100 خبير يشاركون في المنتدى الإقليمي للتنوع البيولوجي

انطلقت أمس، فعاليات المنتدى الإقليمي الأول للتنوع البيولوجي في أبوظبي، وتستمر ثلاثة أيام، برعاية سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة، رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة في أبوظبي.
حضر الجلسة الافتتاحية للمنتدى، الذي تستضيفه الهيئة بالتعاون مع الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة - المكتب الإقليمي لغرب آسيا، الدكتور ثاني الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة، والأميرة بسمة بنت علي، رئيسة اللجنة الوطنية للتنوع البيولوجي، ومؤسسة الحديقة النباتية الملكية بالمملكة الأردنية الهاشمية، والدكتورة شيخة الظاهري، المديرة التنفيذية لقطاع التنوع البيولوجي البري والبحري، والدكتورة جين سمارت، مديرة برامج التنوع الحيوي والحماية للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، و 100 خبير ومختص في التنوع البيولوجي في المنطقة والعالم. وقال الدكتور الزيودي في الجلسة الافتتاحية «تستحوذ الإمارات على مكانة إقليمية بارزة في الحفاظ على الحياة الفطرية واستدامتها، بالجهود التي تبذلها الحكومة، بفضل توجيهات القيادة الرشيدة، لضمان استدامة التنوع البيولوجي المحلي، عبر حزمة من التشريعات والاستراتيجيات المتكاملة، التي وضعت على أساسها الكثير من المبادرات الرامية لتحقيق الأهداف الوطنية لاستراتيجية التنوع البيولوجي 2021».
وأضاف «من أهم المبادرات التي تعكس استراتيجيات الدولة، برنامج الإدارة المتكاملة لشبكة المحميات الطبيعية، حيث ارتفعت المحميات من 19 محمية عام 2010 إلى 43 العام الماضي، وبلغت المحميات المسجلة مع اتفاقية «رامسار» سبع محميات.
وقالت الأميرة بسمة «تنبثق أهمية هذا المنتدى، بالتنسيق والتعاون بين دول المنطقة وتذليل العقبات وحشد الجهود، ما سيوفر الكثير من الموارد وتبادل الخبرات، وسيتيح الفرصة للاتفاق على الأولويات الحيوية في إقليمنا وسد الثغرات واتضاح الرؤيا المستقبلية».
وقالت رزان خليفة المبارك، الأمينة العامة للهيئة، في كلمة ألقتها بالنيابة عنها الدكتورة شيخة الظاهري «نهدف عبر هذا المنتدى، إلى رفع التنسيق الفني والتعاون، لإبراز الأجندة البيئية العربية في المحافل الدولية، وتعزيز العمل العربي المشترك في المحافظة على التنوع البيولوجي».
فيما أكدت الدكتورة جين سمارت أن «هذا المنتدى يأتي في الوقت المناسب للغاية، حيث ينظر العالم نحو ما تحقق في تنفيذ الخطة الاستراتيجية للتنوع البيولوجي 2011-2020، مشيرة إلى أنه يمثل أهمية خاصة للتعرف إلى الإنجازات التي تحققت، لتنفيذ الاستراتيجيات وخطط العمل الوطنية للتنوع البيولوجي في دولة الإمارات، والمنطقة».