عبدالمهدي: الدولة تستمد قوتها من الشعب

أكد رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي، أمس الخميس، دعم حكومته لحرية التعبير والرأي وإيصال الحقائق إلى وسائل الإعلام، في وقت كشف نواب في البرلمان، عن وجود خلافات على رئاسة اللجان البرلمانية وتوزيع أعضائها، مرجحاً تأجيل التصويت عليها بسبب تلك الخلافات.
وقال عبد المهدي خلال لقائه، أمس، مجموعة من الأكاديميين والإعلاميين العراقيين: «نجدد دعمنا لحرية التعبير والرأي وإيصال الحقائق كما هي إلى وسائل الإعلام»، مشدداً على ضرورة «الاهتمام بالمبادرات المجتمعية والتعويل على القطاع الخاص بهذا الشأن». وأضاف أن «الإعلام إذا كان معبراً عن صوت الشعب فهو فوق السلطة لأن السلطات جميعها تعمل باسم الشعب»، مشيراً إلى أن «الدولة تستمد قوتها من قوة الشعب ولا يمكن أن تكون هناك دولة قوية مع مجتمع ضعيف».
من جهة أخرى، كشف النائب عبد السلام المالكي، أمس، عن وجود خلافات على رئاسة اللجان البرلمانية وتوزيع أعضائها، مرجحاً تأجيل التصويت عليها بسبب تلك الخلافات.
وقال المالكي إن «هناك اعتراضات على رئاسة اللجان البرلمانية وتوزيع أعضائها»، مبيناً أن «هناك إقبالاً على لجان دون أخرى وقد تكون الخلافات سبباً في تأجيل التصويت على تشكيلها إلى جلسة أخرى باستثناء اللجنة المالية التي يجب حسمها بغية المضي بتعديل الموازنة الاتحادية». وأضاف أن «اللجان تم تقسيمها إلى (أ، ب، ج)»، مشيراً إلى أنه «تم وضع تسع لجان بالحقل أ والبقية وزعت على القسمين الآخرين بحسب الأهمية». وكان مجلس النواب عقد أمس، جلسته ال11 برئاسة النائب الأول لرئيس البرلمان حسن الكعبي وحضور 212 نائباً، فيما تضمن جدول أعمال الجلسة مناقشة تشكيل اللجان البرلمانية الدائمة.
وعلى صعيد متصل، ذكر مصدر برلماني، أن مجلس النواب لم يوافق على تشكيل لجنة تحقيق في ملابسات انتخاب محافظ بابل الجديد كرار العبادي. وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن «عدد المصوتين لصالح تشكيل اللجنة كان 59 صوتاً من أصل 214». وكان النائب عن تحالف سائرون صباح الساعدي كشف، الثلاثاء، عن تقديم طلب لرئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، لتشكيل لجنة تحقيقية بشأن قضية انتخاب محافظ بابل.