افتتح سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون، أمس الأول معرض الفنانات الإماراتيات الأول، في جاليري بيت البنات بمتحف المرأة في دبي، الذي حمل عنوان نساء في حياتهن بحضور مروان بن بيات، المدير العام للمكتب الخاص لسمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، وسعيد النابودة، مدير عام هيئة دبي للثقافة والفنون بالإنابة، والدكتور صلاح القاسم، مستشار هيئة دبي للثقافة والفنون، وعدد من الفنانين والمهتمين بالشأن الثقافي والفني .
جاء ذلك بالتزامن مع الاحتفالات السنوية بيوم المرأة العالمي الذي يجسد اعترافاً بجهود وإنجازات المرأة بوصفها شريكاً في التقدم الذي أحرزته البشرية على جميع الأصعدة، إذ سلط المعرض الضوء على الأعمال الفنية للمواهب الإماراتية، ليعكسن بالفن الراقي حياة شعب الإمارات وحضارته وتطوره .
وتجول سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم في متحف المرأة، واستمع إلى شرح مفصل من قبل الدكتورة رفيعة غباش، مؤسس متحف المرأة حول الأعمال والمقتنيات الموجودة فيه، إذ تم إنشاء المتحف بشكل أساسي ليقدم للأجيال المتعاقبة تاريخ الأمهات والجدات الإماراتيات، وليُبرز دور المرأة ومساهمتها الأصيلة في بناء الوطن، كما يمثل هذا المتحف بما يقدمه من مادة توثيقية عن المرأة الإماراتية، شهادة تؤكد أن المرأة حاضرة وفاعلة في كل القطاعات .
وقالت د . رفيعة غباش إن الفن هو المقياس الأساسي لتقدم الشعوب وإظهار الخصوصية التي تميزها عن باقي الحضارات في العالم، ونحن نفخر اليوم بافتتاح المعرض الأول للفنانات الإماراتيات اللواتي اتخذن من رسوماتهن وسيلة للحفاظ على الهوية الإماراتية والتراث العريق .
وأضافت غباش: تعودنا في الإمارات على إظهار محبتنا لوطننا بشتى الطرق الممكنة، واليوم أكدت مجموعة من الفنانات من خلال اللغة العالمية المشتركة وهي الفن البصري، مدى عمق العلاقة بين المرأة الإماراتية والموروث يصاحبه نظرة نحو مستقبل مشرق تتبوأ فيه المرأة مكاناً مرموقاً .
وشاركت في المعرض الفني مجموعة من الفنانات هن سمو الشيخة لطيفة بنت مكتوم بن راشد آل مكتوم، ونجاة مكي، وفاطمة لوتاه، ولطيفة سعيد، وعلياء زعل لوتاه، وميثاء دميثان، وخولة المري، وهند مزينة .
