عادي
مقتل «والي تلعفر» بضربة جوية عراقية

قصف رتل عسكري لـ«داعش» واستعدادات لاقتحام مطار الموصل

05:21 صباحا
قراءة دقيقتين
بغداد: «الخليج»، وكالات
أصبحت القوات العراقية، أمس، جاهزة لاقتحام مطار الموصل بعد مهاجمتها مواقع الإرهابيين في العملية العسكرية الجديدة، التي تهدف إلى استعادة المعقل الرمزي الرئيسي لتنظيم «داعش» في البلاد، فيما قصفت الطائرات العراقية رتلاً لتنظيم «داعش» قرب مطار الموصل، فيما أعلن «الحشد الشعبي» عن بدء المرحلة السادسة لاستعادة قرى بمنطقة جنوب غربي تلعفر، كما أعلن عن مقتل ما يسمى والي تلعفر بضربة جوية عراقية أيضاً.
وعززت قوات النخبة مواقعها التي تسلمتها حديثاً بعد التقدم جنوب الموصل، الذي بدأ الأحد فيما فر مئات المدنيين من القرى التي استعيدت مؤخراً. وأعلنت الشرطة الاتحادية في بيان أنه «تم إجلاء 480 مواطناً نزحوا من قريه اليرموك، ونقلهم إلى القرى الجنوبية المحررة». واستعادت القوات العراقية حاجز التفتيش الرئيسي جنوب الموصل، وقرية البوسيف المطلة على مطار الموصل، ومعسكر الغزلاني أكبر القواعد العسكرية جنوب الموصل. ولم تباشر القوات العسكرية بعمل عسكري كبير، أمس، فيما يتوقع أن يقوم وزيرا الداخلية والدفاع بزيـــــارة للخطـــــوط الأماميـــــة فـي الجبهـــــة.
ومن جانبها، أعلنت دائرة استخبارات «الحشد الشعبي»، أمس، مقتل والي مدينة تلعفر في تنظيم «داعش» في ضربة للطيران العراقي غربي الموصل. وذكر فريق الإعلام الحربي لـ«الحشد الشعبي»، في بيان صحفي، أن والي مدينة تلعفر عمار مصطفى يوسف قتل بضربة جوية لطيران الجيش العراقي في قرية عين طلاوي غربي المدينة. وكان المتحدث باسم هيئة «الحشد الشعبي» العراقي أحمد الأسدي أعلن، أمس، عن انطلاق المرحلة السادسة لتحرير مناطق غربي الموصل من سيطرة «داعش». وحث قوات «الحشد الشعبي» إلى التقدم «إلى الأهداف العسكرية الميدانية بقوة الإيمان وقرار التحرير والأمل معقود على السواعد الأبية».
وذكر مصدر أمني، أن «طائرات مقاتلة شنت، فجر أمس، غارات عنيفة جداً قرب مطار الموصل، وأبادت رتلاً يتألف من عشر مركبات محملة بالمسلحين والعتاد كان في الطريق إلى داخل المطار لتعزيز خطوط تنظيم «داعش» الدفاعية»، موضحاً، أن «الرتل وفق المعلومات الأولية عائد لكتيبة «المرابطون»، التي تعد من نخبة «داعش» وأغلب عناصرها من العرب والأجانب». وأضاف، أن «نقاط المرابطة التي تقع خلف الخطوط الدفاعية لتنظيم «داعش» في معسكر الغزلاني غرب الموصل انهارت مع ساعات الفجر الأولى، بعد تعرضها لقصف عنيف من القوات الأمنية العراقية المتقدمة»، مؤكداً أن «العشرات من مسلحي التنظيم تركوا مواقعهم وهربوا إلى الأحياء القريبة». وكشف المصدر، أن «داعش أعدم تسعة من عناصره بتهمة الهروب»، لافتاً إلى أن «خطوط «داعش» الدفاعية مرتبكة للغاية ومهيئة للانهيار الشامل في أي لحظة». وقال ضابط في قوات الرد السريع وهي قوات النخبة التابعة للشرطة الاتحادية، إن التحرك باتجاه المطار سيجري خلال الأيام القليلة القادمة.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"