عادي

الصايغ: الإمارات تعزز هدف (IORA) بإنشاء صندوق للتنمية

05:00 صباحا
قراءة دقيقتين

أبوظبي: محمد علاء

اختتمت أمس الخميس رابطة الدول المطلة على المحيط الهندي (IORA) اجتماعاتها مع تولي دولة الإمارات دور رئاسة الرابطة للأعوام 2019-2021، وعقد الوزراء وكبار المسؤولين من 22 دولة أعضاء، وتسعة شركاء حوار، وثلاث منظمات مراقبة، على مدى ثلاثة أيام، في أبوظبي، اجتماعات رفيعة المستوى لدعم الأولويات الرئيسية للرابطة والمجالات التي ستركز عليها.

وترأست الدولة الرابطة تحت شعار «تعزيز مصير مشترك وطريق للرخاء في المحيط الهندي، وقال أحمد علي الصايغ، وزير دولة، في كلمته أمام الاجتماع الوزاري التاسع عشر للرابطة: «لقد اختارت الإمارات هذا الشعار بهدف خلق رؤية جديدة للمنطقة من التكامل والتفاهم، بهدف الاستفادة من الفرص التي توفرها المصالح المشتركة والقوى الديمغرافية والاقتصادية المتنوعة والمتكاملة».

وأكد الصايغ، خلال مؤتمر صحفي عقده بعد ختام اجتماع الرابطة، أن رؤية الإمارات للاعتماد على بيئة مستدامة ونقلها للبلدان الأعضاء نابعة من الإرث الذي تركه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» وتعاليمه، قائلاً: سنركز أيضاً على تمكين المرأة والتنمية في البلدان الأقل نمواً في المنطقة، لقد حان الوقت لجميع الدول الأعضاء في الرابطة للعمل معاً لبناء مستقبل أفضل لهذه المنطقة، والتعجيل بالتنمية مع التركيز بشكل خاص على أقل البلدان نمواً.

وأضاف: للتأكيد على التزام دولة الإمارات بتعزيز دور الرابطة، يسرني بالغ السرور أن أعلن عزمنا على تنشيط أحد أهداف الرابطة القديمة وهو صندوق تطوير الرابطة، إنه اعتقاد راسخ في دولة الإمارات بأن هذا الصندوق ضروري لتحقيق الإمكانات الاقتصادية الكبيرة للدول أعضاء الرابطة.

ورداً على سؤال ل (الخليج) حول حجم ميزانية الصندوق وأهدافه، قال الصايغ: إن الأمر ما زال في إطار الدراسة، وأستغل هذه الفرصة لأدعو الدول في الرابطة إلى المساعدة في تصميم وتنفيذ الصندوق، من خلال المساهمة بالخبرة والتمويل. أهداف الصندوق تشمل تطوير البلدان الأقل نمواً، وحماية المياه الإقليمية، وتمكين المرأة والتطوير التعليم.

وفيما يتعلق بالتوترات الأخيرة في مياه الخليج، قال الصايغ: إن هذا شيء نأخذه على محمل الجد، وقد صممنا برامج متعددة الأطراف؛ لتعزيز الأمن في المنطقة وحراسة المياه الإقليمية للبلدان أعضاء الرابطة.

ومن جانبه أكد الأدميرال خورشيد علم، ممثل وزارة الخارجية ببنجلاديش، نائب رئيس اجتماع الرابطة، أن ثلاثة تحديات تواجه الدول الأعضاء لتعزيز الأمن والسلامة البحرية، تتلخص في القرصنة، وتهريب المخدرات، والاتجار بالبشر، مشيراً إلى أهمية هذه المنطقة من العالم؛ حيث يمر منها ثلثا النفط، وأكثر من نصف البضائع.

وقال، إن أكثر من 40 ألف سفينة تعبر من مياه المحيط الهندي، وهناك جرائم العديد من المجرمين على سواحل بعض الدول الذين يجدون في مرور السفن فرصاً لارتكاب أعمال القرصنة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"