أعلنت روسيا، أمس الأربعاء، أن القدرة القتالية لقواتها المسلحة زادت بأكثر من الضعف، منذ العام 2012، ما سمح بالحفاظ على التكافؤ الاستراتيجي مع حلف شمال الأطلسي «ناتو»، في وقت أكدت فيه مصادر، تحطم طائرة حربية ومقتل قائدها في إقليم كراسنودار جنوبي البلاد.
وقال وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، خلال اجتماع مع مجلس الاتحاد (المجلس الأعلى للبرلمان): «بحلول العام 2020، زادت الإمكانات القتالية للقوات المسلحة بأكثر من الضعف، ما سمح بالحفاظ على التكافؤ الاستراتيجي مع الناتو وسط التهديدات العسكرية المتزايدة». وتابع: «إن الفضاء المعلوماتي بات أحد مسارح العمليات العسكرية في الوقت الحاضر». وأضاف: «تعرضت البنية التحتية المعلوماتية للقوات المسلحة الروسية لأكثر من 25 ألف هجمة إلكترونية من خارج البلاد خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة»، لافتاً إلى أن تلك الهجمات ترتفع بنسبة 12% سنوياً، مؤكداً في الوقت نفسه استعداد الجيش الروسي وبلاده لهذه المعركة.
وتشهد العلاقات بين روسيا وحلف «الناتو» خلال الآونة الأخيرة، توتراً بسبب زيادة الوجود العسكري للحلف بالقرب من الحدود الروسية، الأمر الذي تعتبره موسكو خرقاً للوثيقة الأساسية للعلاقات مع الحلف.
من جهة أخرى، أكدت وزارة الدفاع الروسية، في بيان لها، تحطم طائرة حربية في إقليم كراسنودار جنوب البلاد، ومقتل الطيار المتدرب.
وأوضحت الوزارة أن الحادثة وقعت أثناء قيام طائرة قتالية - تدريبية من نوع «L-39» بطلعات تدريبية روتينية، مضيفة أن التحليق نفذ من دون ذخيرة. وكان الطيار الذي قاد الطائرة، أحد طلاب الكلية العسكرية للطيارين بكراسنودار. وأضافت الوزارة أنه تم إرسال فريق إنقاذ إلى مكان الكارثة. (وكالات)
