عادي

«الإشارة والمعنى» في المقهى الثقافي

03:51 صباحا
قراءة دقيقتين
الشارقة: عثمان حسن

«الإشارة والمعنى» كتاب جديد في الساحة العربية، بما فيه من حفر نقدي، هكذا وصف عبدالفتاح صبري كتاب الناقد الروائي السوري نبيل سليمان، وذلك ضمن فعالية المقهى الثقافي التي أقيمت أمس الأول.
أشار صبري في تقديمه لسليمان إلى رؤيته النقدية الواضحة الباحثة عن ثيمة ما في الرواية العربية، كما أشار إلى أحد فصول الكتاب الذي سلط الضوء على التجربة الروائية الإماراتية، كسارة الجروان، وريم الكمالي، ومريم الغفلي.
و أشار سليمان إلى كتابه «الإشارة والمعنى» الذي سلط فيه الضوء على روايات تاريخية ك «هرمز» لريم الكمالي، التي قدمت وصفا بارعا لتاريخ المنطقة، وحذر من مغبة الكتابة اللحظية عن موضوعات سياسية واجتماعية تحتاج إلى التبصر والتفكير، لا سيما أن هذه الموضوعات تحتاج إلى حس تاريخي عميق، وأن يحذر الكاتب من الوقوع في فخ ما هو شعاري، فيخرج بأعمال عابرة وليست عميقة، وفي هذا الإطار أشار إلى أنه قد صدر في سوريا نحو 40 عملا روائيا في فترة السنوات السبع الماضية، وكلها قاربت الحدث السياسي.وقال سليمان: «يشغلني في هذه الأيام سؤال ملح هو: كيف يمكن أن نتلمس نبض التاريخ في ما يحدث اليوم؟»، وفي ما يخص الأدب الإماراتي أشار إلى فصل في كتابه بعنوان «جماليات الاستجابة الروائية للواقع» وأننا بإزاء لحظة تاريخية قيد التشكل نجح بعض الكتاب الإماراتيين في التقاطها.
وختم سليمان بقوله: «نحن نعيش في زمن أحب أن أسميه زمن أفول المعنى» في إشارة إلى تشظي المرحلة، مؤكدا ضرورة التعمق في الموضوع المطروح من الناحية الأدبية، والتعمق هنا، يشير إلى المعنى الذي هو بالضرورة أعمق من المضمون.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"