من سكان الإمارات ساهموا بالأعمال الإنسانية العام الماضي

كشف استطلاع أجرته شركة «إن آر إس إنترناشيونال» التي تقوم بتطوير وتصنيع منتجات لقطاعات الإغاثة الإنسانية والصحة العامة والتنمية، وقامت ببيع 42 مليوناً من متطلبات الإغاثة للأمم المتحدة ووكالات الإغاثة لتخفيف معاناة 75 مليون شخص حول العالم في عامي 2014 ـ2015، حول «النزعة الإنسانية في دولة الإمارات»، أن 73% من سكان الإمارات ساهموا في الأعمال الإنسانية العام الماضي، إما عن طريق التبرع بالمال أو السلع، وإما من خلال العمل التطوعي.
وأظهر الاستطلاع أن 1 من بين كل 4 أشخاص يعيشون في دولة الإمارات العربية المتحدة تأثر بكارثة طبيعية، أو أزمة إنسانية. وعلى الرغم من التعرض المباشر لآثار مثل هذه الحالات الطارئة، فإن أغلب المشاركين إما غير مدركين، أو قاموا بالتقليل من الحجم الحقيقي للأزمة الإنسانية الراهنة، وهي الأكثر خطورة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، مشيراً إلى أن 60 مليون شخص في العالم، يمثلون واحداً من بين كل 122 شخصاً، أما لاجئ، أو مشرد داخلي، أو طالب للجوء.
وأوضح الاستطلاع أن 43% من عينة الاستطلاع يتبرعون بأكثر من 100 دولار سنوياً؛ فيما يعتقد 86٪ أنه من المهم المساهمة في مثل هذه القضايا في أعقاب الكوارث الطبيعية والحروب؛ ومن المرجح أن يواصل 80٪ دعم القضايا الإنسانية العالمية في العام القادم، فيما تقلل الأغلبية (76٪) من شأن التحديات العالمية، وهم على غير علم بأن هناك 60 مليون شخص متشرد.
واستهدفت الدراسة التي تم نشرها مؤخراً بعنوان «النزعة الإنسانية في دولة الإمارات العربية المتحدة»، والتي تمت بواسطة «إن آر إس انترناشيونال» للاحتفال باليوم العالمي للاجئين، الذي يتم الاحتفال به عالمياً في يوم 20 يونيو/حزيران من كل عام، الحصول على فهم أعمق لسلوكات ومدى التزام سكان دولة الإمارات العربية المتحدة نحو الأحداث الإنسانية العالمية.
واشارت إلى أنه تم إجراء الدراسة في أوائل شهر يونيو/حزيران 2016 بواسطة يوجوف لأبحاث السوق.
وقال فرحاج سروار، المدير العام لشركة «إن آر اس انترناشيونال»: «إن الدول في جميع أنحاء العالم بحاجة لمساعدتنا لوضع حد لمعاناة ملايين من الناس، ونحن نشيد بالمساهمة واسعة النطاق لسكان دولة الإمارات العربية المتحدة». وأضاف: «وكشركة مطورة ومصنعة للمواد الإغاثية مثل خيام اللاجئين، والقماش المشمع، والبطانيات، وأواني المطبخ، والناموسيات، والمصابيح الشمسية، نحن فخورون بتواجد مقر شركتنا في دبي، التي تعد منصة حقيقة للإنسانية عالمياً. وكشركة في القطاع الخاص، نلتزم بدعم الروح الإنسانية العظيمة في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال تقديم المنتجات التي توفر المأوى والكرامة لأولئك الذين فروا من منازلهم».
وقال نيكول مالك، مدير المسؤولية الاجتماعية للشركات في شركة «إن آر إس انترناشيونال» قائلاً: «إن اليوم العالمي للاجئين هو الوقت المناسب لنفكر جميعاً في اللاجئين والنازحين في جميع أنحاء العالم الذين يتحملون الأعباء المملوءة بالمخاطر من دون أي ذنب. وباعتبارنا جزءاً من المجتمع الإنساني، نتبنى برنامجاً قوياً للمسؤولية الاجتماعية للشركات، وقامت مؤسستنا بالتبرع بمبلغ 1.75 مليون دولار لمختلف مشروعات التعليم والصحة العامة واللاجئين».
وأنشأت دولة الإمارات دوراً محورياً في الجهود الدولية لمكافحة التحديات الإنسانية.