عادي
بسبب الأزمة الاقتصادية والفساد والعقوبات

«تسونامي البطالة» يفقد مليوني شخص وظائفهم

04:07 صباحا
قراءة دقيقة واحدة

أفاد مركز الإحصاء الإيراني في تقرير له، بأن نحو مليوني شخص خرجوا من سوق العمل في إيران بسبب الأزمة الاقتصادية.

ووفقاً للتقرير، الذي استعرضته «العربية نت»، فقد بلغ عدد العاطلين عن العمل الإجمالي في إيران حالياً 3,3 مليون؛ حيث إن المليونين، الذين فقدوا أعمالهم كان أغلبهم من بين أصحاب العقود المؤقتة.

وذكر المركز، أن العوامل الأخرى في زيادة البطالة هي انخفاض الأجور، إضافة إلى لجوء الشركات إلى تقليص عدد الأيدي العاملة بسبب الأزمة الاقتصادية.

وأدت الاضطرابات الاقتصادية، التي شهدتها البلاد خلال العام الماضي، إلى إفلاس مئات المصانع والشركات، ما أسهم في تفاقم أزمة البطالة.

بينما قدر نائب رئيس غرفة التجارة الإيرانية، حسين سلاحوارزي، في مايو/أيار الماضي، أن معدل البطالة سيرتفع من 12% إلى 15% بسبب الأزمة الاقتصادية، وهروب رؤوس الأموال، وانسحاب المستثمرين من البلاد جراء العقوبات.

وتتحدث وسائل الإعلام الإيرانية، عن انتشار «تسونامي البطالة» في مختلف المحافظات الإيرانية، وربطت ذلك بالعقوبات والفساد المستشري في أجهزة الدولة، إضافة إلى قيام النظام الإيراني بإنفاق ثروات البلاد على الحروب والتدخلات الخارجية.

وفي إبريل/نيسان الماضي، أعلن مركز الإحصاء الإيراني أن 38 % من خريجي الجامعات في البلاد عاطلين عن العمل، بينما يقول محللون إن هذا العدد أقل مما هو موجود على أرض الواقع بالنظر إلى عمق أزمة البطالة في إيران، ومأزق الحكومة بهذا الشأن.

وكان المركز الإيراني، قد ذكر في تقرير سابق أن 70% من عمال إيران البالغ عدهم 14 مليوناً يعيشون تحت خط الفقر.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"