عادي

طبعة جديدة من ديوان "الوسيلة المتاحة للبهجة"

02:30 صباحا
قراءة دقيقتين

صدرت مؤخراً عن دار التلاقي في القاهرة الطبعة الثانية من ديوان الوسيلة المتاحة للبهجة . . فصلان في الجحيم للزميل كمال عبدالحميد، ويقع الكتاب في تسعين صفحة من القطع المتوسط، وكانت الطبعة الأولى صدرت عن دار الانتشار في بيروت عام ،2008 ويعد الوسيلة المتاحة للبهجة الديوان الثاني للشاعر بعد تمام الجحيم الذي صدر عام 2005 عن المكتب المصري للمطبوعات، وهو تأصيل لتجربته السردية التي تستفيد بوعي من إنجازات قصيدة النثر وتحليلاتها، حيث يعمل في نصوصه على ما يمكن تسميته ب أنسنة المفردة، بعيداً عن التعقيدات القاموسية، أو الحياد السردي القائم على وصف الظاهر وتفاصيله من دون تماس حقيقي مع تناقضاته وظلاله المتعددة .

ووصف الشاعر والناقد السوري عهد فاضل ديوان عبدالحميد الأول تمام الجحيم بجريدة الحياة اللندنية قائلاً في قراءة الكتاب يتبدى أسلوب يسر للشاعر النجاة من دمج المعايير وتأثيرها الممكن في وضوح الرمز، واللافت أن النتيجة بدت في التخفف من أي إرباك قد يقع أو احتمال كلفة عالية في الصوغ .

يقول عبدالحميد في الديوان: ما الذي يجمعني بك غير هذا الأسى/ من عادتي ألا أورط نفسي في صداقات جديدة/ ربما لأنني أقيس المسافة بين روحي والآخرين/ بقدر ما لديهم من الحزن/ المرأة التي أحبها/ لا بد أن توقظني باكية/ لأنها لم تجد في أحلامها ما يبهج/ وأصدقائي يجب أن يدخنوا كآلات مسرطنة/ وعليهم إذا أرادوا كسب مودتي/ أن يتلصصوا على العابرين أمام المقهى/ يحسبوا حجم الفراغ بين عابر وآخر/ ولأنني هكذا يسهل خداعي/ كان أحب امرأة حزينة لسبب ليس عميقاً كما توهمت .

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"