عادي
تهدف إلى تحفيز الناشرين الإماراتيين

مذكرة تفاهم بين «الوطني للإعلام» و«الشارقة للكتاب»

02:49 صباحا
قراءة دقيقتين
أبوظبي: «الخليج»

أبرم المجلس الوطني للإعلام مذكرة تفاهم مع هيئة الشارقة للكتاب، بهدف دعم وتعزيز قطاع النشر في الدولة من خلال التعاون والعمل المشترك، وتبادل المعارف والخبرات، والمساهمة في إثراء الحراك الثقافي والمعرفي، وتحفيز الناشرين الإماراتيين، وفتح آفاق جديدة أمام المكتبات ودور النشر الوطنية والإقليمية والعالمية في الدولة.
وقّعت الاتفاقية بحضور الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير دولة رئيس المجلس، و أحمد بن ركاض العامري، رئيس الهيئة، ووقعها كل من الدكتور راشد النعيمي، المدير التنفيذي لقطاع الشؤون الإعلامية في المجلس، وخولة المجيني، المنسق العام لمعرض الشارقة للكتاب.
تأتي المذكرة ضمن جهود المجلس، والمعرض، الرامية إلى تعزيز التعاون والعمل المشترك لتطوير ودعم هذا القطاع الحيوي، ودعم توجهات الدولة في تبني سياسة التكاملية والشراكة الدائمة للوصول إلى أفضل النتائج في قطاع النشر. كما سيعمل المجلس الوطني للإعلام على تقديم التسهيلات اللازمة لدخول الكتب المشاركة في المعرض عبر منافذ الدولة المختلفة، وتقديم الدعم الإعلامي للمعرض من خلال وكالة أنباء الإمارات «وام».
و قال الدكتور سلطان بن أحمد الجابر: «نثمّن عالياً رؤية القيادة الرشيدة الداعمة للنمو الثقافي والمعرفي في دولة الإمارات، حيث كان لهذه الرؤية دور كبير في المكانة المتقدمة التي وصلت إليها الدولة في مجال الثقافة والمعرفة والنشر وذلك من خلال دعم المبدعين والكُتّاب والناشرين، فالمعرفة والثقافة والاستثمار في الإنسان هي أسس تقدم الشعوب ونمائها وتطورها».
وأضاف: «نجح معرض الشارقة للكتاب في أن يعزز مكانة دولة الإمارات وسمعتها العالمية في قطاع النشر وصناعة المحتوى، حيث أصبح وجهة للعديد من دور النشر والكُتّاب والباحثين والمثقفين حول العالم. وتجسيداً لدور المجلس في دعم المبادرات والاستراتيجيات الوطنية، يأتي توقيع المذكرة، استكمالاً للجهود المبذولة للعمل المشترك الذي نسعى من خلاله إلى تعزيز تنافسية القطاع والارتقاء به، حيث يسعى المجلس للمساهمة في الارتقاء بقطاع النشر وصناعة الكتاب».
من جانبه، قال أحمد العامري: «عاصر معرض الشارقة الدولي للكتاب بدايات الحراك الثقافي في الإمارات، وساهم إلى حد كبير في التأسيس لحركة الطباعة والنشر، وشكل إلهاماً للمؤلفين والباحثين عن حاضنة لأعمالهم، كما شجع عادة القراءة والشغف بالمعرفة، ونقل واقع الثقافة العربية إلى العالم أجمع، الأمر الذي يجعل منه معلماً حضارياً بارزاً في مسيرة الدولة. لذا تشكل مذكرة التفاهم، فرصة لبناء خطط استراتيجية واسعة على مستوى إمارة الشارقة ودولة الإمارات في مجالات جديدة، لابتكار أساليب مهنية وإعلامية تعزز من حضور المعرض محلياً وعالمياً، وتخدم توجهات المجلس وتدعم دوره».
وتابع العامري: «يكشف توقيع المذكرة الرؤية التكاملية التي تمضي بها مؤسسات الدولة لتحقيق الخطط والوصول إلى التطلعات المستقبلية على المستويات كافة، إذ تشترك رؤية هيئة الشارقة للكتاب التي كرّسها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مع الكثير من المحاور والأهداف التي يعمل عليها المجلس في سعيه لإنتاج بيئة مستدامة وراعية للفعل الإبداعي والثقافي».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"