عادي

نهيان بن مبارك يشهد فعاليات «ليالي الفن» في دبي

01:19 صباحا
قراءة دقيقتين
دبي: مصعب شريف 
بحضور الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة وتنمية المعرفة، وعيسى كاظم، محافظ مركز دبي المالي العالمي، انطلقت أمس الأول فعاليات الدورة الأولى من «ليالي الفن» لعام 2017، بقرية البوابة في المركز المالي العالمي بدبي، وازدانت ساحات المركز بتشكيلات بديعة من الفنون البصرية التي أبدعها فنانون من الإمارات والمنطقة العربية وجميع أرجاء العالم، في تظاهرة ثقافية تحت شعار «آرت فريسكو» أي الفن في الهواء الطلق، بحضور أكثر من 3 آلاف زائر.
أعمال الفنّانين العالميين المعروفين مثل سير توني كراج، وأوليفيرو رينالدي انتشرت في قرية البوّابة وحول مبنى البوّابة المميز، في إطار تدشين برنامج مركز دبي المالي العالمي لتكامل الفنون.
وقالت رجاء المزروعي، نائب رئيس أول، التسويق والاتصال المؤسسي في سلطة مركز دبي المالي العالمي: يسعدنا أن نشهد هذا الإقبال الكبير على فعاليات ليالي الفن في دورتها الجديدة لهذا العام، فهي وجهة مميزة لالتقاء الفنانين ومحبي الثقافة والفنون والاستمتاع بأمسية فريدة في عالم الفن والإبداع.
وأضافت أن الحدث يمثل منصة مثالية لإعطاء المجتمع لمحة عمّا سيكون عليه مشروع «أفينيو» البوّابة في مركز دبي المالي العالمي عند اكتماله، والذي يُعد أحدث إضافة للمنطقة بهدف تعزيز مكانة المركز كوجهة رائدة للأعمال وأسلوب الحياة العصري.
تنوعت العروض الفنية في ليالي دبي، ما بين الأعمال التشكيلية بمدارسها المختلفة إلى جانب النحت وأعمال فنية تركيبية مختلفة، أبرزها الأعمال الفنية ال4 للفنان الإيطالي المعروف اليفيرو رينالتي، والتي توزعت قطعتين في قرية البوابة وعملين آخرين في الجزء الخارجي للمركز المالي.
يعمل رينالتي على التركيز من خلال عمله على طبيعة الإنسان عبر نحته لمجسم لكائن بشري دون أن يمنح المتلقي فرصة التفريق إذا ما كان ذكراً أو أنثى، ويقول: من الصعب أن أصف عملي لكن ستجدني أبدع جسداً من غير أطراف في هذا المنحوت لأنني أشتغل على ثيمة مختلفة تماماً، إنها عن طبيعة الإنسان رجلاً كان أم إمراة، وعن روح هذا الإنسان.
وعلى بعد عدة خطوات من مجسمات رينالتي نجد معرض «زراعة الفواكه»، وهو مشروع قائم للفنانة الإماراتية روضة الغرير بهدف إطلاق حوار بين التصورات المسبقة والواقع فيما يتعلق بالمحافظة على الفواكه وفسادها في عالم تنتشر فيه تقنيات التعديل الوراثي.
أما معرض «العداؤون» للفنان المصري أحمد عسقلاني فإنه يستكشف الصلة العريقة في بلاده بين المواد التقليدية والمهارة الحرفية، حيث تتميز أعماله بالمظهر المحفوظ والشبيه بالمومياء للأزمان الغابرة.
وينقلنا الفنان السوري نداء إلياس عبر عمله «أبجد» إلى التغيرات الصوتية التي حدثت على الحروف العربية ال28 نتيجة لانتشارها في الصين وإفريقيا، لتغدو أكثر من 227 حرفاً بعد تداخلها مع اللغات الأصلية لهذه البلدان.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"