رأى أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمس الثلاثاء في خطاب وصفه مراقبون ب«المتناقض والمكابر والمليء بالمغالطات» علاقات بلاده الدولية بالمتحسنة بعد الأزمة مع الدول الأربع المقاطعة لبلاده.
وقال أمير قطر، في أكتوبر الماضي، إن الدوحة مستعدة للحوار لحل أزمة المقاطعة العربية، وذلك في محاولة للخروج من العزلة المفروضة على بلاده. كما أكد أن «قطر منفتحة للحوار وفق اتفاقيات تكون ملزمة لكل الأطراف واحترام سيادة الدول».
وفي خطابه الجديد خلال افتتاحه أعمال دورة الانعقاد العادية السادسة والأربعين لمجلس الشورى أمس، زعم تميم أن المقاطعة المفروضة على بلاده تهدر كل القيم والأعراف، وشدد على أنه «لا غالب ولا مغلوب» في هذا الخلاف.
ولم يكتف تميم، بجرائم وفضائح قطر في الدول العربية، بل تعمد تقديم الاتهامات للدول العربية، قائلًا؛ الدول المقاطعة عملت على ضرب الريال القطري والتأثير في استضافة بلاده لكأس العالم، متحدثا عمّا يبدو أنها ستكون أزمة طويلة في العلاقات الخليجية، من خلال تأكيده على خطط النمو الاقتصادي «طال الحصار أم قصر» على حد تعبيره.
وزعم تميم أن الدول الأربع هدفت من الإجراءات التي اتخذتها ضد قطر إلى إحداث صدمة سياسية تؤثر في استقرار بلاده وتجبرها على قبول الوصاية والتخلي عن استقلالها وزعم أن المقاطعة انتقلت إلى خطة ثانية مازالت قائمة وتتلخص في محاولة الإضرار باقتصادنا.
وأشاد تميم بجهود أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد في الوساطة الخليجية وحرصه على مستقبل دول التعاون، ولم يفصح تميم لماذا لم تتقدم الوساطة الكويتية ومن هي الجهة التي تسببت في تعطيلها.
وتناول أمير قطر الجهود المبذولة لإعداد أول انتخابات في البلاد لمجلس الشورى الجديد، بما في ذلك إعداد التشريعات اللازمة لإجراء هذه الانتخابات «بحيث نتجنب الحاجة إلى التعديل في كل فترة».
وأحدث خطاب تميم، ردود فعل واسعة وناقدة لما ورد فيه، إذ اتهمه عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالمكابرة والتناقض. وركز عدد من المغردين والإعلاميين على التناقض في خطاب تميم، إذ تساءل المغرد ماجد الرئيسي عبر «تويتر»عن «دقة أمير قطر في التعامل مع وضع بلاده الحالي، أهو حصار أم مقاطعة؟».
وغرد حساب لإعلامي سابق يدعى «بومحمد الإماراتي» قائلاً: إن أمير قطر يكلم نفسه، ولا يدري إن كانت إجراءات الدول الأربع ضد بلاده مقاطعة أم حصاراً».
وقال أمير قطر، في أكتوبر الماضي، إن الدوحة مستعدة للحوار لحل أزمة المقاطعة العربية، وذلك في محاولة للخروج من العزلة المفروضة على بلاده. كما أكد أن «قطر منفتحة للحوار وفق اتفاقيات تكون ملزمة لكل الأطراف واحترام سيادة الدول».
وفي خطابه الجديد خلال افتتاحه أعمال دورة الانعقاد العادية السادسة والأربعين لمجلس الشورى أمس، زعم تميم أن المقاطعة المفروضة على بلاده تهدر كل القيم والأعراف، وشدد على أنه «لا غالب ولا مغلوب» في هذا الخلاف.
ولم يكتف تميم، بجرائم وفضائح قطر في الدول العربية، بل تعمد تقديم الاتهامات للدول العربية، قائلًا؛ الدول المقاطعة عملت على ضرب الريال القطري والتأثير في استضافة بلاده لكأس العالم، متحدثا عمّا يبدو أنها ستكون أزمة طويلة في العلاقات الخليجية، من خلال تأكيده على خطط النمو الاقتصادي «طال الحصار أم قصر» على حد تعبيره.
وزعم تميم أن الدول الأربع هدفت من الإجراءات التي اتخذتها ضد قطر إلى إحداث صدمة سياسية تؤثر في استقرار بلاده وتجبرها على قبول الوصاية والتخلي عن استقلالها وزعم أن المقاطعة انتقلت إلى خطة ثانية مازالت قائمة وتتلخص في محاولة الإضرار باقتصادنا.
وأشاد تميم بجهود أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد في الوساطة الخليجية وحرصه على مستقبل دول التعاون، ولم يفصح تميم لماذا لم تتقدم الوساطة الكويتية ومن هي الجهة التي تسببت في تعطيلها.
وتناول أمير قطر الجهود المبذولة لإعداد أول انتخابات في البلاد لمجلس الشورى الجديد، بما في ذلك إعداد التشريعات اللازمة لإجراء هذه الانتخابات «بحيث نتجنب الحاجة إلى التعديل في كل فترة».
وأحدث خطاب تميم، ردود فعل واسعة وناقدة لما ورد فيه، إذ اتهمه عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالمكابرة والتناقض. وركز عدد من المغردين والإعلاميين على التناقض في خطاب تميم، إذ تساءل المغرد ماجد الرئيسي عبر «تويتر»عن «دقة أمير قطر في التعامل مع وضع بلاده الحالي، أهو حصار أم مقاطعة؟».
وغرد حساب لإعلامي سابق يدعى «بومحمد الإماراتي» قائلاً: إن أمير قطر يكلم نفسه، ولا يدري إن كانت إجراءات الدول الأربع ضد بلاده مقاطعة أم حصاراً».
