عادي
«الوطني» يستهل جلسته الرابعة بتهنئة سلطان بنجاح العرس الانتخابي بالشارقة

أمل القبيسي: القيادة الرشيدة تضع سعادة الشعب على رأس أولوياتها

04:42 صباحا
قراءة 13 دقيقة
أبوظبي - سلام أبوشهاب:

رفع المجلس الوطني الاتحادي، أسمى آيات التهنئة والشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة، على نجاح العرس الانتخابي الأول في تاريخ الإمارة لانتخاب نصف أعضاء المجلس الاستشاري بالشارقة، وأشاد المجلس بمواطني الإمارة الذين لبوا نداء صاحب السمو حاكم الشارقة، بضرورة المشاركة في هذه الانتخابات، وسطروا ملحمة رائعة في التلاحم بين القيادة والشعب، وساهموا بفاعلية في إنجاح هذه الانتخابات التي جرت بشكل شفاف وسلس ودقيق، بما يضمن نزاهة العملية الانتخابية، وهنأ المجلس الوطني الاتحادي، جميع الأعضاء المنتخبين في المجلس الاستشاري.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقتها الدكتورة أمل عبدالله القبيسي، رئيسة المجلسِ الوطنيِ الاتحاديِ في بداية الجلسة، أمس، بمقر المجلس في أبوظبي بحضور عبدالرحمن محمد العويس وزير الصحة، ومريم محمد الرومي، وزيرة الشؤون الاجتماعية، وتم خلالها مناقشة سياسة وزارة الصحة.
وقالت الدكتورة أمل إن المجلس الوطني الاتحادي يدين ويستنكر بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجداً في محافظة الأحساء بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، يوم الجمعة الماضي، وأن هذه الجريمة النكراء، لا تمت لأي دين بصلة، وتتنافى مع القيم والمبادئ الأخلاقية والإنسانية، كما أن المجلس يثمن الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية الشقيقة، في مكافحة الإرهاب والتطرف.
وأضافت أن المجلس الوطني الاتحادي يشيد بتحقيق دولة الإمارات العربية المتحدة الصدارة، بحصولها مجدداً للعام الثاني على التوالي، على المركز الأول عالمياً في ثقة الشعب بالحكومة ومؤسساتها الوطنية والاقتصاد، وأن هذا الإنجاز يُمثل ترجمة فعلية لتوجيهات قيادتنا الرشيدة، ومتابعتها الحثيثة، التي تضع سعادة الشعب على رأس سلم أولوياتها.
وقالت إن قرار إطلاق الأمم المتحدة تقريرها الإنساني العالمي على أرض الدولة، ينطوي على تقدير كبير لدور دولة الإمارات العربية المتحدة باعتبارها الدولة الأولى عالمياً في العطاء الإنساني، ويُمثل اعترافاً أممياً بإنسانية دولة الإمارات، وريادتها في هذا المجال، وذلك تتويجاً لمسيرة العطاء التي بدأها المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، ويُكرسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله».

وأضافت: حققت دولة الإمارات العربية المتحدة مكانة قيادية رائدة على مستوى العالم في مجالات التنمية المستدامة والطاقة المتجددة، مشيرة إلى أسبوع أبوظبي للاستدامة «2016 م، الذي استضافته العاصمة أبوظبي، وأن دولة الإمارات العربية المتحدة، وبفضل الرؤية الثاقبة لقيادتها الحكيمة، تلعب دوراً ريادياً، وتدعم التوجه العالمي في مجال الطاقة المتجددة والترويج لاستخدامها.

وقالت إن المجلس الوطني الاتحادي يشيد ب«خلوة الإمارات ما بعد النفط»، التي عقدت مؤخراً لوضع أسس اقتصاد ما بعد النفط، والعمل على إعداد استراتيجية شاملة مستدامة تشتمل على برامج وطنية متكاملة لاقتصاد وطني متنوع ومستدام لا يعتمد على موارد النفط.
وتوجهت بالشكر إلى أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، والأمانة العامة للمجلس على ما بذلوه من جهود قيمة خلال الملتقى البرلماني التشاوري الأول، تحت عنوان: استشراف المستقبل، لمناقشة وضع أول استراتيجية شاملة للمجلس الوطني الاتحادي.

نقاشات ل 6 ساعات

وعلى مدى نحو 6 ساعات، ناقش الأعضاء موضوع سياسة وزارة الصحة، وهو أول موضوع عام يناقش في الفصل التشريعي السادس عشر للمجلس، حيث قال علي جاسم: إن الملاحظات حول موضوع الصحة متكررة، وكنت أتمنى من اللجنة التطرق لميزانية وزارة الصحة، وما هو مرصود للبرامج حيث إن 80% من الميزانية للرواتب.

محمد أحمد اليماحي، سأل عن سبب غياب المراكز المتخصصة في الكشف المبكر وقلة المتخصصين في قراءة نتائج الفحوصات.
سالم علي الشحي قال: حملة وثائق التأمين يعالجون في مستشفيات ولا يسمح لهم بالعلاج في مستشفيات أخرى، وتساءل عن ميزانيات التوعية، كما تساءلت عليا سالم جاسم عن إجمالي الذين خضعوا للفحص الدوري.
وقال محمد علي الكتبي: ما أسباب تأخر صدور مشروع قانون الصحة النفسية، وسأل سعيد صالح الرميثي عن الخطط المعتمدة لعلاج الأمراض النفسية عند الأطفال.
وقالت عائشة راشد لتيم، يوجد نقص في خدمات رعاية المسنين في الإمارات الشمالية، وضعف التنسيق بين الجهات المختصة، وقال جاسم النقبي: مستشفى النساء والولادة في الشارقة تكلف 352 مليوناً، وتم تسلمه مؤخراً، وإلى الآن لم يشغل، ووزارة الصحة تستخدم فقط 55% من طاقتها.
وطرح محمد عبدالله المحرزي موضوع المراكز الجديدة التي لم تشغل، وبعضها افتتح بطبيب وممرض خلال الفترة الصباحية فقط، ومركز المنيعي يعمل 24 ساعة، وفحص الكوليسترول يستغرق 10 أيام، حيث ترسل العينات إلى رأس الخيمة، ومستشفى مسافي كلف 50 مليوناً وأضيف لها 25 مليوناً، وإلى الآن مفتوح قسم الطوارئ فقط.
وطالبت نورة الكعبي، بتفعيل عمليات زراعة الأعضاء وإتاحة المجال أمام المواطنين للتبرع بالأعضاء.
وتطرق علي جاسم إلى المجلس الأعلى للصحة قائلاً: أين قراراته، كما تطرق إلى مضاعفات العلاج في بعض المستشفيات الخاصة، وقال عبدالعزيز الزعابي: كيف يتم علاج الحالات الطارئة في المناطق البعيدة.
وسألت عزة سليمان، عن جهود تعزيز الصحة البدنية، والصحة المدرسية، وقالت ناعمة الشرهان: كثير من الحالات تتوفى بسبب عدم تلقي الإسعاف أثناء نقل المصابين، وتساءلت عن الأخطاء الطبية وتكرارها.
وقال محمد أحمد اليماحي: في الإمارات الشمالية لا تتوفر خدمات لمرض التوحد، ومتلازمة داون، إلّا في مستشفى الوصل، وسأل أحمد النعيمي عن معايير ومواصفات الاعتماد، وتوحيد رسوم الفحوصات.
وأكد الدكتور سعيد المطوع، أهمية إجراء مسوحات لبعض المشاكل الصحية، وقالت عائشة بن سمنوه: ما هي جهود حل مشكلة النقص في الكوادر الطبية، مشيرة إلى أن تكلفة رعاية المسن في المنزل تبلغ 37 ألف درهم شهرياً.
وتساءل مروان بن غليطة: متى يزيد عدد المبتعثين في الخارج، ويقل عدد المرضى للعلاج في الخارج، فيما اقترح سالم الشامسي عمل عصف ذهني لموضوع الصحة تحضره القيادات والمعنيون في القطاع الصحي.
وأكد جمال الحاي أهمية الاستثمار في البحوث الصحية والسياحة العلاجية، وأكدت الدكتورة نضال الطنيجي، أهمية وجود مركز متخصص لعلاج المدمنين.

تحديات

ورد عبدالرحمن محمد العويس، وزير الصحة، على تساؤلات ومداخلات الأعضاء قائلاً: نوافق على جميع توصيات اللجنة دون أي تحفظ.

وتطرق الوزير إلى أهم التحديات، مطالباً المجلس الوطني الاتحادي مساندة الوزارة في العديد من الموضوعات مثل: موضوع التأمين الصحي الذي تعمل عليه، ودعم الوزارة في الموازنة، ورؤية موضوع فصل التنفيذ عن التشريع، وهذا ليس إيجابياً أن تقوم الوزارة بالتشريع والتنفيذ، إضافة إلى موضوع استقطاب الكوادر المواطنة.

وأكد الوزير الحرص على إنشاء مركز متخصص للأورام السرطانية، وقال: هناك تحويل حالات مرضية من الهيئات الصحية إلى مستشفيات وزارة الصحة، وكذلك كوادر طبية تأتي من أوروبا، ودول مجلس التعاون للتدرب في مستشفيات الصحة في مجال تخصص كهرباء القلب في قسم القلب في المستشفى القاسمي، وربما تكون الوزارة مقصرة إعلامياً.

كما أكد الوزير أهمية الحصول على لقاح الأنفلونزا للوقاية من الأمراض، مشيراً إلى أن اللقاح متوفر ومتاح والوزارة على استعداد لتوفيره لأعضاء المجلس.
وأشار إلى أنه في الخلوة الوزارية في صير بني ياس كانت توجيهات واضحة بالتركيز على أسلوب العيش الصحي وطرحت مبادرة للفحص المبكر، و70 مركزاً ستقدم هذه الخدمة، ونسعى إلى تخفيض نسبة السمنة من 16 % إلى 12% في العام 2021.
وأكد الوزير أن الوزارة انتهت من مشروع قانون الصحة النفسية وفي انتظار ملاحظات وردود الجهات المعنية، حيث يوجد شق أمني يتصل بالأدوية.
كما أكد أن الصحة النفسية تمثل تحدياً كبيراً لقلة العاملين في هذا التخصص، مشيراً إلى أنه الوزارة لديها طبيبة واحدة فقط متخصصة في الطب النفسي للأطفال.
وقال: الوزارة عقدت شراكة مع معهد الشيخ زايد لطب الأطفال في واشنطن، لاستخدام جهاز متطور للكشف عن المصابين بمتلازمة داون، وستكون الإمارات من أوائل الدول التي تستخدم الجهاز خلال المرحلة المقبلة.
وأوضح أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، دائماً يوجه بالاهتمام بفئة المسنين، والوزارة تركز على علاج المسنين في منازلهم، من خلال الفرق الطبية المتنقلة، وتم تنفيذ 6 آلاف زيارة. ومستشفى عبيدالله في رأس الخيمة من أهم المستشفيات في هذا المجال ويتعامل مع 800 حالة.

مستشفى الولادة

وقال العويس: الوزارة لم تستلم مستشفى النساء والولادة في الشارقة من وزارة الأشغال، وحالياً في طور الاستلام المبدئي، ومن ثم سيتم تشغيله، وكذلك مركز الحوادث والطوارئ في المستشفى القاسمي، في طور الاستلام، وسيتم تشغيله قريباً، وتم التوقيع مع شركة كندية لإدارة وتشغيل المركز في الإمارة الباسمة.

ومستشفى الأمل الجديد نتوقع استلامه خلال النصف الثاني من العام 2016، وسيغطي شق الإدمان والشق النفسي.
وأشار إلى أنه يتم حجز وظيفة لجميع المبتعثين، ونطلب دعم المجلس الوطني الاتحادي في هذا الجانب، وطالبت الدكتورة أمل القبيسي بإضافة طلب الوزير للتوصيات.
وتطرق الوزير إلى المراكز الصحية التي لم تُشغل لوجود تحديات، منها قلة المراجعين، أما تأخر نتائج الفحوصات عشرة أيام فغير مقبول.

زراعة الأعضاء البشرية

وكشف الوزير عن الانتهاء من تعديل مشروع قانون نقل وزراعة الأعضاء البشرية، وتم رفعه إلى مجلس الوزراء، وسيرى النور قريباً جداً بعد مناقشته في المجلس الوطني الاتحادي.

أما بالنسبة للتأمين الصحي الاتحادي فتم رفع مقترحات عديدة في موضوع التأمين الصحي، والكرة الآن في ملعب وزارة المالية، وهناك تنسيق مع مجلس الوزراء وهيئة رعاية الشباب لتهيئة مرافق لمكافحة السمنة، ونأمل استغلال الأعضاء الرياضيين في المجلس لدعم بعض المبادرات مثل طرح مبادرة ماراثون لأعضاء المجلس الوطني.
ورحبت الدكتورة أمل القبيسي بمبادرة ماراثون المشي لأعضاء المجلس، وأكد الوزير أن موضوع الحالات الطارئة في المناطق البعيدة مقلق، وفي إمارة رأس الخيمة يتم من خلال مستشفى الشيخ خليفة التخصصي تقديم خدمات متميزة، وهناك توجيه من قيادتنا الرشيدة بالتركيز على الخدمات التخصصية.
وأشار العويس إلى أنه يصرف على مرض السكري مبالغ طائلة، وموضوع نقل المرضى النفسيين بين المستشفيات من مسؤولية وزارة الصحة، والإسعاف الموحد مسؤولية وزارة الداخلية.
وطالب الوزير بدعم المجلس الوطني الاتحادي في مجال البحث العلمي، مشيراً إلى أن أكثر من 40 بحثاً ينفذ حالياً في الوزارة ومنشآتها.
وأضاف الوزير: المعيار ليس الانتظار، وأنا شخصياً انتظرت في إحدى الدول الأجنبية 7 ساعات للوصول للطبيب، وفي النهاية حصلت على مسكن.

لجنة لتسجيل الأطفال مجهولي النسب

وافق المجلس الوطني الاتحادي على تبني قرار بناء على رد وموافقة مريم محمد الرومي وزيرة الشؤون الاجتماعية، على السؤال المقدم من مروان أحمد بن غليطة بشأن متابعة استخراج الأوراق الرسمية لمجهولي النسب، ونص القرار على: «تشكيل لجنة مؤقتة من بعض أعضاء المجلس الوطني الاتحادي ووزارة الشؤون الاجتماعية لبحث تسهيل إجراءات تسجيل الأطفال مجهولي النسب في الأوراق الرسمية ووضع مقترحات لتفعيلها طبقاً للقانون».
وقالت مريم الرومي في ردها: حدد القانون الدار ومازالت تحت الإنشاء ولم يتم تسلمها كونها بنيت على نفقة ومكرمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي بناها على نفقته الشخصية، وسيتم الاستلام في الربع الأخير من هذا العام، وستبدأ العمل العام القادم.
وأضافت: إن ما تقوم به الوزارة هو تجهيز الثبوتيات والمستندات الخاصة، والوزارة تنسق مع المؤسسات على المستوى المحلي خاصة في هذا النوع من الوثائق لهؤلاء الأطفال، وما ستقوم به الوزارة حين تشغيل الدار، هو اختيار اسم للطفل واستخراج شهادة ميلاد بعد تقييم سن الطفل والسعي لدى الجهات لتجميع كل المستندات الخاصة بذلك، وترفعها إلى لجنة تابعة لإدارة الجنسية وتدرس الطلب وترفعه إلى أربع لجان تدرجية، ومن ثم ترفع إلى لجنة برئاسة سمو وزير الداخلية لتبت في قرارها من حيث الجنسية.

وقالت: الكثير من مواد القانون فعلت، لكن بالتنسيق على المستوى المحلي، ونأمل أن نطرق الباب مرة أخرى مع هيئة الهوية، ونأمل حصولهم على بطاقة الهوية.

تحديد 15 توصية

حددت لجنة الشؤون الصحية والعمل والشؤون الاجتماعية 15 توصية في تقريرها حول موضوع سياسة وزارة الصحة شملت زيادة الاعتمادات المالية المخصصة لمركز الإحصاء والأبحاث الصحية في الوزارة، ووضع الخطط والاستراتيجيات للحد من الأمراض المزمنة مثل السمنة ومرض السكري.

وشملت التوصيات فتح كليات حكومية وخاصة بتدريس التخصصات الطبية التي يوجد بها نقص في الدولة مثل التمريض النفسي، وزيادة الاعتمادات المالية المخصصة للتثقيف والتوعية الصحية، وبناء مبادرات لتشجيع الكوادر الوطنية، وتحفيزها على الالتحاق بتخصصات الصحة العامة، وإدراج مهارات الحياة الصحية ضمن المناهج الدراسية، والتركيز على التثقيف الصحي.

وتضمنت التوصيات وضع الضوابط المنظمة للعمليات الجراحية الخاصة بتخفيف الوزن، وإنشاء إدارات وأقسام متخصصة في أمراض الشيخوخة بمستشفيات الدولة ومراكز الرعاية الصحية الأولية، والإسراع في الانتهاء من قانون الصحة النفسية، والإسراع في إنجاز مشروع البورد الإماراتي للتخصصات الطبية، ونقل المعرفة والخبرات فيما يتعلق بإجراء العمليات الجراحية، إضافة إلى توفير الاعتمادات المالية اللازمة لدعم مراكز التدريب والتطوير المهني التخصصي في القطاع الصحي.
مجلس الوزراء يوافق على غالبية توصيات مهنتي الصيد والزراعة
وافق مجلس الوزراء على غالبية التوصيات المعتمدة من المجلس الوطني الاتحادي في جلسة سابقة في شأن موضوع حماية المواطنين العاملين في مهنتي الصيد والزراعة، فيما وجه بدراسة جدوى توصيتين ورفض توصيتين.
فقد وجه مجلس الوزراء هيئة تنمية وتوظيف الموارد البشرية الوطنية «تنمية» بدراسة جدوى تطبيق توصية وضع واعتماد سياسة توطين لمهنتي صيد الأسماك والزراعة، كما وجه مصرف الإمارات للتنمية بدراسة جدوى تطبيق توصية دعم الصيادين والمزارعين من خلال منحهم قروضاً وتسهيلات عن طريق المصرف.
ووافق مجلس الوزراء على التوصيات التالية: العمل على إصدار قرار اتحادي لمنع التداخل بين الاختصاصات والمهام بشأن الإشراف على الثروة السمكية، ومضاعفة إنتاج مركز الشيخ خليفة للأبحاث البحرية والاعتماد على تقنيات الزراعة الحديثة، الاهتمام بإنشاء وصيانة وتجهيز موانئ الصيادين في مختلف أنحاء الدولة وفق مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ودعم إنشاء مؤسسات وطنية متخصصة في تسويق الإنتاج الزراعي والسمكي، وبما يضمن عدم سيطرة الأجانب على أسعار هذه المنتجات، وضرورة مراعاة الوزارة الاختلاف الجغرافي بين إمارة وأخرى بالدولة عند إصدار قرارات في شأن مهنة الصيد والتدرج في العقوبات الجزائية للمخالفين من الصيادين.

وفيما يتصل بتوصية مضاعفة دور الوزارة في تقديم الدعم للصيادين رفض مجلس الوزراء بند زيادة ميزانية الوزارة لدعم مهنة الصيد، وذلك لسابق اعتماد الميزانيات الاتحادية لمدة ثلاث سنوات مقبلة، كما رفض بند صرف رواتب شهرية للصيادين المتفرغين لمهنة الصيد، أسوة بصيادي إمارة دبي وذلك لسابق اعتماد الميزانيات الاتحادية لمدة ثلاث سنوات قادمة، ورفض بند دعم أسعار الوقود للصيادين، وذلك لكون أنه لا يوجد دعم لأي مهنة أخرى مشابهة لمهنة الصيد، ورفض بند نقل إدارة ملفات الصيادين وجمعيات الصيادين من وزارة العمل إلى وزارة الداخلية.

مجلس الوزراء يوافق على غالبية توصيات مهنتي الصيد والزراعة

وافق مجلس الوزراء على غالبية التوصيات المعتمدة من المجلس الوطني الاتحادي في جلسة سابقة في شأن موضوع حماية المواطنين العاملين في مهنتي الصيد والزراعة، فيما وجه بدراسة جدوى توصيتين ورفض توصيتين.

فقد وجه مجلس الوزراء هيئة تنمية وتوظيف الموارد البشرية الوطنية «تنمية» بدراسة جدوى تطبيق توصية وضع واعتماد سياسة توطين لمهنتي صيد الأسماك والزراعة، كما وجه مصرف الإمارات للتنمية بدراسة جدوى تطبيق توصية دعم الصيادين والمزارعين من خلال منحهم قروضاً وتسهيلات عن طريق المصرف.
ووافق مجلس الوزراء على التوصيات التالية: العمل على إصدار قرار اتحادي لمنع التداخل بين الاختصاصات والمهام بشأن الإشراف على الثروة السمكية، ومضاعفة إنتاج مركز الشيخ خليفة للأبحاث البحرية والاعتماد على تقنيات الزراعة الحديثة، الاهتمام بإنشاء وصيانة وتجهيز موانئ الصيادين في مختلف أنحاء الدولة وفق مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ودعم إنشاء مؤسسات وطنية متخصصة في تسويق الإنتاج الزراعي والسمكي، وبما يضمن عدم سيطرة الأجانب على أسعار هذه المنتجات، وضرورة مراعاة الوزارة الاختلاف الجغرافي بين إمارة وأخرى بالدولة عند إصدار قرارات في شأن مهنة الصيد والتدرج في العقوبات الجزائية للمخالفين من الصيادين.
وفيما يتصل بتوصية مضاعفة دور الوزارة في تقديم الدعم للصيادين رفض مجلس الوزراء بند زيادة ميزانية الوزارة لدعم مهنة الصيد، وذلك لسابق اعتماد الميزانيات الاتحادية لمدة ثلاث سنوات مقبلة، كما رفض بند صرف رواتب شهرية للصيادين المتفرغين لمهنة الصيد، أسوة بصيادي إمارة دبي وذلك لسابق اعتماد الميزانيات الاتحادية لمدة ثلاث سنوات قادمة، ورفض بند دعم أسعار الوقود للصيادين، وذلك لكون أنه لا يوجد دعم لأي مهنة أخرى مشابهة لمهنة الصيد، ورفض بند نقل إدارة ملفات الصيادين وجمعيات الصيادين من وزارة العمل إلى وزارة الداخلية.

108  مبتعثين لدراسة التخصصات الطبية بالخارج العام الماضي

قدم وزير الصحة في بداية المناقشة شرحاً للأعضاء قائلاً: إن عدد المبتعثين للدراسة في الخارج العام الماضي وصل إلى 108 مبتعثين مقابل 87 في العام 2014، وبلغ عدد المرضى المرسلين للعلاج في الخارج العام الماضي 279 مريضاً، مقابل 260 مريضاً في العام 2014.

وأضاف أن أعداد المستشفيات التابعة للوزارة وصل إلى 17 مستشفى وعدد المراكز وصل إلى 72 مركزاً، وأن أعداد المواطنين العاملين وصلت إلى 3628، والقوى العاملة المواطنة من الموظفين الجدد تشكل النسبة الأكبر.

وركز الوزير على مؤشرين مهمين وهما عدد الأطباء والممرضين وفي المجال النفسي، حيث وصل عددهم إلى 79 طبيباً، وبلغ عدد المترددين على مستشفيات الوزارة في مجال الطب النفسي العام الماضي 37066 مريضاً.


عفراء البسطي: أسعار الأدوية نار.. والعويس يرد: عندنا أرخص من أوروبا

طرحت عفراء راشد البسطي موضوع ارتفاع أسعار الأدوية، وقالت هناك فارق كبير في أسعار الأدوية بين الإمارات ودول أخرى. أحد الأدوية الذي يعالج الصداع النصفي سعره 180 درهماً في الدولة وفي تركيا 60 درهماً، وبالتالي الصيدليات تربح ثلاثة أضعاف، وجرعة الحديد في سويسرا 600 درهم وفي الإمارات 1800 درهم، ومطلوب دعم الأدوية، فلماذا يوجد 10 صيدليات في شارع واحد، بعض الأصناف في تركيا 7 دراهم وفي الإمارات 180 درهماً، وعندما نسافر نعود بحقائب أدوية من الخارج.

وقال وزير الصحة تم إطلاق 6 مبادرات لخفض أسعار الأدوية و10% من الأدوية في الإمارات أرخص من السعودية و75% من الأدوية أسعارها مساوية لأسعارها في السعودية.

وأوضح أن أسعار الأدوية المبتكرة تكون غالية، والأدوية التي تحدثت عنها عفراء هي أدوية مصنعة في تركيا وبالتالي تكون رخيصة، مثال دواء لعلاج التهاب الكبد نسبة النجاح فيه 99% تكلفة الجرعة شهرياً تصل إلى 300 ألف درهم في الدولة، وفي مصر والهند أقل من 10 آلاف درهم، فالشركة المصنعة أعطت الحق بالتصنيع لهذه الأدوية في تلك الدول، وقيمة دواء الحموضة في الإمارات 150 درهماً وفي مصر 4 دراهم والسبب أنه تصنيع محلي في مصر، والدواء في الإمارات سعره أرخص من أوروبا.

في 2017 المسنون سيشكلون 6% من مواطني الدولة و11% عام 2032

كشف تقرير لجنة الشؤون الصحية عن أرقام مهمة في شأن موضوع محاور سياسة وزارة الصحة، منها ارتفاع نسبة الإصابة بأمراض السرطان، وفق دراسة أجرتها هيئة الصحة في أبوظبي، حيث إن هناك 77 حالة إصابة مؤكدة بالسرطان، من بين كل 10 آلاف من المواطنين الذكور، وأن ما نسبته 20% من حالات السرطانات هي سرطان البروستات.

وأشار التقرير إلى ارتفاع نسبة حالات السمنة لدى طلبة المدارس التي بلغت 14.4% وفق إحصائيات مارس/آذار الماضي بعد أن كانت 13.37% في العام 2011 2012.
كما كشفت اللجنة في تقريرها عن تزايد إقبال الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و30 عاماً لإجراء جراحات قص أو تصغير أو تحويل مسار المعدة، وأشار التقرير إلى زيادة نسبة المدخنين في الدولة إلى أكثر من 25.4% ما أدى إلى زيادة نسبة أمراض السرطان وزيادة نسبة الوفيات بنسبة 12.9% وفق تقرير هيئة الصحة في أبوظبي.
وأوضح التقرير ارتفاع نسبة مرضى التوحد بين الأطفال حديثي الولادة، إذ بلغت نسبة الإصابة بالتوحد حالة بين كل 50 مولوداً، ما يعني 2% من عدد المواليد بعد أن كانت حالة بين كل 88 مولوداً. وأشارت اللجنة إلى أنه وفق التقديرات الرسمية فإن المسنين سيشكلون نحو 6% من مواطني الدولة في عام 2017 و11% من مواطني الدولة في عام 2032، و29% في عام 2050، ما يعني أن عدد المسنين في عام 2017 سيصل إلى ما يقارب من 70500 مسن، وأن هذا العدد سيصل إلى أكثر من 187000 ألف في عام 2030.
وأكدت اللجنة أن نسبة المراجعين للعيادات الخارجية المصابين بالاكتئاب والقلق في الدولة يتزايد سنوياً، وبلغ 20%.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"