عادي
محاولات للاحتلال حجب جرائم الإبادة وتدمير القرى والاغتصاب بأوامر بن جوريون

وثائق مرعبة تكشف مجازر «إسرائيلية» مروعة في «النكبة»

03:47 صباحا
قراءة دقيقتين

كشفت صحيفة «هآرتس «الإسرائيلية»»، في تحقيق نشرته في ملحقها الأسبوعي الصادر، أمس الجمعة، وثائق مرعبة عن مجازر وجرائم ارتكبتها العصابات الصهيونية الإرهابية ضد الشعب الفلسطيني عام 1948 (عام النكبة) وبعده، تحجبها وزارة حرب الاحتلال في قسم سري.
وأوضح تحقيق «هآرتس» أن عشرات المجازر، واغتصاب الفتيات الصغيرات، والسلب والنهب، وتفجير وتدمير قرى بأكملها، نفذتها العصابات الصهيونية بأوامر من دافيد بن جوريون، مشيرة إلى أن قسم الأرشيف السري في وزارة الحرب، يستمر في حجب وثائق تاريخية، عن جرائم العصابات الصهيونية الإرهابية، ضد الشعب الفلسطيني في عام 1948 وبعده.
وكشف التحقيق النقاب عن مجزرة قرية الصفصاف في الجليل الأعلى؛ حيث اقتحمتها العصابات الصهيونية في عملية أطلق عليها «حيرام» في أواخر عام 1948. وجاء في الوثائق التي كشف عنها: «أمسكوا ب52 رجلاً، وقيدوا بعضهم ببعض، وحفروا حفرة وأطلقوا النار عليهم، 10 منهم كانوا لا يزالون ينازعون الموت، وجاءت النساء، وتوسلن للرحمة؛ ليرتكب الجنود ثلاث حالات اغتصاب، إحداهن فتاة عمرها 14 عاماً، أطلقوا النار عليها لاحقاً وقتلوها، وقطعوا أصابع إحدى الضحايا بسكين ليسرقوا الخواتم».
وبحسب «هآرتس» فإن قرية الصفصاف التي تم بناء مستوطنة زراعية على أنقاضها، ارتكب مقاتلو اللواء السابع جرائم إبادة فيها.
وأشار التحقيق إلى أنه منذ بداية العقد الماضي، كانت فرق وزارة الحرب «الإسرائيلية» تقوم بنقل الوثائق المتعلقة بالمشروع النووي «الإسرائيلي» والعلاقات الخارجية ل«إسرائيل» إلى الخزائن؛ لكنها لا تتوقف عند هذا الحد؛ بل أخفت مئات الوثائق في خزائن كجزء من حملة منهجية؛ لإخفاء أدلة النكبة.
وتتبع تحقيق «هآرتس» وثائق قد اختفت، ووجد أن موظفي «مالاب» القسم الأكثر سرية في وزارة الحرب، أخفوا أدلة عن شهادة جنرالات الجيش «الإسرائيلي» حول قتل المدنيين وتدمير القرى، فضلاً عن توثيق طرد البدو. (وكالات)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"