عادي

تكريم الفائزين في منتدى الابتكار والريادة في جامعة الشارقة

04:12 صباحا
قراءة 3 دقائق
الشارقة: ميرفت الخطيب

العلم والمعرفة والابتكار وريادة الأعمال، كانت المعادلة الرئيسية لجائزة غرفة تجارة وصناعة الشارقة للمبتكرين المبدعين، التي أطلقتها كلية إدارة الأعمال في جامعة الشارقة بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة الشارقة لتحفيز الابتكار وريادة الأعمال لدى الطلبة الجامعيين، والتي اختتمت أمس بالإعلان عن الفائزين.
فازت مريم عبد الله بالهول طالبة الهندسة الصناعية في الجامعة الأمريكية بالشارقة عن تطبيق ذكي باسم «فرصة» يظهر للمستخدم فرص التطوع المتاحة استناداً إلى مجموعة من المعطيات أبرزها المهارات التي يمتلكها وأوقات الفراغ والعمر.
وقالت الطالبة التي حصلت على المركز الأول في الجائزة البالغ قيمتها 20,000 درهم، إن اختيارها للتطبيق الجديد جاء بعد ملاحظتها نقاط تحدٍّ، لمستها لدى تسع جهات تطوع خاصة من شباب وشابات مواطنين ومقيمين.
وكرمت غرفة تجارة وصناعة الشارقة الفائزين الأربعة ب «جائزة غرفة الشارقة للمبدعين» صباح أمس في مركز الشارقة لعلوم الفضاء والفلك في الحفل الختامي لفعاليات المنتدى والذي أقيم تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
وكرم الشيخ سالم بن عبد الرحمن القاسمي رئيس مكتب سمو الحاكم وعبدالله سلطان العويس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة والدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة الفائزين بالجائزة.
وفاز بالجائزة الثانية التي تبلغ قيمتها 15,000 درهم مشروع «لعبة الأفكار» وقدمه فريق مؤلف من الطلاب ريم عبدالكريم، و«سياده دنيا بايانده» وشام عوض الخلف من جامعة الشارقة.
وحصد الجائزة الثالثة التي تبلغ قيمتها 10,000 درهم، مشروع «مشوار» الذي قدمه الطالب عمر غانم من الجامعة الأمريكية في الشارقة. وفاز بالجائزة الرابعة والأخيرة والتي تبلغ قيمتها 5,000 درهم، مشروع «نظام الشحن اللاسلكي» للطلاب محمد زاهد وبهزاد عدنان وأحمد شاكر عبيد من الجامعة الأمريكية في الشارقة.
وأشار عبدالله سلطان العويس، أن الجائزة باتت جزءاً أساسياً من استراتيجية غرفة الشارقة وجهودها لغرس ثقافة الابتكار في مجتمع الأعمال، معتبراً أن الطلبة هم نواة مجتمع أعمال المستقبل في الشارقة، وتعتبرهم الغرفة رواد أعمال يصنعون مستقبلاً مزدهراً للإمارة ضمن الاستراتيجية الوطنية للابتكار.
وأضاف: «الاستثمار في تطوير مقدرات الطلاب، وتحفيزهم على الابتكار هو الفارق في صناعة قصص نجاح الأمم، فبيئة الأعمال في الإمارة، وفي ظل التوجيهات الحكيمة والدعم المستمر من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، باتت وجهةً مستقطبة للاستثمارات والأعمال المبتكرة، وهي مسيرة ركائزها المستقبلية الطلبة ورواد الأعمال».
وأشار الدكتور حميد مجول النعيمي، إلى أن الجائزة حققت أهدافها في نشر ثقافة الابتكار بين الطلبة، معتبراً أن تكريم المشاريع الفائزة يشكل حافزاً للطلبة الآخرين لاعتماد الابتكار نهجاً في جميع توجهاتهم وأفكارهم ونشاطاتهم.
وبدورها قالت الدكتورة أمل آل علي، رئيس لجنة منتدى الابتكار وريادة الأعمال، إن مشاريع الطلبة الفائزة كانت لافتةً، سواءً في ارتباطها بأهداف بيئية ومجتمعية، أو في واقعيتها والقدرة على تطبيقها كمشاريع ذات جدوى اقتصادية، مهنئةً الطلبة الفائزين على ابتكارهم وتميز أفكارهم.
واختتم المنتدى يوم أمس بجلسة للدكتورة أمل آل علي، حول موضوع «التفكير التصميمي» والذي يعتبر طريقة حديثة لتطوير الأفكار المبتكرة، في حين استعرض سعد الربيعان، رئيس مجلس الأعمال الكويتي في دبي، ومستشار وشريك بشركة سلكة للمسؤولية الاجتماعية موضوع دور ريادة الأعمال في تحقيق السعادة مع توفير نماذج واقعية من سوق العمل الإماراتية، واستعرض خلفان جاسم، رائد أعمال والمدير السابق لبرنامج تجار دبي، تجربته في عالم ريادة الأعمال، في حين عرض دايفيد مايسفيلد، المتحدث العالم، رؤيته في كيفية تطوير منظومة متكاملة للمشاريع الناشئة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"