عادي

فيلم يشعل انتخابات الهند مبكراً

04:53 صباحا
قراءة دقيقتين

أثار فيلم يحط من شأن زعيم المعارضة الهندي راهول غاندي، وأسرته، قبل انتخابات وطنية مقررة العام الجاري، جدلاً قبل بداية عرضه اليوم.

وانتقد معلقون عبر وسائل التواصل وبرامج إخبارية صناع فيلم «رئيس وزراء بالصدفة»، أو (ذا أكسيدينتال برايم مينستر)، لتبنيه جدول أعمال سياسياً، بينما ندد متحدث باسم حزب المؤتمر الذي ينتمي إليه غاندي، بالفيلم، ووصفه بأنه «دعاية».

ويروج للفيلم المقتبس عن كتاب منشور عام 2014، ويحمل الاسم نفسه، باعتباره تسجيلاً تاريخياً لفترة حكم رئيس الوزراء السابق مانموهان سينج التي استمرت عشر سنوات، حسبما روى أحداثها مستشاره الإعلامي السابق سانجايا بارو.

وأصبح سينج، وهو خبير اقتصادي كثيراً ما ينسب إليه الفضل في التحرر الاقتصادي خلال فترة التسعينات، رئيساً للوزراء عام 2004 بعد أن قادت سونيا غاندي، والدة راهول ورئيسة حزب المؤتمر، الحزب لانتصار انتخابي مفاجئ، لكنها أصابت البلاد بصدمة عندما رشحت سينج لرئاسة الوزراء.

ويضم الإعلان الترويجي للفيلم مشاهد لأفراد من أسرة غاندي وهم يملون على سينج ما يقوم به، ما يوفر ذخيرة سياسية لحزب بهاراتيا جاناتا، بزعامة رئيس الوزراء ناريندرا مودي، فيما يستعد لمعركة أكثر صعوبة مما كان متوقعاً للفوز بولاية ثانية في الانتخابات.

ونشر الحساب الرسمي لحزب بهاراتيا جاناتا على «تويتر» رابطاً للإعلان الترويجي للفيلم، ووصف العمل بأنه «قصة تثبت كيف احتجزت أسرة غاندي البلاد رهينة عشر سنوات».

وشوهد الإعلان الترويجي للفيلم أكثر من 63 مليون مرة على موقع «يوتيوب». وفي أحد المشاهد، تظهر زوجة سينج وهي تسأل زوجها البائس: «إلى أي مدى سيهينك الحزب؟ لماذا لا يمكنك قول شيء؟»

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"