المركز الإقليمي لحفظ التراث في الشارقة يناقش تنفيذ 18 مشروعاً من 13 دولة عربية

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة اختتم المركز الإقليمي لحفظ التراث في الوطن العربي في الشارقة اجتماعاً استمر 5 أيام بمشاركة من حكومة الشارقة والجامعة الأمريكية في الشارقة والمنظمة العربية للتربية والعلوم والثقافة "اليسكو" وذلك لمراجعة المشاريع التي نفذها مشاركو الدورة الإقليمية الرابعة لإدارة وحفظ التراث الثقافي في الوطن العربي التي أقيمت العام الماضي .
استعرض المشاركون التحديات التي يواجهها مختصو الحفظ في الوطن العربي وقدموا في ضوء نقاشاتهم حلولاً عملية لتخطي هذه العقبات في مشاريعهم التي يتابعها المركز .
وناقش الاجتماع كذلك 18 مشروعاً ينفذها مشاركو دورات المركز السابقة لحفظ التراث في 13 دولة عربية هي الإمارات والبحرين وقطر واليمن ومصر والأردن ولبنان وليبيا والمغرب وفلسطين والسودان وتونس وسوريا .
وتختص هذه المشاريع بمجال حفظ وإدارة التراث الثقافي في تلك البلدان بإشراف خبراء المركز الإقليمي لحفظ التراث في الوطن العربي وأسهم مشاركو الدورة من خلالها في تنمية مجال إدارة التراث الثقافي على المستويين المحلي والوطني .
وقدم الاجتماع فرصة مهمة للمشاركين لتعزيز نتائج مشاريعهم وإنجازاتهم والمساهمة في تبادل الخبرات والمنهجيات التي اتبعوها في مشاريعهم بمشاركة من شبكة من خبراء ومختصين بالمركز الإقليمي لحفظ التراث في الوطن العربي .
وعقدت خلال الاجتماع جلسات عدة تناولت مشاريع حفظ التراث في الدول العربية اشتملت على مشاريع في منطقة التراث في الشارقة وخورفكان وخور دبا إضافة إلى متابعة لمشروع توثيق معبد الدور في أم القيوين الذي نفذ بشراكة مع المجلس الوطني للسياحة والآثار في الإمارات ومديرية الثقافة والآثار في أم القيوين، حيث قدم خبراء المركز للمشاركين شرحاً حول خطط الحفظ التي سيتم تنفيذها في بداية العام المقبل .
ونظراً لدور التواصل الاجتماعي في نشر المعلومات خصص الاجتماع جلسات عدة سلطت الضوء على وسائل التواصل والاتصال التي يستطيع المشاركون توظيفها في مسار عملهم من أجل إيصال قيم التراث الثقافي إلى أكبر شريحة ممكنة من المتلقين سواء أكانوا من متخذي القرارات أم من العامة . (وام)