عادي
رؤساء وقادة وصناع رأي يجتمعون الأحد في الرياض

عبد الله بن زايد يشارك في ملتقى «مغردون» لمكافحة الإرهاب بحضور ترامب

04:29 صباحا
قراءة 3 دقائق
يشارك سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، في الدورة الخامسة لملتقى «مغردون» الذي تنظمه مؤسسة محمد بن سلمان بن عبد العزيز (مسك)، في الرياض بعد غد الأحد تحت عنوان: «محاربة التطرف والإرهاب». كما يشارك في النسخة الاستثنائية للملتقى، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وعادل الجبير، وزير خارجية المملكة العربية السعودية، إلى جانب عدد من القادة والسياسيين والمفكرين وصناع الرأي في مجال مكافحة التطرف والإرهاب، ممن لهم حضور مؤثر وقوي في مواقع التواصل الاجتماعي.
ويعد الحدث الذي انطلقت دورته الأولى خلال عام 2013، ملتقى تفاعلياً يجمع الشباب المهتمين بشبكات التواصل الاجتماعي مع روادها، لمناقشة أهم موضوعاتها، وطرح الأفكار الإبداعية الإيجابية.
ويبحث الملتقى سبل وآليات حماية فكر الشباب من التطرف، والأفكار العدوانية، وخطابات الكراهية، من خلال مواقع ووسائل التواصل الاجتماعي، إضافة إلى تعزيز دورهم في جهود مكافحة الإرهاب التي تقودها حكومات دول العالم.
كما يستعرض دور المجال الرياضي في توعية الشباب وبث الروح الرياضية، ومبادئ القبول والتسامح لديهم، وأهمية إبراز القيم الإسلامية، إلى جانب دور المرأة في هذا المجال. وقال بدر العساكر، أمين عام مؤسسة «مسك» الخيرية، إن الملتقى الذي يأتي تزامناً مع أعمال القمم «السعودية الأمريكية»، و«العربية الإسلامية الأمريكية»، و«الخليجية الأمريكية»، يستضيف عدداً من الرؤساء والقادة والمؤثرين، لبحث سبل محاربة التطرف والإرهاب، ضمن محاور عدة تدور حول الفضاء المفتوح في موقع «تويتر»، ووسائل التواصل الاجتماعي الأخرى. وأوضح أن الملتقى يتناول الآليات التي يستخدمها الإرهاب في استقطاب الشباب، وكيفية التصدي لها، مؤكداً أنه ما كان يمكن لهذه الآفة أن تتفشى في المجتمعات لولا استغلال الشباب لنشر الأفكار المتطرفة، وزرع التوجهات التخريبية. وأضاف أن ملتقى «مغردون» يناقش كيفية مواجهة التطرف، وأفضل السبل للحد من خطابات الكراهية والعنصرية، إلى جانب آليات التصدي للمفاهيم الخاطئة، ومحاولات استغلال حماس الشباب واستقطابهم إلى مناطق الصراع.
وأكد العساكر أهمية حماية الشباب ووضع السبل الصحيحة لتجنيبهم ممارسات الإغواء والتضليل، والاستدراج إلى مستنقعات الإرهاب والتطرف، مشيراً إلى أن حمايتهم من الأفكار والمعتقدات التخريبية، تعد إحدى أهم عوامل بناء الإنسان السوي، واستثمار طاقات الشباب فيما يعود عليهم وأمتهم بالخير، باعتبار أن الإنسان هو الأساس الذي ترتكز عليه الدول، وترتقي الشعوب بإنجازاته، وتبنى الحضارات بفكره.
من جهته قال يوسف الحمادي، رئيس اللجنة الإعلامية لملتقى «مغردون» الخامس: إن المتحدثين على منصة هذا العام يتناولون دور تقارب الأديان والثقافات في الحد من تفشي الكراهية وخطابات التعصب والتطرف، إضافة إلى استعراض دور الشباب في تعزيز مبادئ التسامح والتعايش، والتأثير الإيجابي على مواقع التواصل الاجتماعي، بما يسهم في نبذ التعصب، سواء كان رياضياً أو مذهبياً أو غيره.
وأكد الحمادي أن «مسك» تركز خلال الدورة الحالية للملتقى، على أهداف رئيسية تشمل حث الشباب على التعاون فيما بينهم، ومع المسؤولين، للتصدي للشائعات والمحرضين على الإرهاب إلكترونياً، وتوعية الشباب بضرورة حس المسؤولية، وتأثيرهم الإيجابي على مواقع التواصل الاجتماعي، إضافة إلى تعزيز الإيجابية على ساحات الحوار في «تويتر»، ونبذ التطرف وتحفيز الشباب على المشاركة وتحقيق التأثير الإيجابي، إلى جانب ترسيخ مفاهيم التواصل الفاعل بين القادة والشعوب عبر «تويتر» وغيره من مواقع التواصل الاجتماعي. (وام)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"