عادي

مؤيد لأردوغان يتوعد صحفياً معارضاً بانتقام «يُروى للأطفال»

04:41 صباحا
قراءة دقيقتين

أطلق زعيم مافيا مؤيد للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تهديدات صريحة لصحفي معارض، ولحركة فتح الله غولن، متعهداً بالانتقام منهم بطريقة «ستروى للأطفال في المستقبل»، حسبما أورد موقع مركز استوكهولم للحرية.
وتحدث سيدات بيكر، إلى قناة «تي في 264»، في مقابلة تلفزيونية بالشارع في مدينة كوجايلي، متوعداً الصحفي المعارض آدم يافوز أرسلان، الذي يعيش في واشنطن على وجه الخصوص بالانتقام منه «بمجرد أن تنتهي الدولة من تطهير البلاد من المتعاطفين المزعومين مع جماعة غولن».
ويشير مصطلح التطهير الذي تستخدمه الحكومة، إلى حملة قمع واسعة تضمنت اعتقال عشرات الآلاف من أتباع حركة غولن، وفصل ما يزيد على 160 ألف موظف تزعم أنهم موالين للحركة، التي تتهمها أنقرة بتدبير محاولة الانقلاب في صيف عام 2016. وقال بيكر: «أقسم بالله أنني لن أسامحهم أبداً (أنصار غولن)، سنقوم بأخذ الثأر منهم وملاحقتهم إلى الأبد».
وأشار بيكر، إلى أن أتباع غولن كتبوا تغريدات تطاله، متوعداً إياهم بالقول: «هذه التغريدات لا تزعجني، فهي تزيد فقط من الخطط التي أحضرها لهم، وشدة ما ينتظرهم مني».
ويشتهر بيكر، الذي يملك علاقات وطيدة مع أردوغان، بتهديداته المتكررة لشرائح المجتمع التي تنتقد الحكومة التركية، ودعمه الشديد للرئيس التركي. وضحك بيكر، أمام الكاميرا، قائلاً إن «العالم كله سيشهد الانتقام من حركة غولن، حتى إنه سيروى في حكايات للأطفال بالمستقبل».
وفي يوليو 2018، برأت محكمة أنقرة الأولى بيكر، من تهمة التهديد بالقتل، عندما وجه تهديداً لأكاديميين طالبوا بوقف عمليات الجيش في جنوب شرقي تركيا عام 2015 ضد الأكراد، والتي قتل خلالها المئات وشرد آلاف السكان.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"