اطلع صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم عجمان، بحضور الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط، على خطط وبرامج واستراتيجية التعليم العالي في الدولة، خلال المرحلتين الحالية والمستقبلية.
جاء ذلك خلال استقبال سموه في مكتبه بالديوان الأميري، أمس، الدكتور أحمد بن عبدالله حميد بالهول الفلاسي وزير دولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة.
وجرى خلال اللقاء بحث واستعراض عدد من القضايا العلمية، وتعزيز البنية الأساسية للوصول إلى أفضل النتائج الدراسية لأبناء الدولة.
واستمع سموه من الوزير، إلى شرح وافٍ حول استراتيجية وبرامج التعليم في الجامعات والكليات، للارتقاء بالمستوى التعليمي والهيئات التدريسية، وتأكيد الاهتمام بالقيم السلوكية، والمُعلم كركيزة أساسية في العملية التعليمية، والطالب كمحور أساسي.
ودعا صاحب السمو حاكم عجمان، إلى ضرورة الاستفادة من الخبرات الأجنبية في تقييم برامج ومناهج الجامعات، وتشجيع الكوادر الوطنية للانضمام إلى الهيئات التدريسية في الجامعات.
وثمن سموه جهود القائمين على شؤون التعليم العالي، للارتقاء بمسيرة التعليم التي يعكسها النمو الواضح والتطور الذي يشهده القطاع، حيث تم استحداث جامعات وكليات جديدة.
وأكد صاحب السمو حاكم عجمان، أن كل هذه الإنجازات التي تحققت يرجع الفضل فيها لما توليه القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ، أعضاء المجلس الأعلى، حكام الإمارات، بدعمهم المتواصل لمسيرة التعليم وإيمانهم بدور العلم في نهضة الأمم وتقدمها.
من جهته ثمن وزير الدولة لشؤون التعليم العالي، جهود صاحب السمو حاكم عجمان، واهتمامه الكبير بالعلم، مشيداً برؤية وفكر سموه في تشجيع وتأسيس الجامعات.
حضر اللقاء الشيخ الدكتور ماجد بن سعيد النعيمي، رئيس ديوان الحاكم، وحمد راشد النعيمي، مدير الديوان، وحمد بن غليطة، السكرتير الخاص لصاحب السمو حاكم عجمان، وسالم سيف المطروشي، نائب مدير الديوان، ويوسف محمد النعيمي، مدير عام التشريفات والضيافة، وعدد من كبار المسؤولين.
كما استقبل صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، أمس، الدكتور محمد مطر الكعبي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، والدكتور فاروق حمادة، مدير جامعة محمد الخامس، وعبيد الزعابي، مدير فرع الهيئة في عجمان، واستمع سموه أيضاً إلى شرح شامل حول سير عملية التسجيل والقبول والدراسة، والمناهج والبرامج التي يتم تدريسها في الجامعة، ومراحل إنشاء المقر الرئيسي للجامعة في عجمان، المتوقع الانتهاء منه نهاية هذا العام.
كما اطلع على خطط وبرامج ومشاريع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، على مستوى الدولة، وإمارة عجمان. واطلع سموه كذلك، من الدكتور الكعبي على سير أعمال مناسك الحج بالنسبة لحجاج الدولة، التي مرت بسهولة ويسر.
وهنأ سموه الكعبي وأعضاء البعثة على نجاح حج هذا العام، بفضل اهتمام ومتابعة البعثة لأحوال الحجاج وتذليل الصعاب أمامهم، لأداء المناسك بكل سهولة ويسر.
وشكر سموه الجميع على ما بذلوه وقدموه من أعمال متواصلة، لخدمة حجاج بيت الله الحرام، والسهر على راحتهم، مؤكداً أن النجاح الذي تحقق يثبت قدرة المواطن على تحمل المسؤولية، والتعامل مع المناسبات الكبيرة.
واستعرض سموه مع الدكتور الكعبي، أهمية دور الهيئة وما تقوم به لترسيخ ثقافة الاعتدال والحكمة والفكر الديني المعتدل، القائم على الوسطية، بجانب إبراز رسالة المساجد المواكبة للتطور الحضاري الذي تشهده الدولة.
وأثنى صاحب السمو حاكم عجمان، خلال اللقاء، على الجهود التي تبذلها الهيئة لتعزيز القيم الدينية والأصالة في مجتمع دولة الإمارات، بجانب جهودها في سبيل عمارة المساجد وصيانتها على مستوى الدولة، ومساهمتها في نشر تعاليم ديننا الحنيف، وحرصها على تنمية الوعي بتعاليم الإسلام السمحة.
من جانبه أشاد الدكتور محمد الكعبي، بدعم الهيئة من قبل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ، أعضاء المجلس الأعلى، حكام الإمارات.
وثمَّن اهتمام القيادة الرشيدة المتواصل بعمارة المساجد، وأشاد بتوجيهات صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي السديدة، والأفكار الخلاقة التي طرحها سموه، وجهوده في دعم التطور والتميز لخدمة بيوت الله، وترسيخ قيم التسامح والوسطية والاعتدال في المجتمع.
حضر اللقاء الشيخ أحمد بن حميد النعيمي، ممثل الحاكم للشؤون الإدارية، والشيخ الدكتور ماجد بن سعيد النعيمي، رئيس ديوان الحاكم، وحمد راشد النعيمي، مدير الديوان، وحمد بن غليطة، السكرتير الخاص لصاحب السمو حاكم عجمان، ويوسف محمد النعيمي، مدير عام التشريفات والضيافة، وعدد من كبار المسؤولين. (وام)
جاء ذلك خلال استقبال سموه في مكتبه بالديوان الأميري، أمس، الدكتور أحمد بن عبدالله حميد بالهول الفلاسي وزير دولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة.
وجرى خلال اللقاء بحث واستعراض عدد من القضايا العلمية، وتعزيز البنية الأساسية للوصول إلى أفضل النتائج الدراسية لأبناء الدولة.
واستمع سموه من الوزير، إلى شرح وافٍ حول استراتيجية وبرامج التعليم في الجامعات والكليات، للارتقاء بالمستوى التعليمي والهيئات التدريسية، وتأكيد الاهتمام بالقيم السلوكية، والمُعلم كركيزة أساسية في العملية التعليمية، والطالب كمحور أساسي.
ودعا صاحب السمو حاكم عجمان، إلى ضرورة الاستفادة من الخبرات الأجنبية في تقييم برامج ومناهج الجامعات، وتشجيع الكوادر الوطنية للانضمام إلى الهيئات التدريسية في الجامعات.
وثمن سموه جهود القائمين على شؤون التعليم العالي، للارتقاء بمسيرة التعليم التي يعكسها النمو الواضح والتطور الذي يشهده القطاع، حيث تم استحداث جامعات وكليات جديدة.
وأكد صاحب السمو حاكم عجمان، أن كل هذه الإنجازات التي تحققت يرجع الفضل فيها لما توليه القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ، أعضاء المجلس الأعلى، حكام الإمارات، بدعمهم المتواصل لمسيرة التعليم وإيمانهم بدور العلم في نهضة الأمم وتقدمها.
من جهته ثمن وزير الدولة لشؤون التعليم العالي، جهود صاحب السمو حاكم عجمان، واهتمامه الكبير بالعلم، مشيداً برؤية وفكر سموه في تشجيع وتأسيس الجامعات.
حضر اللقاء الشيخ الدكتور ماجد بن سعيد النعيمي، رئيس ديوان الحاكم، وحمد راشد النعيمي، مدير الديوان، وحمد بن غليطة، السكرتير الخاص لصاحب السمو حاكم عجمان، وسالم سيف المطروشي، نائب مدير الديوان، ويوسف محمد النعيمي، مدير عام التشريفات والضيافة، وعدد من كبار المسؤولين.
كما استقبل صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، أمس، الدكتور محمد مطر الكعبي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، والدكتور فاروق حمادة، مدير جامعة محمد الخامس، وعبيد الزعابي، مدير فرع الهيئة في عجمان، واستمع سموه أيضاً إلى شرح شامل حول سير عملية التسجيل والقبول والدراسة، والمناهج والبرامج التي يتم تدريسها في الجامعة، ومراحل إنشاء المقر الرئيسي للجامعة في عجمان، المتوقع الانتهاء منه نهاية هذا العام.
كما اطلع على خطط وبرامج ومشاريع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، على مستوى الدولة، وإمارة عجمان. واطلع سموه كذلك، من الدكتور الكعبي على سير أعمال مناسك الحج بالنسبة لحجاج الدولة، التي مرت بسهولة ويسر.
وهنأ سموه الكعبي وأعضاء البعثة على نجاح حج هذا العام، بفضل اهتمام ومتابعة البعثة لأحوال الحجاج وتذليل الصعاب أمامهم، لأداء المناسك بكل سهولة ويسر.
وشكر سموه الجميع على ما بذلوه وقدموه من أعمال متواصلة، لخدمة حجاج بيت الله الحرام، والسهر على راحتهم، مؤكداً أن النجاح الذي تحقق يثبت قدرة المواطن على تحمل المسؤولية، والتعامل مع المناسبات الكبيرة.
واستعرض سموه مع الدكتور الكعبي، أهمية دور الهيئة وما تقوم به لترسيخ ثقافة الاعتدال والحكمة والفكر الديني المعتدل، القائم على الوسطية، بجانب إبراز رسالة المساجد المواكبة للتطور الحضاري الذي تشهده الدولة.
وأثنى صاحب السمو حاكم عجمان، خلال اللقاء، على الجهود التي تبذلها الهيئة لتعزيز القيم الدينية والأصالة في مجتمع دولة الإمارات، بجانب جهودها في سبيل عمارة المساجد وصيانتها على مستوى الدولة، ومساهمتها في نشر تعاليم ديننا الحنيف، وحرصها على تنمية الوعي بتعاليم الإسلام السمحة.
من جانبه أشاد الدكتور محمد الكعبي، بدعم الهيئة من قبل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ، أعضاء المجلس الأعلى، حكام الإمارات.
وثمَّن اهتمام القيادة الرشيدة المتواصل بعمارة المساجد، وأشاد بتوجيهات صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي السديدة، والأفكار الخلاقة التي طرحها سموه، وجهوده في دعم التطور والتميز لخدمة بيوت الله، وترسيخ قيم التسامح والوسطية والاعتدال في المجتمع.
حضر اللقاء الشيخ أحمد بن حميد النعيمي، ممثل الحاكم للشؤون الإدارية، والشيخ الدكتور ماجد بن سعيد النعيمي، رئيس ديوان الحاكم، وحمد راشد النعيمي، مدير الديوان، وحمد بن غليطة، السكرتير الخاص لصاحب السمو حاكم عجمان، ويوسف محمد النعيمي، مدير عام التشريفات والضيافة، وعدد من كبار المسؤولين. (وام)
