*يلجأ البعض في سلوكاتهم الدالة على الاستهتار، إلى عدم الالتزام بالإرشادات والنصائح في ما يخص الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، حيث لا يلتزمون بارتداء الكمامات والقفازات خلال التواجد في الأسواق التجارية، ولا يقتصر تواجدهم بمفردهم لشراء حاجياتهم، بل يصطحبون أطفالهم معهم، ما أثار امتعاض الجمهور.
*يواجه سلوك عدد من مشاهير السوشيال ميديا انتقادات مجتمعية كبيرة لتصرفاتهم خلال هذه الفترة التي تعيشها الدولة، والعالم، حيث لا يزال محتوى بعضهم يركز على الدعاية، وتسويق البضائع، والإعلان عن منتجات تباع أونلاين، من دون المساهمة في جهود التوعية، وحث المجتمع على التقيد بالإجراءات الاحترازية التي أطلقتها الدولة، أو تقديم محتوى يتناسب والوضع السائد.
*شكا عدد من أولياء أمور طلاب المدارس الخاصة، من اكتفاء بعض المدارس بتقديم المناهج الدراسية للطلاب عبر ملفات «باور بوينت» فقط، من دون متابعة الطلاب، وقياس مدى استجابتهم لتلقي المعلومات، ومن دون وجود تواصل وتفاعل مباشر بين المعلمين والطلاب، مطالبين الجهات المعنية بإلزام المدارس بوجود تفاعل بين المعلمين والطلاب حفاظاً على التحصيل الدراسي.
*يتخذ عدد من أفراد الجمهور من التسوق وشراء الاحتياجات الضرورية حجة للخروج من المنزل والتجول في الشوارع، والمحال التجارية، ما يؤدي إلى حدوث زحام في المحال المختصة ببيع الأغذية، ما يستلزم وضع حد أقصى لعدد المتسوقين في تلك المحال في الدقيقة، وألا يتم السماح لآخرين بالدخول قبل خروج مجموعة انتهت من التسوق.
