عادي

"معلقات درويش" تبوح بالأمل والحب والذكريات

03:01 صباحا
قراءة دقيقتين
أبوظبي - مني بونعامة:

نظم اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في أبوظبي، مساء أمس الأول، في مقره في المسرح الوطني معرضاً للفنان والباحث الفلسطيني الدكتور فائق عويس تحت عنوان "معلقات درويش" استعرض فيه مجموعة فنية مستوحاة من كلمات الشاعر محمود درويش في قصيدة "قافية من أجل المعلقات" التي يقول في مطلعها: "أنا لغتي وأنا معلقة، معلقتان، عشر . . . هذه لغتي" .
تضم المجموعة 12 مقطعاً من كلمات درويش، التي ترمز للهوية والذكريات والأمل والحب والشوق والنضال، صممت على شكل المعلقات من خلال استخدام الخط الكوفي العربي، والأشكال الهندسية العربية ونماذج متكررة وغير متناهية للدلالة على قوة هذه الكلمات التي تم تطريزها بالتطريز الفلسطيني الفلاحي اليدوي الذي يعكس قوة الارتباط بالهوية الفلسطينية .
وتحدث عويس عن تجربته مع اللغة والتنوع والهوية من خلال عمله مديراً للخدمات اللغوية والتعريب في شركة غوغل، وقال "إن تعلم اللغة العربية بدأ في اضطراد مستمر بعد عمليات الحادي عشر من سبتمبر/ ايلول بالنسبة للطلاب الأمريكيين الذين سعوا إلى اكتشاف هوية الآخر - العربي من خلال دراسة لغته، كما عكفت شركة غوغل على تطوير المحتوى العربي على الإنترنت الذي لا يتجاوز 3% من المحتوى المتوفر عالمياً، ما يبرز الفجوة العميقة بين المستفيدين أو المستخدمين للغة العربية الذين يتراوحون ما بين 6 أو 7% .
وأوضح عويس أن ترتيب اللغة العربية في الموسوعة الحرة يأتي في المرتبة 20 أو 22 بين لغات العالم، بينما يأتي استخدامها في المرتبة السابعة ما يعني أن المعلومات المتوفرة على الموسوعة الحرة لا تلبي احتياجات المستخدمين للغة العربية في العالم .
وأشار عويس إلى أن محرك البحث "غوغل" يقوم بمجموعة من المبادرات من أجل تعزيز المحتوى العربي على الانترنت من خلال البرامج والخدمات المعرّبة، حيث تشمل عمليات التعريب تعريب معظم المنتجات والخدمات، كما يمكن استخدام لوحة المفاتيح للتمكن من ترجمة المحتوى المطلوب .

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"