أكدت فرنسا أن قواتها باقية في سوريا حتى هزيمة ما يسمى تنظيم «داعش» والتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة الدائرة في هذا البلد منذ نحو ثماني سنوات. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية أغنيس فون ديرمول في إيجاز صحفي، أمس الأول، إن أولوية فرنسا لا تزال هي محاربة «داعش» وإن تلك الحرب لم تنته بعد. وأضافت إن باريس ستواصل التنسيق مع شركاء التحالف الدولي ضد «داعش» ودعم المقاتلين الأكراد وقوات سوريا الديمقراطية في محاربة التنظيم المتطرف.
وكان وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان قال الخميس، إن بلاده ستسحب قواتها من سوريا بمجرد التوصل إلى حل سياسي شامل يحقق الاستقرار في سوريا. (وكالات)
