الإمارات الرابعة عالمياً في تقبل «الذكاء الاصطناعي»

أكد عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي، أن ثمة دراسات تؤكد أن دولة الإمارات هي الأولى في المنطقة والرابعة عالمياً، في تقبل القطاع العام والأشخاص لتقنية الذكاء الاصطناعي، ما يثبت أن الإمارات جاهزة لتطبيقه، لتحقيق التقدم والنمو والارتقاء بالفرد والمجتمع، لافتاً إلى سن تشريعات تعزز الذكاء الاصطناعي، وهناك تشريعات مناسبة وأخرى غير مناسبة، وإشراك القطاع الخاص له دور محوري، لتحديد المعرقلة والمناسبة.
حددت شركة «بي دبليو سي» للاستشارات، أن زيادة الإنتاجية في الذكاء الاصطناعي سيكون عائدها 300 مليار درهم للدولة، بحلول 2031.
جاء ذلك خلال توقيع العلماء، اتفاقية تعاون مع وسيم خان، رئيس خدمات الاستشارات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لشركة «إرنست ويونج»، لتنظيم سلسلة من الاجتماعات والجلسات الحوارية، ضمن مبادرة: «فكر بالذكاء الاصطناعي»، بمشاركة أكثر من 100 مسؤول حكومي، وممثلين عن شركات القطاع الخاص وخبراء دوليين.
وقال: «نعمل على إضافة الذكاء الاصطناعي إلى المناهج التعليمية، ونستهدف الطلبة من الصف الرابع، وهناك تعاون مع وزارة التربية والتعليم، ليفهم الطلاب أخلاقيات الذكاء الاصطناعي وتأثيره في حياتهم، ومن ثم التعلم على البرمجة، وتطبيقه على الواقع. وبحلول 2031 ستكون الإمارات الرائدة في الذكاء الاصطناعي عالمياً»، مبينا أن صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وضع هذا الطموح والرؤية منذ انطلاق الوزارة.
وقال العلماء: «تسعى حكومة الإمارات إلى أن تكون من الأكثر تقدماً في العالم في تطوير القطاع، في ظل الفرص التي يوفرها نموه المتزايد الذي ستبلغ قيمته أكثر من 300 مليار دولار بحلول عام 2026».
وتهدف اجتماعات الطاولة المستديرة التي تنظم ضمن مبادرة «فكر بالذكاء الاصطناعي»، في مقر المسرعات الحكومية بأبراج الإمارات في دبي، إلى تطوير أفكار واقتراحات شاملة تدعم جهود الإمارات في تسريع توظيف تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات.
وقال وسيم خان: «نهدف بمشاركتنا في هذه المبادرة، إلى تسريع تبني تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، التي تعدّ من أهم التقنيات التحويلية في عصرنا الحالي».