عادي

شواطئ الإمارات . . سباحة ومرح واسترخاء

01:34 صباحا
قراءة 3 دقائق

في موسم الإجازة الصيفية وعطلة نهاية الأسبوع، تنشط السياحة الداخلية، وأول خيارات الاستجمام هي الشواطئ الإماراتية الساحرة التي تنعم بالراحة وتوفر لروادها قضاء ساعات من المرح والسباحة والمشي والاسترخاء، وممارسة هواية الصيد وقيادة الدراجات المائية وجمع الأصداف وصولاً إلى الاستمتاع بمشاهدة غروب الشمس .

كلوديا مانشختر، سائحة ألمانية تقول: أحب السياحة في خلال الصيف للاستمتاع بأشعة الشمس، وعندما وصلت إلى دبي كانت بشرتي بيضاء، أما اليوم فهي برونزية كما أفضلها، سأعود كلما سنحت لي الفرصة .

تتعدد أماكن ووجهات الترفيه في فصل الصيف في الإمارات، ولكن بالنسبة إلى معتز عبد الرحمن، رجل أعمال من أبوظبي، لا شيء يضاهي البحر حيث تتزين الشواطئ بروادها من المواطنين والمقيمين الذين قرروا قضاء إجازة الصيف في الدولة، والتمتع بشمسها ورمالها هرباً من أعباء العمل والحرارة الشديدة، ويشير إلى أنه ما يزيد من الإقبال على الشواطئ هو توافر الخدمات وكل المستلزمات التي يحتاجها الزائر، فضلاً عن الوسائل الترفيهية والملاعب المائية وألواح الأمواج، إلى جانب تمتعها بأعلى درجات الأمانة بفضل المنقذين المنتشرين في المكان .

ويقول عمار الحسن، محاسب: البحر يغسل الهموم ويمنح الصفاء للنفس، وأتردد عليه بشكل مستمر لممارسة الرياضة والسباحة والكرة الطائرة . ويضيف: هذا العام قررت عائلتي الاعتماد على برنامجي السياحي لأنها ستقضي إجازتها في الدولة، وبما أن الحرارة ترتفع تدريجياً في الفترة المقبلة سأضع لهم برنامجاً خاصاً للتعرف إلى شواطئ الإمارات، لاسيما في الفجيرة وخورفكان حيث الشواطئ الساحرة .

ويضيف عبيد البلوشي، موظف من الشارقة: الأمر لا يقتصر على متعة السباحة فحسب، بل يتعداها لتخصيص أماكن للترفيه وأخرى ممارسة الهوايات المفضلة لدى مختلف الجنسيات مثل الطائرات الورقية، والتزلج على الأمواج . مؤكداً أن البحر يشكل جزءاً من شخصية المواطن الإماراتي، على الرغم من الحياة العصرية التي يعيشها حالياً، ونرى ذلك من خلال تجمع عدد كبير من الأسر على شواطئ البحر في الصيف، سواء للسباحة أو للاستجمام، أو المشي على رمال الشاطئ .

على شاطئ كورنيش ممزر الشارقة التقينا ليليان فاخر، التي جاءت من بيروت لتقضي الإجازة الصيفية مع العائلة . وتقول: للبحر في الإمارات مذاق خاص مرتبط بنظافة الشواطئ والعناية الشديدة براحة الزوار، إضافة إلى مزايا أخرى منها عدم وجود الصخور في المناطق المخصصة للسباحة .

أما تاج الدين منتصر، مدير خط الإنتاج في إحدى شركات الأغذية، فيقول: أقيم في الدولة منذ 17 عاماً زرت خلالها كل شواطئ الإمارات، واستمتعت بجمالها، ويضيف: لكل شاطئ في الدولة مزايا وسحر مختلف، ولكني أرى أن مدينة خورفكان من أجمل المدن الساحلية، حيث تمتاز شواطئها بالساحل الرملي الخلاب وبمنظر الجبال المحيطة بجوانبها .

ولشدة إعجاب غسان علي التميمي، موظف في مواصلات دبي وعائلته بالأماكن الساحلية وزيارتها بشكل دائم، حصل على عضوية سنوية من بلدية دبي لدخول بعض الأماكن، ويقول: من أكثر الأماكن التي أعجبتني وأزورها مع العائلة بشكل شبه مستمر، شاطئ جبل علي لمجاورته للمناطق الحرة ووجود عدد من أعرق نوادي الغولف والفنادق والشاليهات الفاخرة، ومجاورته لشاطئ جزيرة النخلة بمجمعاتها السكنية الفاخرة، إضافة إلى حديقة شاطئ الجميرا، ويعجبني فيها وجود منقذين لحالات الغرق وقوارب إنقاذ، ومهبط طائرات مروحية لاستخدامه في حالات الطوارئ .

وبعيداً عن ضوضاء المدينة والمراكز التجارية ومع ارتفاع درجات الحرارة، يتوجه محمد عبد الباري، مقيم في عجمان، مع أبنائه إلى الشاطئ، ولاسيما بعد أن تم رفده بالكثير من الخدمات للكبار والصغار، ويضيف: كورنيش عجمان عامر بمختلف الأنشطة البحرية وهو من المناطق الساحلية المصقولة من حيث الاهتمام بتغذية الشاطئ بالرمال الجيدة، وتوفير كل أدوات ومعدات السلامة وأبراج الإنقاذ، واللوحات الإرشادية، ومناطق الترفيه المخصصة للأطفال، لذلك تشجعني هذه الخدمات للخروج إلى الشاطئ لممارسة السباحة، وقضاء أوقات ممتعة مع الأسرة .

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"