احتفت مدينة الشارقة، مساء أمس الاثنين، بفرق «التعقيم الوطني» بالإمارة، بمسيرة شكر وعرفان، تقديراً لجهودها الكبيرة في تعقيم جميع مناطق المدينة «السكنية والصناعية» والشوارع والأنفاق والمناطق العامة والحيوية، وتغطية المدينة بنسبة 100 في المئة، وفق خطط ممنهجة ومدروسة يومية، وأسبوعية، وشهرية.
وانطلقت المسيرة من مسجد النور بالشارقة، وحطت بمحطتها الأخيرة في مقر مسرح المجاز، بمشاركة أكثر من 200 آلية، ومركبة، شكراً وتقديراً لفرق العمل، التي ساهمت في نجاح البرنامج الوطني للتعقيم.
وتقدم المشاركون في المسيرة بخالص الشكر والامتنان إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على دعم سموه المتواصل لأجهزة وجهات إمارة الشارقة كافة.
واختتمت بلدية مدينة الشارقة والشركاء المسيرة بتعطير مناطق الشارقة بنصف مليون لتر من العطور، واستخدام 10 أنواع عطرية فاح عبيرها في جميع المناطق احتفاءً بأبطال التعقيم وبانتهاء البرنامج.
شارك في المسيرة اللواء سيف الزري الشامسي، قائد عام شرطة الشارقة، ورئيس فريق إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في الإمارة، وثابت الطريفي مدير عام بلدية مدينة الشارقة، والعقيد سامي خميس النقبي المدير العام للإدارة العامة للدفاع المدني بالشارقة، وطارق سعيد علاي مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وعدد من المسؤولين.
وقال اللواء سيف الزري، إن برنامج التعقيم الوطني يشكل مبادرة وطنية مهمة ضمن الإجراءات الاحترازية التي تم اتخاذها في الدولة، وعكست تكاملية العمل الوطني، وتعاون قطاعاته كافة مع أفراد المجتمع؛ لإنجاز البرنامج الذي تكلل بالنجاح.
من جانبه قال ثابت الطريفي، إن الجهود التي قامت بها فرق التعقيم في مدينة الشارقة ضمن البرنامج الوطني للتعقيم تستحق الشكر والتقدير، وسيسطرها التاريخ تقديراً للدور الكبير الذي قامت به في خدمة الوطن والمجتمع، وتحقيق الأهداف المرجوة من البرنامج، وتغطية مدينة الشارقة بنسبة 100 في المئة.
وأعرب العقيد سامي النقبي عن تقديره للجهود الكبيرة لجميع الفرق المشاركة في عمليات التعقيم، وتكاتف أفراد المجتمع في دعم البرنامج، مشيداً بالوعي المجتمعي، والتزام الأفراد بالتعليمات.
و قال عبدالله سلطان بن خادم، إن جمعية الشارقة الخيرية تعاملت مع الأزمة بخطط مدروسة، وخصصت 10 ملايين درهم لتغطية المبادرات الإنسانية كافة.
وأعرب فهد شهيل عن شكره لجميع الفرق المشاركة في برنامج التعقيم الوطني، التي سهرت على إنجازه، وبذلت جهوداً كبيرة للحفاظ على سلامة الأفراد.
