عادي

مركز الإمارات للدراسات يناقش مستقبل الاستخبارات في القرن 21

04:22 صباحا
قراءة دقيقتين

نظم مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، أمس الأول، محاضرة عن مستقبل الاستخبارات في القرن الحادي والعشرين، ألقاها مارك بيردزل، محرر ومدير مجلة Eye Spy Intelligence التي تصدر بالمملكة المتحدة، وذلك في مقر المركز بأبوظبي، وأشاد فيها بكفاءة الأجهزة الاستخباراتية لدولة الإمارات ويقظتها في مكافحة الإرهاب .

واستهل بيردزل محاضرته بالإعراب عن تقديره الكبير للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، لاهتمامه بالبحوث المستقبلية المعمقة لمختلف القضايا الإقليمية والدولية واستشراف أبعادها السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية، ثم استعرض المحاضر بعدها التاريخ الحديث للاستخبارات في العالم، منذ تأسس أول جهاز استخباراتي عام ،1909 وكيف تطور عمله خلال عقود من الزمن، لتصبح المهمة الرئيسية له اليوم مكافحة الإرهاب بمختلف أنواعه، ومواجهة عمليات التجسس من جانب الأعداء، إضافة إلى مهمة الدفاع عن المصالح الوطنية للدولة، مشيراً إلى أن المنعطفات الحقيقية لتطور عمل أجهزة الاستخبارات في التاريخ الحديث كانت بسبب الحربين العالميتين، والحرب الباردة بين الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين من جانب في مواجهة الاتحاد السوفييتي السابق وحلفائه من جانب آخر، فضلاً عن تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول والعمليات الإرهابية التي شهدتها عواصم أخرى .

وقال المحاضر إن العمل الاستخباراتي بات اليوم يشمل جميع المؤسسات، سواء في الداخل أو الخارج، مشيراً إلى أن الأمر وصل إلى الدخول إلى غرفة أحد المرضى وتغيير المعلومات الطبية في لوحة الفحص عن طريق الاختراق الحاسوبي، مما أدى إلى وفاته، فضلاً عن أن الحرب الإلكترونية واستغلال الفضاء الإلكتروني وتمرير الفيروسات عبر شبكة المعلومات الدولية الإنترنت باتت شاغلاً يؤرق الأجهزة الاستخباراتية في العالم .

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"