عادي

تحطم طائرة ماليزية على متنها 239 شخصاً قرب فيتنام

04:12 صباحا
قراءة 3 دقائق
تحطمت طائرة ركاب ماليزية على متنها 239 شخصاً أمس السبت بالقرب من جزيرة جنوبي فيتنام، عندما كانت في رحلة من كوالالمبور إلى بكين .
وقال مسؤول بالبحرية الصينية إن الطائرة الماليزية المنكوبة "ام اتش 370" قد تحطمت بالقرب من جزيرة جنوبي فيتنام . وأشار تلفزيون الصين المركزي إلى أن بكين أرسلت سفينتين للمشاركة في عمليات البحث والإنقاذ . وكان الرئيس الصيني شي جين بينغ ورئيس الوزراء لي كه تشيانغ قد أمر السلطات المعنية لاتخاذ إجراءات طوارئ بشأن الطائرة التي كان على متنها أكثر من 150 صينياً .
وكان مسؤولون بشركة الخطوط الجوية الماليزية قد أعلنوا أن طائرة تابعة للشركة على متنها 239 شخصاً فقدت أثناء توجهها إلى بكين . . وأوضحوا أن المسافرين على متن الطائرة ينتمون إلى جنسيات مختلفة .
وقالت الخطوط الجوية الماليزية إن الطائرة من طراز "بوينغ 777 -200" كانت تقل 227 راكباً بينهم طفلان، إضافة إلى طاقم مؤلف من 12 شخصاً .
وأكدت أنها تعمل مع السلطات المختصة التي حركت فريق بحث وإنقاذ لتحديد مكان الطائرة . وذكرت أن قائد الطائرة المنكوبة طيار مخضرم يعمل لدى الشركة منذ عام ،1981 ولديه خبرة تبلغ 18365 ساعة طيران .
وذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن من بين ركاب الطائرة 152 من الصين، 38 من ماليزيا، 12 من إندونيسيا، أستراليا ،7 فرنسا ،3 الولايات المتحدة ،3 نيوزلندا ،2 أوكرانيا ،2 كندا ،2 وروسي وإيطالي وتايواني وهولندي ونمساوي . ولم يعثر عليها بعد أكثر من 16 ساعة من فقدانها عن شاشات الرادار، على رغم عمليات البحث الجوية والبحرية التي بدأها عدد من البلدان .
وفقدت الطائرة التي لم ترسل أي نداء استغاثة، كما تقول الشركة، الاتصال مع برج المراقبة في مكان بين شرق ماليزيا وجنوب فيتنام . وكان يتعين على الطائرة كما تقول السلطات الفيتنامية أن تجري اتصالاً ببرج المراقبة في مطار هو شي منه - المدينة لكنها لم تظهر أبداً .
وحمل فقدان الطائرة عدداً من البلدان على البدء بعمليات بحث في بحر الصين الجنوبي علماً أنها تتنازع السيادة على بعض أماكن هذه المنطقة . وأمرت الصين سفن دورية بحرية في المنطقة بالبدء بعمليات البحث . وأرسلت فيتنام وماليزيا والفلبين سفناً أيضاً وطائرات .
وأوضح رئيس الوزراء الماليزي نجيب رزاق أن الولايات المتحدة وافقت على إرسال طائرات للمساعدة في العمليات . وعرضت فرنسا أيضاً تقديم مساعدتها . وقال إن عمليات البحث ستتواصل "طالما كان ذلك ضرورياً" . ورداً على سؤال عن احتمال حصول عمل إرهابي، أشار إلى أن الحكومة تدرس "كل الاحتمالات، لكن من المبكر جداً إطلاق التكهنات" .
وإذا ما تأكد وقوع حادث، فإنه سيكون أيضاً أسوأ كارثة جوية دامية تتعرض لها طائرة ركاب منذ ،2001 لدى وقوع حادث لطائرة إيرباض آي-300 لاميركان إيرلاينز أسفر عن 265 قتيلاً في الولايات المتحدة .
وذكرت شركة بوينغ على "تويتر" أنها "تتابع عن كثب المعلومات حول إم اتش 370 . إننا نفكر في جميع الذين كانوا على متنها" .
وأياً يكن الحادث الذي تعرضت له الطائرة، قال غيري سوجاتمن خبير الطيران إنه كان يفترض أن تبدأ عمليات البحث بأقصى درجات السرعة، مشيراً إلى تأخير استمر 24 ساعة . (وكالات)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"