عادي
نظمته كلية محمد بن راشد

منتدى الإدارة الحكومية يستعرض سبل تعزيز الثقافة الإيجابية

05:08 صباحا
قراءة دقيقتين
دبي: «الخليج»

نظمت كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، فعاليات الدورة الثانية لمنتدى الإدارة الحكومية تحت شعار «ثقافة مؤسسية فاعلة لمؤسسات حكومية متميزة»، استعرضت فيه سبل تعزيز الثقافة المؤسسية الإيجابية ودورها في الارتقاء بالقطاع الحكومي، والوقوف على أهم الممارسات لرفع مستويات الأداء والإنتاجية والتنافسية وتحقيق السعادة وجودة الحياة في بيئة العمل.
وأكدت عهود بنت خلفان الرومي وزيرة الدولة للسعادة وجودة الحياة المديرة العامة لمكتب رئاسة مجلس الوزراء، في افتتاح أعمال المنتدى، على أهمية تبني ثقافة مؤسسية جديدة تواكب متطلبات العصر والمتغيرات العالمية التي يفرضها الاعتماد المتزايد على تقنيات المستقبل ودخول أجيال جديدة إلى سوق العمل.
وقالت: «على الرغم من سرعة وتيرة التغيير في عالمنا اليوم، إلا أن نظريات وتطبيقات الثقافة المؤسسية لم تتطور بنفس الوتيرة لمواكبة هذه التغييرات، وإن التحديات التي تحملها السنوات العشر المقبلة ستغير ثقافة العمل، لذا لا بد من الجاهزية والاستعداد التام لها».
وأضافت: «إن بناء ثقافة مؤسسية فاعلة إيجابية يتضمن عوامل متعددة منها تشجيع الاتصال والتواصل الفعال والمنفتح وتقبل المخاطرة لتشجيع الإبداع والابتكار، إضافة إلى وجود بيئة عمل تعزز السعادة وجودة حياة الموظفين، وترسخ لديهم الفهم بأن مساهماتهم في العمل تحدث تغييراً إيجابياً ليس على مستوى المؤسسة وحسب، وإنما على مستوى المجتمع».
كما قالت الرومي: إن أهم استثمار يمكن أن تقوم به المؤسسات الحكومية هو الاستثمار في بناء ثقافة مؤسسية فاعلة وإيجابية لأن ذلك ينعكس على تعزيز الإنتاجية والأداء والابتكار في حكومة دولة الإمارات.
من جهته، قال الدكتور علي بن سباع المري، الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية: «تمكنت دولة الإمارات وبفضل رؤية قيادتها الرشيدة من تحويل السعادة والإيجابية إلى ثقافة وأسلوب حياة ومنهج عمل، ولتقدم نموذجاً يحتذى في الاعتماد على مقومات السعادة لتوفير بيئات عمل مبدعة ومبتكرة ومحفزة تسهم في زيادة الإنتاجية والارتقاء بالقطاع الحكومي وتحقيق التميز والريادة عالمياً».
وأضاف: «تسعى الكلية من خلال تنظيم المنتدى اليوم إلى تقديم منصة تفاعلية تتيح التعاون المشترك وتبادل الخبرات ونقل المعرفة من الرواد والمتخصصين في هذا المجال في سبيل الارتقاء بالأداء المؤسسي من خلال استعراض أفضل الممارسات في مؤسسات القطاع الحكومي لاستلهام أفضل الثقافات المؤسسية الباعثة على النجاح والتميز».
وفي محاضرته التي ألقاها بعنوان «بناء منظومة القيم المؤسسية وأخلاقيات العمل»، أوضح بأن القيم والأخلاقيات والسلوكيات تعد القاعدة الصلبة التي تبنى عليها الثقافات المؤسسية والتي بدورها ستشكل دافعا رئيسيا لتحقيق التميز وتطوير الأداء الوظيفي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"