عادي
73 استشهدوا جرّاء تنكيل الاحتلال المتعمد منذ عام 1967

نادي الأسير الفلسطيني: 95% من المعتقلين يتعرضون للتعذيب

04:28 صباحا
قراءة دقيقتين

قال «نادي الأسير الفلسطيني»، أمس، إن 95 في المئة من المعتقلين الفلسطينيين يتعرضون للتعذيب منذ اللحظة الأولى لاعتقالهم، وأثناء التحقيق، وبعد الزج بهم في المعتقلات. وأضاف النادي في بيان صحفي، إن «سلطات الاحتلال تنتهج أساليب متعددة؛ لتعذيب الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين جسدياً ونفسياً كأداة للانتقام منهم، وسلب إنسانيتهم، والأهم الضغط عليهم؛ من أجل الحصول على اعترافات خلال فترة التحقيق»، في حين يواصل ستة أسرى في معتقلات الاحتلال، إضرابهم المفتوح عن الطعام؛ رفضاً لاعتقالهم الإداري.
وأوضح: إن 73 أسيراً قتلهم الاحتلال؛ بعد تعرضهم للتعذيب والتنكيل المتعمد منذ عام 1967، مشيراً إلى قضية الأسير عرفات جرادات عام 2013، الذي استشهد في زنازين معتقل «مجدو» بعد خمسة أيام من اعتقاله؛ نتيجة التعذيب. وبيّن أن مفهوم التعذيب لا يقتصر فقط على العنف المستخدم بحق الأسير خلال
الاعتقال والتحقيق؛ بل إن كافة الإجراءات التنكيلية، التي يواجهها الأسرى داخل المعتقلات تندرج تحت إطار التعذيب، وأبرز هذه الأدوات العزل الانفرادي، واحتجاز الأسرى في ظروف قاسية وقاهرة لا تتوفر فيها أدنى الشروط الصحية.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال تمارس أساليب التعذيب النفسي والجسدي بحق المعتقل منذ اللحظة الأولى لاعتقاله؛ من خلال الضرب بأعقاب البنادق على أنحاء متفرقة من الجسد.
وأضاف: إن من أساليب التحقيق المتبعة الحرمان من النوم عن طريق جلسات تحقيق مستمرة تصل إلى 20 ساعة، وتقييد المعتقل أثناء فترة التحقيق، وشد القيود؛ لمنع الدورة الدموية من الوصول لليدين والضرب والصفع والركل والإساءة اللفظية والإذلال المتعمد.
وجاء بيان «نادي الأسير»؛ بعد نقل الأسير سامر العربيد (44 عاماً) إلى المستشفى في حال الخطر الشديد؛ جرّاء التعذيب. ونقل «نادي الأسير» عن محامي العربيد أنه فاقد للوعي، ويعاني كسوراً في القفص الصدري.
(وكالات)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"