عادي
تحت شعار «الألفية الرقمية.. إلى أين؟»

منتدى الاتصال يناقش تأثير العصر الرقمي في علاقة المجتمع بالحكومة

02:44 صباحا
قراءة 3 دقائق
الشارقة:«الخليج»

أعلن المركز الدولي للاتصال الحكومي، عن اختيار «مستقبل الاتصال الحكومي في عصر المجتمع الرقمي» موضوعاً رئيسياً للنقاش في الدورة السابعة من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، التي ينظمها المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة في مركز إكسبو الشارقة يومي الأربعاء والخميس 28 و29 مارس/‏ آذار 2018.
وجاء اختيار هذا الموضوع انطلاقاً من حرص المنتدى، الذي أطلق في عام 2012 وفق توجيهات ورؤى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لمواكبة التطورات التقنية، وتوظيفها لصالح تطوير الاتصال الحكومي في إمارة الشارقة ودولة الإمارات ودول المنطقة؛ لبناء مستقبل أفضل يحقق السعادة والازدهار للمجتمعات في مختلف أنحاء العالم.
وأعلن المنتدى عن اختيار «الألفية الرقمية.. إلى أين؟» شعاراً لدورته المقبلة، انطلاقاً من التوجهات الحالية للاتصال الحكومي، الذي تتلاشى فيه تدريجياً الأساليب والوسائل التقليدية القديمة في التواصل، وتتعاظم فيه أدوار الأدوات الجديدة للعصر الرقمي، وما نتج عنها من مواقع إلكترونية، وتطبيقات ذكية، ومواقع للتواصل الاجتماعي، تحدث تغيّراً جذرياً في الرسائل المستخدمة للتواصل بين الحكومة والجمهور، وتقود تحولاً ملموساً في الواقع يبشر بتطورات كبيرة في المستقبل.

أربعة محاور أساسية

وستركز الدورة السابعة من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي على أربعة محاور أساسية هي: الثورة الصناعية الرابعة وتأثيرها في مختلف جوانب الحياة، وثورة التواصل الاجتماعي وما أفرزته من تحديات على الاتصال الحكومي، والنوع الجديد من الحكومات التي باتت أكثر قدرة على التكيّف مع متطلبات العالم الرقمي، إضافة إلى الأجيال الرقمية الجديدة التي ستشكل الأغلبية العظمى من القوة العاملة عالمياً بحلول العام 2020.
وقال الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس مجلس الشارقة للإعلام: يعد المنتدى الدولي للاتصال الحكومي من المبادرات الطموحة للمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، التي يسعى من خلالها إلى تعزيز مكانة الإمارة إعلامياً، من خلال المساهمة بدور رئيسي ومؤثر في تطوير ممارسات الاتصال الحكومي في دولة الإمارات والمنطقة، بما يسهم في خدمة المواطن والمقيم، وتحقيق تواصل أمثل بين الحكومة والمجتمع. وأشار إلى أن المنتدى يتطلع إلى بناء منظومة جديدة ومتطورة في فكر الاتصال الحكومي، تستند إلى مبدأ المشاركة والتعاون.

جيل الألفية وما بعدها

وأكد أن جيل الألفية وما بعد الألفية أو ما يعرف ب«الجيل زد»، من الشباب الذين ولدوا في عصر العالم الرقمي وفترة ظهور الهواتف الذكية، سيكون حاضراً بقوة في دورة المنتدى السابعة، للاستماع إلى رأيه، والتعرف إلى أفكاره فيما يتعلق بتطوير آليات الاتصال الحكومي، خصوصاً أن هذا الجيل يعتمد على سرعة التواصل، والشفافية في العمل، ويؤمن بالمصادر المفتوحة، وهو ما يفرض العديد من التحديات على الحكومات. وعبّر عن ثقته بأن مناقشة مثل هذه القضايا الحيوية خلال المنتدى، ستشكل إضافة قيّمة إلى خبرات العاملين في الاتصال الحكومي بإمارة الشارقة ودولة الإمارات ودول المنطقة، باعتبارها من الأمور الغائبة عن الكثير من استراتيجيات الاتصال.

تطوير مهارات وخبرات العاملين

إلى جانب الجلسات النقاشية والحوارات، التي تسلط الضوء على تجارب رائدة في الاتصال الحكومي، سيعمل المنتدى أيضاً على تطوير مهارات وخبرات العاملين في هذا المجال من خلال الورش التدريبية، كما يتيح لطلبة الجامعات فرصة الاطلاع على أفضل الممارسات، التي تعينهم في احتراف الاتصال الحكومي مستقبلاً، إضافة إلى ما يتضمنه من فعاليات أخرى تتيح مشاركة أوسع للمهتمين بهذا القطاع؛ للمساهمة في تغيير آلياته وطرق تأثيره.
ومن المتوقع أن يشارك أكثر من 2500 شخصية، من رؤساء الدول والحكومات، والمسؤولين الحكوميين، في الدورة السابعة من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، إلى جانب قادة الفكر، ورؤساء ومديري المنظمات الإقليمية والدولية، ومنظمات المجتمع المدني، ومراكز الدراسات والبحوث، والإعلاميين، وطلبة كليات الاتصال والإعلام من مختلف الجامعات والمعاهد في دولة الإمارات.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"