووي»، مضيفاً أنه ملتزم بمعالجة الاختلالات في التجارة بين الولايات المتحدة وأوروبا. وقال «لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي، وعلينا أن نضمن عدم استفادة نظامها من هزيمة تنظيم «داعش» في سوريا».
وقدم تهانيه للمستشارة الألمانية لفوزها بإعادة انتخابها العام الماضي، واصفاً إياها بأنها «امرأة غير عادية»، لدى ترحيبه بها في البيت الأبيض.
وقال ترامب إنه وميركل «لهما علاقة عظيمة منذ البداية»، مضيفاً أن بعض الأشخاص لا يدركون ذلك، ولدى التقاط صور لهما سوياً، قال لها «إنني معجب بك»، لترد عليه «وأنا» أيضاً.
وأضاف ترامب الذي أعطى اهتماماً بمصافحة ميركل مرتين، أنه وميركل على اتصال بشأن الوضع في كوريا الشمالية.
وشكرت ميركل ترامب لحفاوة الترحيب، وأشارت إلى أن الزيارة هي الأولى لها خارج أوروبا منذ تشكيل حكومتها، وقالت إنها ستستغلها «للتأكيد مرة أخرى أننا نأمل في تعميق الشراكة» مع الولايات المتحدة.
واعتبرت ميركل أن الاتفاق الموقع مع إيران حول ملفها النووي غير كاف لاحتواء طموحات طهران. وقالت خلال مؤتمر صحفي مشترك مع ترامب «نعتبر الاتفاق النووي الإيراني مرحلة أولى ساهمت في إبطاء أنشطتهم على هذا الصعيد بصورة خاصة، لكننا نعتقد أيضاً، من وجهة نظر ألمانية، أن هذا غير كاف لضمان كبح طموحات إيران، واحتوائها».(وكالات)
وأبدت ميركل وترامب مظاهر الود والصداقة خلال اجتماع في البيت الأبيض، أمس الجمعة، برغم خلافات حول قضايا التجارة، وتوجه الإدارة الأمريكية إلى إلغاء الاتفاق النووي مع طهران، ما تسببت بتوتر بين البلدين.
وقال ترامب «تربطنا علاقات رائعة حقاً، وفي واقع الأمر كانت علاقاتنا رائعة منذ البداية، لكن بعض الناس لم يفهموا ذلك»، واصفاً ميركل بأنها «امرأة استثنائية للغاية».
وقال ترامب خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماعه مع المستشارة الألمانية «يجب ضمان عدم حصول إيران على سلاح نووي»، مضيفاً أنه ملتزم بمعالجة الاختلالات في التجارة بين الولايات المتحدة وأوروبا. وقال «لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي، وعلينا أن نضمن عدم استفادة نظامها من هزيمة تنظيم «داعش» في سوريا».
وقدم تهانيه للمستشارة الألمانية لفوزها بإعادة انتخابها العام الماضي، واصفاً إياها بأنها «امرأة غير عادية»، لدى ترحيبه بها في البيت الأبيض.
وقال ترامب إنه وميركل «لهما علاقة عظيمة منذ البداية»، مضيفاً أن بعض الأشخاص لا يدركون ذلك، ولدى التقاط صور لهما سوياً، قال لها «إنني معجب بك»، لترد عليه «وأنا» أيضاً.
وأضاف ترامب الذي أعطى اهتماماً بمصافحة ميركل مرتين، أنه وميركل على اتصال بشأن الوضع في كوريا الشمالية.
وشكرت ميركل ترامب لحفاوة الترحيب، وأشارت إلى أن الزيارة هي الأولى لها خارج أوروبا منذ تشكيل حكومتها، وقالت إنها ستستغلها «للتأكيد مرة أخرى أننا نأمل في تعميق الشراكة» مع الولايات المتحدة.
واعتبرت ميركل أن الاتفاق الموقع مع إيران حول ملفها النووي غير كاف لاحتواء طموحات طهران. وقالت خلال مؤتمر صحفي مشترك مع ترامب «نعتبر الاتفاق النووي الإيراني مرحلة أولى ساهمت في إبطاء أنشطتهم على هذا الصعيد بصورة خاصة، لكننا نعتقد أيضاً، من وجهة نظر ألمانية، أن هذا غير كاف لضمان كبح طموحات إيران، واحتوائها».(وكالات)
