عادي
«اوتشا»: حصلنا على 30% فقط من كلفة الاستجابة الإنسانية

تعزيزات عسكرية لقوات الجيش الليبي في محيط طرابلس

04:56 صباحا
قراءة دقيقتين

دفع الجيش الليبي، الاثنين، بتعزيزات عسكرية جديدة إلى محاور المعارك بالعاصمة طرابلس، وذلك لمساندة الوحدات العسكرية الموجودة هناك،والمشاركة في العمليات القتالية ضد الميليشيات المسلحة الموالية لقوات حكومة الوفاق.

وأظهر مقطع فيديو، نشرته صفحة الإعلام الحربي التابعة للقيادة العامة للجيش، تحرّك عشرات الآليات العسكرية التابعة «للكتيبة 166 مشاة»، بكامل عتادها وأفرادها نحو العاصمة طرابلس، للمشاركة في عملية تحريرها من الميليشيات المسلّحة، في مؤشر يوحي بتصعيد عسكري مرتقب داخل العاصمة، رغم الدعوات الأممية والدولية للعودة إلى الحل السياسي.

وتضاف هذه التعزيزات الجديدة إلى الوجود العسكري القوي الذي يمتلكه الجيش الليبي في ضواحي طرابلس، بعدما سجلت قواته تقدمات مهمة وسيطرت على مواقع مهمة خاصة جنوب العاصمة، لكن يتوقع من وراء هذه الخطوة، أن يقوم بتوسيع رقعة القتال وفتح جبهات جديدة خلال الأيام المقبلة، من أجل حسم المعركة في أسرع وقت ممكن.

وقال مسؤول الإعلام في اللواء ثلاثة وسبعين مشاة، المنذر الخرطوش إن محاور القتال في طرابلس شهدت مناوشات في محور عين زارة ومنطقة كزيرما. وأوضح أن الوحدات العسكرية تقوم بعمليات نوعية ضد الميليشيات المسلحة، مشيراً إلى أن سلاح الجو يقوم برصد ومتابعة تحركاتها على مدار الساعة.

من جانب آخر، أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق المساعدات الإنسانية (اوتشا) أنه لم يتلق سوى 30 في المئة فقط من المبالغ المخصصة لخطة الاستجابة الإنسانية في ليبيا لهذا العام. جاء ذلك في مؤتمر صحفي للمتحدث الإعلامي باسم (اوتشا) في جنيف ينس لاركه، مبيناً أن إجمالي ما سددته الدول المانحة لم يتجاوز 60.5 مليون دولار من إجمالي 202 مليون دولار أمريكي مطلوبة لتمويل العمل الإنساني هناك. وأشار لاركه إلى تزايد الاحتياجات الإنسانية بالتزامن مع الحاجة إلى الإمدادات الطبية والمساعدة الصحية والغذاء والمياه ودعم الصرف الصحي، وكذلك الخيام والبطانيات ومستلزمات النظافة. وقال إن الوصول إلى المتضررين لا يزال صعباً، بسبب القتال النشط ولا تتمتع الأمم المتحدة إلا بقدرة محدودة للغاية للوصول إلى بلدة واحة مرزوق الواقعة في جنوب غربي ليبيا، حيث تضررت العديد من الطرق والعديد من الحواجز. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"