جلسة تناقش «فن الفضاء الخارجي في عصر المعلومات» بجامعة نيويورك أبوظبي

نظم رواق الفن بجامعة نيويورك أبوظبي، مساء أمس الأول في مركز المؤتمرات بالجامعة، جلسة نقاشية بعنوان «فن الفضاء الخارجي في عصر المعلومات»، وتخللها حوار حول الدافع الفلسفي والإبداعي وراء الرغبة البشرية في السفر نحو الفضاء.
وسلط الحوار الضوء على الفن والتكنولوجيا ضمن معرض «الخيوط الخفية: التكنولوجيا ومفارقاتها» في سياق مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ.
شارك في الجلسة كل من سلطان سعود القاسمي، مؤسس «مؤسسة بارجيل للفنون» في الشارقة، والفنان العراقي وفاء بلال، وإبراهيم القاسمي من مركز محمد بن راشد للفضاء، وأحلام القاسم ومريم الحمادي، الطالبتين في جامعة نيويورك أبوظبي.
وقال إبراهيم القاسمي إنه ارتبط بعالم الفضاء بسبب مشاهدته صورة فضائية من «ناسا» عندما كان طفلاً في سن 7 سنوات، وبعد أن بدأ العمل في المركز زاد حبه وتعلقه بهذا العالم الواسع، موضحاً أن العالم أصبح في تطور مع «النانو تكنولوجي»، فالفضاء يعتبر مثل اللاحدودية، وعملية استكشاف الفضاء لها عدة فوائد.
وأكدت أحلام القاسم ومريم الحمادي، أنهما سمعا عن مشروع «مسبار الأمل» من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، «تويتر»، وتابعتا مواقع إلكترونية، مثل موقع «ناسا»، مشيرتين إلى أن الدولة أصبحت تتقدم مع مرور الوقت، ومن خلال التكنولوجيا.
وأضافت أحلام القاسم، أنها عملت مع وكالة الفضاء الإماراتية في مجال الأقمار الصناعية لمدة 3 أسابيع في فترة الصيف، وذلك من خلال مدير قسم الفيزياء في جامعة نيويورك أبوظبي.