عادي
حولت منزلاً لثكنة عسكرية بعد فشل المستوطنين في الاستيلاء عليه

«إسرائيل» تهدم 15 وحدة استيطانية وتشرعن بناء الآلاف

06:16 صباحا
قراءة دقيقتين
أخلت قوات الاحتلال «الإسرائيلي»، أمس، البؤرة الاستيطانية العشوائية «نيتيف هافوت» المكونة من 15 وحدة استيطانية، ومبنية في أملاك فلسطينية خاصة في الضفة الغربية، في حين يشرعن الاحتلال بناء آلاف الوحدات الاستيطانية في الضفة، من دون أي مسوغ قانوني، كما يقوم بتهجير الفلسطينيين من بيوتهم وقراهم.
وهذه البؤرة الاستيطانية تم تشييدها لتصبح في المستقبل حياً ضمن مستوطنة «العازار» في تجمع مستوطنات «غوش عتصيون» جنوب مدينة بيت لحم، ووصل مئات من أفراد شرطة الاحتلال من دون أسلحة؛ لإجلاء المستوطنين بشكل سلمي.
وكانت ما تسمى المحكمة «الإسرائيلية» العليا قررت في فبراير/‏ شباط أن يتم قبل 15 يونيو/‏ حزيران هدم 15 وحدة في البؤرة العشوائية، بعدما تبيّن لها أن هذه المساكن مبنية على أملاك فلسطينية خاصة. ويعيش نحو 50 مستوطناً في 15 وحدة سكنية في هذه البؤرة التي سينتهي إخلاؤها في موعد أقصاه الجمعة بعد 17 عاماً من إنشائها، وقد توجه نحو ألفي مستوطن من اليمين المتطرف إلى البؤرة؛ لدعم المستوطنين.
وكانت الحكومة التي يترأسها بنيامين نتنياهو، وافقت في وقت سابق على خطة لبناء 350 وحدة استيطانية في هذه البؤرة، من دون العودة إلى المحكمة العليا.
في الأثناء، وبعد فشل المستوطنين في الاستيلاء على منزل ومحال تجارية في البلدة القديمة من مدينة الخليل، قامت قوات الاحتلال، بتحويل المنزل إلى ثكنة عسكرية. وقال رفيق القدسي أحد مالكي المبنى، إن المستوطنين حاولوا الاستيلاء على منزلهم من خلال رفع العلم «الإسرائيلي» عليه مرتين، ولكننا قمنا بإنزال العلم عن المنزل في المرتين. وأضاف: «نحن كأصحاب للمنزل، مستمرون في إجراءاتنا القانونية؛ للحفاظ على أملاكنا التي يمنع عنا دخولها».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"