عادي
بكت ألماً لعدم تلقيها تهنئة باليوم الوطني

محمد بن راشد يستقبل «سلامة» ويكفكف دموعها بحنان الوالد

04:54 صباحا
قراءة 3 دقائق
العين:  منى البدوي

مكالمات هاتفية من صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تهنئ المواطنين باليوم الوطني، تسلّمها المواطنون في الثاني من ديسمبر، لتجعل العيد عيدين، حيث أسعدت كلمات سموّه وتهنئته، شعب دولة الإمارات بمختلف فئاته وشرائحه، وضاعفت البهجة والسرور بالمناسبة، وأججت مشاعر الولاء والانتماء إلى الوطن وقيادته الرشيدة حفظها الله.
لم تتسلم الطفلة سلامة القحطاني مكالمة صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، واكتفت بمشاهدة أفراد الأسرة يقفزون فرحاً، واحداً تلو الآخر، بعد تسلّمهم المكالمة، لكنها لم تصمت طويلا، فانفجرت بالبكاء، وظنت الأسرة أن شيئاً ألمّ بابنتها، لتفاجأ والدتها أن سبب البكاء هو عدم تلقيها الاتصال. 
لم تمر 24 ساعة على دموع الطفلة سلامة، ذات الأربع سنوات ونصف السنة، لتجد القلب الحنون يجفف تلك الدموع، ويحولها إلى فرحة كبيرة، بعد أن حظيت بدعوة من سموّه لمقابلتها.
بعد بكاء سلامة لعدم تسلمها المكالمة، حصلت على ما هو أكثر، حيث حظيت بمقابلة الأب الحنون الذي ربت على كتفها، وطيب خاطرها بكلمات أبوية، وهو ما شعرت به الطفلة التي عادت محملة بكم كبير من مشاعر الفرح والبهجة، خاصة بعد أن قلدها سموّه قلادة، فضلا عن جملة من الهدايا. وعبرت الطفلة بكلماتها العفوية المعطرة بمشاعر الحب لسموّه، حيث قالت «شكراً بابا محمد جعلني الله فداءك». وبدأت بتقبيل القلادة التي قلدها إياها. ثم قالت زرت بابا محمد بن راشد، وجلست معه وقدم لي الهدايا. وختمت حديثها بعبارة «أحب بابا محمد». وقالت بخيتة القحطاني، والدة سلامة: بعد أن بدأت مكالمة التهنئة الهاتفية تصلنا من صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، وما صاحب ذلك من فرحة غمرت الجميع، وعبّرنا عن ذلك أمام سلامة فوجئت بالدموع تنهال من عينيها.. وأضافت: ظننت أنها طفلة لا تعي ما يدور حولها، إلا أنني فوجئت بكلماتها التي تخللت دموعها، لتتساءل ببراءة، عن أسباب عدم تلقيها مكالمة هاتفية، فصوّرتها ونشرت الفيديو عبر أحد التطبيقات، لأفاجأ باتصال من مكتب صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، يخبرنا بأن سموّه سيقابل سلامة، فذهلت لما سمعت وملأت قلوبنا بهجة لا توصف، خاصة سلامة التي رقصت فرحاً، بالمقابلة السامية، ولم تسعفها طفولتها سوى بعبارة رددتها مراراً وتكراراً «أحب بابا محمد».
وعبرت أم سلامة عن جزيل شكرها وامتنانها لسموّه، لاستجابته السريعة لطلب سلامة، وحرصه على مراعاة مشاعر المواطنين، وإن كانوا أطفالاً، وهو ما يشير إلى عمق مشاعر سموّه النبيلة، ومدى شعوره بمكانة الطفل وحرصه على نفسيته، وهو ليس بغريب على قيادتنا الرشيدة، حفظها الله، التي تفاجئنا دائما بمواقفها الإنسانية، لتجعلنا نقف فخراً واعتزازاً وشموخاً بانتمائنا إلى دولة الإمارات.. وختمت بقولها: إن الموقف العفوي من الطفلة التي سالت دموعها شغفاً لسماع صوت صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، يعدّ تجسيداً حقيقياً للمشاعر التي تختزنها قلوب جميع أبناء الإمارات والمقيمين على أرضها، وهو ما لا يمكن أن يجده أي إنسان في العالم، سوى على أرض الإمارات.
وفي الإطار نفسه، هو تعبير عن مشاعر الشكر والامتنان، والفرح والابتهاج أيضاً، وقد نشرت والدة الطفلة سلامة وسم #شكراً_بابا_محمد_بن_راشد.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"