دبي - علي كامل خطاب:
استقبل المركز الدولي للزراعة الملحية بدبي كانايو نوانزي رئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد) الذي عقد مؤتمراً علمياً حول "تكلفة الإهمال على التحول والتنمية الزراعية والريفية"، فيما قال نوانزي إن هناك 800 مليون شخص يعانون سوء التغذية في العالم بسبب التدهور الزراعي، وأكدت أسمهان الوافي مدير المركز الدولي للزراعة الملحية "ايكيا" أن دول الخليج تنفق 2 .0% فقط من دخلها القومي على المجال البحثي .
حضر المؤتمر العلمي علماء وممثلون عن جهات عدة، منها مركز الأمن الغذائي بأبوظبي وجهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، ومركز خدمات المزارعين في أبوظبي، وسفارتا المملكة الهولندية ودولة البيرو وجامعة بيتس بيلاني ومنظمة إيكاردا ومنظمة الأغذية والزراعة .
وتناول كانايو نوانزي قضية التنمية في الزراعة في المناطق الريفية، والتي تعد من أساسيات توصل الدول إلى الأمن الغذائي والتغذوي، فبالإضافة إلى دورهم في توفير فرص عمل، وبالتالي زيادة الدخل القومي والمساهمة في النمو الاقتصادي، فإن تنمية الزراعة والمناطق الريفية تعد من المكونات الأساسية لتحقيق الأمن والسلام العالمي .
وقال نوانزي إن نحو 800 مليون نسمة يعانون سوء التغذية الدائم، في العالم، نتيجة لإهمال التطور الزراعي وأساليبها، بالإضافة إلى نحو 160 مليون طفل، تحت سن الخامسة، يعانون الخلل في النمو الطبيعي .
وأضاف أن هذه ليست كارثة إنسانية واقتصادية، حيث إن الكلفة على الاقتصاد العالمي، جراء هذا الخلل في النمو تقدر بخسارة كبيرة .
وأوضح نوانزي أن البحث العلمي في المجال الزراعي وتطويره، ضرورة للتنمية الزراعة، ويسهم بزيادة الغذاء في الدول النامية، في ظل ظروف التغيرات المناخية الحالية والمتوقعة بالمستقبل، والتي تشير جميع الدلائل إلى أن عواقبها، تكون قاسية، خصوصاً على المناطق الهامشية .
استقبل المركز الدولي للزراعة الملحية بدبي كانايو نوانزي رئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد) الذي عقد مؤتمراً علمياً حول "تكلفة الإهمال على التحول والتنمية الزراعية والريفية"، فيما قال نوانزي إن هناك 800 مليون شخص يعانون سوء التغذية في العالم بسبب التدهور الزراعي، وأكدت أسمهان الوافي مدير المركز الدولي للزراعة الملحية "ايكيا" أن دول الخليج تنفق 2 .0% فقط من دخلها القومي على المجال البحثي .
حضر المؤتمر العلمي علماء وممثلون عن جهات عدة، منها مركز الأمن الغذائي بأبوظبي وجهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، ومركز خدمات المزارعين في أبوظبي، وسفارتا المملكة الهولندية ودولة البيرو وجامعة بيتس بيلاني ومنظمة إيكاردا ومنظمة الأغذية والزراعة .
وتناول كانايو نوانزي قضية التنمية في الزراعة في المناطق الريفية، والتي تعد من أساسيات توصل الدول إلى الأمن الغذائي والتغذوي، فبالإضافة إلى دورهم في توفير فرص عمل، وبالتالي زيادة الدخل القومي والمساهمة في النمو الاقتصادي، فإن تنمية الزراعة والمناطق الريفية تعد من المكونات الأساسية لتحقيق الأمن والسلام العالمي .
وقال نوانزي إن نحو 800 مليون نسمة يعانون سوء التغذية الدائم، في العالم، نتيجة لإهمال التطور الزراعي وأساليبها، بالإضافة إلى نحو 160 مليون طفل، تحت سن الخامسة، يعانون الخلل في النمو الطبيعي .
وأضاف أن هذه ليست كارثة إنسانية واقتصادية، حيث إن الكلفة على الاقتصاد العالمي، جراء هذا الخلل في النمو تقدر بخسارة كبيرة .
وأوضح نوانزي أن البحث العلمي في المجال الزراعي وتطويره، ضرورة للتنمية الزراعة، ويسهم بزيادة الغذاء في الدول النامية، في ظل ظروف التغيرات المناخية الحالية والمتوقعة بالمستقبل، والتي تشير جميع الدلائل إلى أن عواقبها، تكون قاسية، خصوصاً على المناطق الهامشية .
