عادي

كوكب جديد.. وتوافق أمريكي روسي في الفضاء

04:55 صباحا
قراءة دقيقتين
رصد علماء فضاء كوكباً صخرياً جديداً أدخلوه في قائمة الكواكب التي يمكن أن توجد فيها حياة خارج المجموعة الشمسية.
وقال جيسون ديتمان، الباحث في معهد الفيزياء الفلكية في جامعة كامبريدج: لم يكن ممكناً أن نحلم بهدف أفضل من هذا لتركيز دراستنا عليه بحثاً عن آثار حياة خارج الأرض. ونشر العلماء الذين رصدوا الكوكب تقريراً عنه في مجلة «نيتشر» العلمية البريطانية.
وأطلق على هذا الجرم الصخري اسم «إل إتش إس 1140 بي»، وهو يدور حول نجم يقع في كوكبة الحوت، على بعد 40 سنة ضوئية. ومع أن هذا الكوكب ليس الأول الذي يكتشف العلماء أنه شبيه بالأرض، لكن يبدو أن له ميزات إضافية عن تلك التي اكتشفت لدى كواكب صخرية أخرى تثير انتباه العلماء لإمكانية أن تكون مناسبة للحياة، وفقاً لعالم الفضاء كزافييه بونفيس الباحث في مرصد العلوم في جامعة غرونوبل.
ويقع الكوكب على مسافة متوسطة من شمسه تجعل الحرارة على سطحه معتدلة بحيث لا يكون ملتهباً ولا متجمداً، ويمكن للمياه أن تبقى سائلة عليه فلا تتبخر ولا تتجمد.
من ناحية أخرى، شهدت مركبة الفضاء «سويوز إم.إس.-04» تعاوناً وتوافقاً أمريكياً روسياً، بعيداً عن المناورات السياسية التي تجري على الأرض، بعد أن أقلت رائدي الفضاء الروسي فيودور يورتشيخين، والأمريكي جاك فيشر أمس، وسينضم الرائدان إلى زملائهما الفرنسي توما باسكيه، والأمريكيين بيغي ويتسون وشاين كيمبروغ، المقيمين هناك منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. وهي المرة الأولى منذ العام 2003 التي تحمل فيها «سويوز» إلى المحطة رائدين بدلاً من ثلاثة. والسبب في ذلك أن المسؤولين في وكالة الفضاء الروسية «روسكوسموس» قرروا في نوفمبر من العام الماضي خفض عدد الرواد في المحطة لأسباب مالية.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"