بغداد: «الخليج»، وكالات
توقعت الأمم المتحدة، أمس، نزوح حوالي 200 ألف شخص آخرين من مدينة الموصل، مع اشتداد العمليات العسكرية ضد تنظيم «داعش» في المدينة، فيما واصلت القوات العراقية توغلها في أحياء الموصل الغربية، وأكدت الشرطة الاتحادية، أنها تسيطر على 291 كم في الساحل الأيمن، وأعلن الحشد الشعبي استعادة مطار عسكري في سهل سنجار حنوبي ناحية القيروان، في حين شن التنظيم الإرهابي هجوماً أوقع قتلى وجرحى من البيشمركة غربي طوز خورماتو جنوبي كركوك.
وقالت ليز جراندي منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في العراق في بيان، أنه «مع اشتداد العمليات العسكرية واقترابها من منطقة المدينة القديمة في الموصل نتوقع فرار ما يصل إلى 200 ألف شخص آخرين». وأضافت «نحن نتحدث عن عدد كبير من العائلات تركوا كل شيء خلفهم، فهم يهربون في ظروف صعبة جداً، مع نقص كبير في الغذاء، وليس لديهم منفذ لمياه صالحة للشرب ولا للدواء لعدة أسابيع أو أشهر».
من جهة أخرى، قال قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت، في بيان، إن «قطعات الشرطة الاتحادية تمكنت من فرض سيطرتها على مساحة تقدر ب 291 كم من أراضي الجانب الأيمن في الموصل»، مبيناً أن «هذه القوات أجلت 270 ألف مدني منذ انطلاق المعركة في ال 19 من فبراير/شباط الماضي».
وأضاف أن «هذه القوات فتحت ممرات آمنة لإجلاء العائلات من مناطق الاقتصاديين و17 يوليو/تموز، وتنقلهم إلى مخيمات النازحين»، مؤكداً أن «التنظيم لجأ إلى إغراق شبكات المجاري في جنوب حي 17 تموز بالساحل الأيمن بالنفط الأسود وإحراقها لمنع طائراتنا المسيرة من رصد عناصره المنهزمة باتجاه المدينة القديمة». وذكر مصدر أمني عراقي، أن «قوة من الرد السريع التابعة لقوات الشرطة الاتحادية تمكنت من تحرير فتاتين إيزيديتين في حي 17 تموز بالجانب الأيمن للمدينة. وكشف مصدر أمني أن قوة أمنية اعتقلت أحد القياديين المقربين من زعيم تنظيم «داعش» (أبو بكر البغدادي) بالساحل الأيمن للموصل حيث أدلى بمعلومات مهمة عن تنظيم «داعش» وخلاياه النائمة في مدينة بغداد جرى إحباطها من جانب القوات الأمنية.
من جهة أخرى، قال الحشد الشعبي، في بيان، إنه استعاد السيطرة على مطار عسكري جنوب ناحية القيروان في سهل سنجار غربي الموصل، مشيراً إلى أن لهذا المطار أهمية كبيرة لجانب خط الإمدادات العسكرية واللوجستية. كما استعادت قوات الحشد الشعبي قرية عين فتحي شمال ناحية القيروان وباشرت بتطهيرها من فلول «داعش».
في غضون ذلك، أفاد مسؤول محلي عراقي بأن عناصر تنظيم «داعش» شنوا فجر أمس هجمات استهدفت مواقع لقوات البيشمركة والحشد الشعبي التركماني غربي قضاء طوز خرماتو جنوبي كركوك. وقال شلال عبدول قائمقام قضاء طوز خرماتو، إن «الهجمات أدت إلى مقتل عدد من عناصر «داعش» فيما قتل اثنان من البيشمركة وآخر من الحشد التركماني، وإصابة ما لا يقل عن 35 مقاتلاً من البيشمركة والحشد التركماني».
وقالت ليز جراندي منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في العراق في بيان، أنه «مع اشتداد العمليات العسكرية واقترابها من منطقة المدينة القديمة في الموصل نتوقع فرار ما يصل إلى 200 ألف شخص آخرين». وأضافت «نحن نتحدث عن عدد كبير من العائلات تركوا كل شيء خلفهم، فهم يهربون في ظروف صعبة جداً، مع نقص كبير في الغذاء، وليس لديهم منفذ لمياه صالحة للشرب ولا للدواء لعدة أسابيع أو أشهر».
من جهة أخرى، قال قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت، في بيان، إن «قطعات الشرطة الاتحادية تمكنت من فرض سيطرتها على مساحة تقدر ب 291 كم من أراضي الجانب الأيمن في الموصل»، مبيناً أن «هذه القوات أجلت 270 ألف مدني منذ انطلاق المعركة في ال 19 من فبراير/شباط الماضي».
وأضاف أن «هذه القوات فتحت ممرات آمنة لإجلاء العائلات من مناطق الاقتصاديين و17 يوليو/تموز، وتنقلهم إلى مخيمات النازحين»، مؤكداً أن «التنظيم لجأ إلى إغراق شبكات المجاري في جنوب حي 17 تموز بالساحل الأيمن بالنفط الأسود وإحراقها لمنع طائراتنا المسيرة من رصد عناصره المنهزمة باتجاه المدينة القديمة». وذكر مصدر أمني عراقي، أن «قوة من الرد السريع التابعة لقوات الشرطة الاتحادية تمكنت من تحرير فتاتين إيزيديتين في حي 17 تموز بالجانب الأيمن للمدينة. وكشف مصدر أمني أن قوة أمنية اعتقلت أحد القياديين المقربين من زعيم تنظيم «داعش» (أبو بكر البغدادي) بالساحل الأيمن للموصل حيث أدلى بمعلومات مهمة عن تنظيم «داعش» وخلاياه النائمة في مدينة بغداد جرى إحباطها من جانب القوات الأمنية.
من جهة أخرى، قال الحشد الشعبي، في بيان، إنه استعاد السيطرة على مطار عسكري جنوب ناحية القيروان في سهل سنجار غربي الموصل، مشيراً إلى أن لهذا المطار أهمية كبيرة لجانب خط الإمدادات العسكرية واللوجستية. كما استعادت قوات الحشد الشعبي قرية عين فتحي شمال ناحية القيروان وباشرت بتطهيرها من فلول «داعش».
في غضون ذلك، أفاد مسؤول محلي عراقي بأن عناصر تنظيم «داعش» شنوا فجر أمس هجمات استهدفت مواقع لقوات البيشمركة والحشد الشعبي التركماني غربي قضاء طوز خرماتو جنوبي كركوك. وقال شلال عبدول قائمقام قضاء طوز خرماتو، إن «الهجمات أدت إلى مقتل عدد من عناصر «داعش» فيما قتل اثنان من البيشمركة وآخر من الحشد التركماني، وإصابة ما لا يقل عن 35 مقاتلاً من البيشمركة والحشد التركماني».
