أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس، أنها دمرت موقعاً في محافظة إدلب شمال غرب سوريا لطائرات «الدرون» المسيرة (طائرات من دون طيار)، التي استهدفت قاعدة حميميم الروسية في محافظة اللاذقية غرب البلاد، في وقت واصلت قوات النظام تقدمها في «مطار أبوالضهور» العسكري بريف إدلب، بينما شنت طائرات النظام الحربية عشرات الغارات على بلدات الغوطة شرقي العاصمة دمشق، مخلفة قتلى وجرحى ودماراً كبيراً، فيما استهدفت قوات النظام وفداً عسكرياً تركياً بريف حلب الشمالي، بينما قتل وأصيب العشرات من قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في انفجار سيارة مفخخة يقودها عنصر من تنظيم «داعش» في ريف دير الزور شرقي البلاد، في حين استهدف تنظيم «داعش» موقعاً لجيش الإسلام بسيارة مفخخة جنوب دمشق.
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية إيجور كوناشينكوف، في تصريح نقلته صفحات قاعدة حميميم على مواقع التواصل الاجتماعي، أمس «تم القضاء على المجموعة المسلحة التي أطلقت قذائف على قاعدة حميميم يوم 31 ديسمبر/كانون الأول في المرحلة الأخيرة من العملية، تم تحديد مكان تمركز المجموعة المسلحة إلى الغرب من حدود محافظة إدلب». وأضاف كوناشينكوف: «تم القضاء على المجموعة بأكملها بواسطة ذخائر عالية الدقة كراسنوبول». وأضاف «تمكنت الاستخبارات العسكرية الروسية في إدلب من العثور على مكان تجميع وتخزين الإرهابيين للطائرات المسيرة، وتم تدمير المستودع بضربة عالية الدقة».
من جهة أخرى، قال قائد عسكري في غرفة عمليات معركة «بأنهم ظلموا»، التابعة للفصائل المعارضة، إن «الطائرات الحربية السورية والروسية شنت حتى الساعة الواحدة بعد ظهر أمس 47 غارة جوية، منها 30 غارة على مدينة حرستا و17 غارة على بلدة عربين وأطلقت 41 صاروخ أرض-أرض من نوع فيل، وتعرضت مدن وبلدات حرستا ودوما وعربين وكفر بطنا وبيت سوى وأوتايا لقصف بأكثر من 160 قذيفة أسفرت عن قتلى وعشرات الجرحى». وأكد مصدر في المعارضة أن «وفداً عسكرياً تركياً تعرض لاستهداف من عناصر من القوات الحكومية التي رصدت تواجدهم في بلدة حيان بريف حلب الشمالي، فقامت باستهداف الوفد بقصف مدفعي ما أدى إلى إصابة جندي تركي بجروح طفيفة».
في غضون ذلك، قال مصدر في المعارضة «قتل 3 عناصر من جيش الإسلام وأصيب 7 آخرون في تفجير لتنظيم «داعش» نفذه بسيارة مفخخة في نقطة لجيش الإسلام في حي الزين الفاصل بين حيي مخيم اليرموك والحجر الأسود التي تسيطر على أجزاء منها عناصر «داعش» جنوب العاصمة دمشق». إلى ذلك، قال مصدر في قوات سوريا الديمقراطية إن انتحارياً استهدف مقر «قسد» في بلدة غرانيج بريف دير الزور الشرقي، ما اسفر عن مقتل وإصابة 32 عنصراً من «قسد» وتدمير عدد من الآليات. (وكالات)
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية إيجور كوناشينكوف، في تصريح نقلته صفحات قاعدة حميميم على مواقع التواصل الاجتماعي، أمس «تم القضاء على المجموعة المسلحة التي أطلقت قذائف على قاعدة حميميم يوم 31 ديسمبر/كانون الأول في المرحلة الأخيرة من العملية، تم تحديد مكان تمركز المجموعة المسلحة إلى الغرب من حدود محافظة إدلب». وأضاف كوناشينكوف: «تم القضاء على المجموعة بأكملها بواسطة ذخائر عالية الدقة كراسنوبول». وأضاف «تمكنت الاستخبارات العسكرية الروسية في إدلب من العثور على مكان تجميع وتخزين الإرهابيين للطائرات المسيرة، وتم تدمير المستودع بضربة عالية الدقة».
من جهة أخرى، قال قائد عسكري في غرفة عمليات معركة «بأنهم ظلموا»، التابعة للفصائل المعارضة، إن «الطائرات الحربية السورية والروسية شنت حتى الساعة الواحدة بعد ظهر أمس 47 غارة جوية، منها 30 غارة على مدينة حرستا و17 غارة على بلدة عربين وأطلقت 41 صاروخ أرض-أرض من نوع فيل، وتعرضت مدن وبلدات حرستا ودوما وعربين وكفر بطنا وبيت سوى وأوتايا لقصف بأكثر من 160 قذيفة أسفرت عن قتلى وعشرات الجرحى». وأكد مصدر في المعارضة أن «وفداً عسكرياً تركياً تعرض لاستهداف من عناصر من القوات الحكومية التي رصدت تواجدهم في بلدة حيان بريف حلب الشمالي، فقامت باستهداف الوفد بقصف مدفعي ما أدى إلى إصابة جندي تركي بجروح طفيفة».
في غضون ذلك، قال مصدر في المعارضة «قتل 3 عناصر من جيش الإسلام وأصيب 7 آخرون في تفجير لتنظيم «داعش» نفذه بسيارة مفخخة في نقطة لجيش الإسلام في حي الزين الفاصل بين حيي مخيم اليرموك والحجر الأسود التي تسيطر على أجزاء منها عناصر «داعش» جنوب العاصمة دمشق». إلى ذلك، قال مصدر في قوات سوريا الديمقراطية إن انتحارياً استهدف مقر «قسد» في بلدة غرانيج بريف دير الزور الشرقي، ما اسفر عن مقتل وإصابة 32 عنصراً من «قسد» وتدمير عدد من الآليات. (وكالات)
